الصياد
جمالها و وبراعتها في الطريزة والخياطة غارت منها وحسدتها وحاولت إذلالها . وكلفتها بكافة أشغال البيت لتتوقف عن عمل تلك الرسوم الرائعة على الحرير وحياكة الأثواب مضى زمن طويل لم تمسك فيه بإبرة أو قطعة قماش في يدها .
بينما هي سارحة في أفكارها رأت عينان تلمعان في الظلام....
فإنكمشت على نفسها وكادت ټصرخ من الڈعر لكن سمعت صوتا يقول أنا القطة التي أنقذتها في الغابة وجئت لأنير ظلمټك كما وعدتك !!! إقتربت منها وجلست في حضڼها وفجأة زاد توهج عينيها حتى صارتا كالفانوس . نظرت عيشة حولها وأول مرة ترى ما يوجد في الدهليز فهو قديم جدا له
قالت القطة تعالي معي سأريك شيئا!!! كانت عيشة منبهرة من إتساع الدهليز ونسيت همومها ومشت وراء القطة .شاهدت زخارف على الحائط وتماثيل جميلة وفجأة وجدت أحد الفرسان اللذان سقتهما وأعطاها صندوقا وقال لها لقد حققت وعدي بأن تلتحفين بأجمل أنواع الحرير!!! لما فتحت الصندوق وجدت مرآة فضية وأمشاط من العاج وخمسة أثواب حريرية قالت في نفسها شيئ لا يصدق .
بعد لحظات سمعت خطوات امرأة أبيها كانت تحمل في يدها طبقا فيه باقي السمك والخبز الذي فضل البارحة .ولما نزلت المدرج ورأت عيشة في أحسن حال وعليها الحرير والذهب سقط الطبق من يدها ولم تصدق عينيها وقالت هل انت حقا عيشة إبنة صياد السمك !!! أجابتها نعم أنا هي بعينها
بعد لحظات سمعت خطوات امرأة أبيها كانت تحمل في يدها طبقا فيه باقي السمك والخبز الذي فضل البارحة .ولما نزلت المدرج ورأت عيشة في أحسن حال وعليها الحرير والذهب سقط الطبق من يدها ولم تصدق عينيها وقالت هل انت حقا عيشة إبنة صياد السمك !!! أجابتها نعم أنا هي بعينها ...
...
اڼتقام الچن......
نادت المرأة صياد السمك وقالت له تعال وانظر لإبتتك !!! أريد أن أعرف من أعطاها كل هذا الرزق أجابها بتعجب عن ماذا تتحدثين يا إمرة ولما نزل إلى الدهليز فتح فمه من الدهشة لكن عيشة قالت إنهم مخلوقات الغابة يا أبي جاءتني لترد إلي المعروف الذي عملته معها !!! لكن الصياد لم يكن
مهتما بحكايتها