حماتب المخيفه
وفضلت اوضتها بس هي اللي منورة كنت واقف في المطبخ بعمل شاي ومراتي نايمة كالعادة ..
والسكر كان خلصان قعدت ادور في المطبخ عن كيس سكر ملقيتش ..
فجأة مراتي دخلت المطبخ ومن غير ما تتكلم فتحت درج من الادراج وطلعت كيس سكر وقالتلي اتفضل يا حبيبي .. ورجعت الأوضة تاني ..
الدنيا كانت ضلمة وأنا كنت شايفها على الضوء اللي طالع من ڼار البوتاجاز بس فيه حاجة صغيرة جدا ..
لا دا شكلها ولا دا صوتها ..
ومش حماتي برضو يا ريت ..
اللي اديتني السكر وخرجت دي كانت أمي الله يرحمها
البارت الثاني
اللي انا شوفتها في البيت دي تبقى أمي الله يرحمها ..
انا متأكد ومقدرش اتلخبط في حاجة زي دي حتى الجلابية اللي لابساها دي هي آخر جلابية كانت لابساها قبل ما ټموت اليوم اللي جاتلها فيه أزمة قلبية وملحقناش حتى ننقلها المستشفى ..
الست دي لازم تسيب البيت فورا بس الأول انا لازم افهم هي بتعمل ايه بالظبط ..
بس هعرف دا ازاي وهي خلاص احتلت الأوضة وحولتها لمكان غامض مقفول ..
انا لازم أدخل الأوضة دي وافهم ايه اللي بيحصل جواها بالظبط بس هدخل الأوضة ازاي اصلا وهي مبتخرجش منها نهائي ..
ولقيت فكرة كويسة ..
استغليت حكاية الفيروس اللي في البلد دي وقولتلها هي ومراتي اني هجيب حد يعقم البيت كله ويرش مواد كيماوية ومينفعش يكونوا موجودين في الشقة ساعة التعقيم ..
وبالفعل اقنعتهم انهم يستنوا عند مدام رشا اللي في الشقة اللي قصادنا نص ساعة بس لحد ما الناس يعقموا البيت ..
الأوضة كان شكلها مخيف ..
كتب قديمة في كل مكان قديمة جدا مكتوبة على جلد حيوانات بخط الايد فيها مخطوطات غريبة بحروف وأرقام عربي ومخطوطات تانية باللاتينية القديمة وبالهيروغليفي كمان ..
شمع على الأرض وصور قديمة جدا لناس ميتين ..
لكن المنظر المرعب اللي شوفته في اوضتها مكانش منظر الكتب الغريبة ولا منظر الشمع ولا النقوش اللي ظهرت على الحيطان فجأة مش عارف ازاي ..
الحاجة المرعبة في القصة ان شنطتها اللي كانت جاية بيها مكانش فيها هدوم كان فيها 11 جمجمة ل 11 چثة ..
كل جمجمة فيهم مكتوب عليها اسم صاحبها ..
دسوقي زينات رجب دلال عتمان زينب عبد البر فوزية جاد فايق و خديجة ..
يا رب يكون