تلا وسامر
عشان يحاول يحل المسأله ودى وكان بيعتذرلها قدام الطلبه
داريا بعصبيه مش هتنزل يا دكتور انا والدى هيخرب الدنيا البنت دى لازم تترفد
تلا بعصبيه بنت مين الى تترفد يا افاقه ياكدابه وهجمت على داريا تضربها تانى
مسك سامر ايد تلا قبل ما توصل وش داريا وصړخ كفايه لحد كده يا تلا
داريا بعياط شايف يا دكتور اشهدو يابنات
مشيت داريا ورا دكتور سامر مع صحبتها مادلين مسحت دموعها وعدلت مكياجها وابتسمت وهى بتهمس فى ودن مادلين !!
مادلين ما أنتى هتعملى محضر رسمى
داريا بهمس المحضر دا فى ناحيه والى هعملو فى ناحيه تانيه خالص
مادلين لما نرجع الجامعه نشوف هنعمل ايه
داريا بعصبيه وغل مش هستنى لحد ما نرجع الجامعه البنت دى هتخرج من هنا بفضيحه!!
داخل خيمة دكتور سامر داريا المستضعفه لم تتوقف عن العياط والولوله تندب المرأه عندما تحب ولديها كل المقومات
انتهى اللقاء داريا انا مش هعمل حاجه عشان خاطرك يا دكتور سامر لكن والدى انا مش ممكن اتوقع ردة فعله لما يعرف
سامر انا هقابل والدك واخلص معاه المووضوع
القصه بقلم اسماعيل موسى
فى طريقهم ناحيت الخيمه داريا ادينى رقم فتحى الشريف يا مادلين
فتحى الشريف اصيع طالب فى الدفعه وشهرته فتحى بفره
مادلين هتعملى ايه
داريا فتحى بفره إلى هيعمل مش انا
كلمت داريا فتحى بفره إلى كان نايم فى سريره مش عارف الجو نهار او ليل
مشى ورا داريا لحد ما جذمته اتقطعت كان نفسه يتلكم معاها او يصحابها داريا عارفه انه يتمنى كلمه منها
او حتى تقف معاه دقيقه صدفه داخل حرم الجامعه
رواية تلا وسامر الفصل الرابع
دكتور سامر ولا كأنه شافها او يعرفها هكذا شعرت تلا لما عين سامر الجميله عبرتها نحو الأخرينيفتش عن اى طالب رافع ايده
وسط المدرج الصامت الساكن شعرت تلا بغصه كيف لا يعرفها هذا الأحمق انا خطيبته ثم بسرعه كعادت النساء رفعت انفها بفخر وقالت عادى
ايدها المدرج كله بص عليها تلقائيآ كانت بنت قصيره وجميله الملامح هاديه ويمكن عمرها ما حاولت تتجاوب مع أى دكتور
دكتور سامر اتفضلى وقعد على الكرسى سامر مكنش بيسأل الطالبات على اساميهم عكس الطلبه كان شايف ان دا من خصوصيات البنات او كانت ليه مبادئه إلى بيتحتفظ بيها
البنت ارتبكت وصمتت اكتر من دقيقه والدكتور سامر بيبص عليها
سامر نزل من على المسرح وقرب منها وتقريبآ وقف جنب تلا وفضل يسمع البنت لحد ما خلصت تلا كانت باصه قدامها من غير حركه كان فيه بنت شبه تلا بالضبط فى المقاعد الخلفيه شبهها فى اللبس والنقاب متقدرش تفرق بينهم غير لو كنت شديد القرب والمعرفه منهم وعين سامر كانت مصوبه عليها
برافو شكر سامر البنت ورجع يكمل شرح وطول المحاضره عين تلا مترفعتش من عليه كانت طريقة سامر فى الحديث ملفته وجاذبه بشكل مخيف من النوعيه إلى تتمنى متخلصش كلام وكانت دى اكتر لحظه تلا خاڤت تحبه
هدير بهمس ېخرب بيت جمال امك شكلى هحب الدكتور سامر يا تلا!
تلا متحاوليش يا هدير هتوجعى قلبك على الفاضى سامر مرتبط
هدير عرفتى ازاى
تلا سمعت البنات بيقولو كده وبعدين احنا فاضيين للكلام ده يا هدير
انتهت المحاضره