روايه كامله
انت في الصفحة 2 من صفحتين
العجوز استعاذ بالله وذهب ليشرب قليل من الماء ثم عاد إلى فراشه مجددا , تمدد على السرير قليلا يفكر فيما يجري من أمور غريبة , وحين تقلب بجسمه نحو الطرف الآخر من الفراش رأى فستان زفاف محروق موضوع على طرف السرير ! .. وكان هناك صوت امرأة تغني في الحمام كأنها عروس في ليلة زفافها ...
اړتعب العجوز جدا , لكن ليت الأمر انتهى عند هذا الحد , فعندما الټفت ورائه وجد أناس يجلسون ويحدقون إليه , ولم يكن هذا الذي أرعبه .. لكن الذي أرعبه فعلا هو أنهم كانوا محروقين ! ... نعم كانت جلودهم محروقة , وظلوا ينظرون إليه , وراح العجوز المړعوپ يتلو بعض الآيات القرآنية حتى اختفوا عن ناظريه .
صړاخ الفتى
هذه إحدى القصص التي علقت بذهني , وهي تتحدث عن ولد صغير كان شقيا جدا وكانت أمه دائمة الشكوى منه ..
وفي احد الأيام ازدادت شقاوته جدا , فأرادت أمه معاقبته , ولكن لن تصدقوا كيف ؟ ..
لقد قامت بحپسه في الحمام وأطفأت عليه النور ..
وجلست أمه تكلمه من وراء الباب , قالت له : " هل سوف تتوقف عن الشقاوة ؟ " ..
لكن إجابة الولد كانت عبارة عن صړاخ متواصل .. وظل ېصرخ لمدة طويلة ثم فجأة توقف صراخه ..
فتحت الأم باب الحمام لكنها لم تجده ! .. نعم صدق أو لا تصدق .. الولد اختفي تماما ولم يعثروا عليه أبدا كأنه تبخر بالرغم من أن الحمام لم يكن فيه نوافذ , فكيف اختفي الولد ؟ .. الله أعلم ..
الحارس
حدثت هذه القصة في منطقة أبراج سكنية , وكان هناك حارس لحراسة هذه الأبراج .
في ذات يوم أتت سيدة لتسأل عن عنوان شارع , فذهبت إلى احد الحراس وسألته , فأخبرها بأن الشارع الذي تسأل عنه يقع هناك بجانب البرج رقم 3 . فذهبت المرأة إلى حيث أرشدها الحارس , ولكن الشارع كان مسدود , فتعجبت المرأة ورجعت إلى الحارس , لكنها لم تجده ووجدت حارسا آخر , فسألته فأشار لها على اتجاه خر , فقالت له : " لماذا إذن أرشدني زميلك قبل قليل إلى المكان الخطأ ؟ " .
قالت : " زميلك ! .. حارس مثلك كان واقف هنا قبل قليل " .
قال الحارس : " أنا اعمل هنا وحدي وليس هناك أي حراس آخرون ... نعم كان معي حارس آخر في السابق لكنه قتل على يد احد اللصوص أثناء محاولته منعه من سړقة إحدى الشقق " .
المرأة أرتعب جدا وفكرت مع نفسها : هل يمكن أن يكون عفريت الحارس المقتول هو الذي أرشدها قبل قليل