الأحد 24 نوفمبر 2024

حكايتي

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

حكايتي...
اسمي نورهان، عمري 30 سنة، حكايتي بدأت من 5 سنين  قبل فرحي بأسبوع.
كنت مع خطيبي، وكان مكتوب كتابنا. رحنا نشوف القاعة علشان نأكد على الحجز وباقي الترتيبات. واحنا راجعين حياتي اتقلبت.
كنت بحب خطيبي جدا، وكنت شايفاه محترم وابن ناس، وكان يحبني جدا. أمي ماكنتش بترتاح ليه، على طول بنت .خانق بسببه، وهي الي أصرت إننا نكتب الكتاب علشان معندهاش ثقة فيه، رغم أن سيف عمره ما تجاوز حدوده معايا. حتى لما كتبنا الكتاب كنت مفكرة حيتم .ادى معايا، بس طلع العكس، كان يتعامل معاي على  إني خطيبته وبس. وأبويا كان معجب بيه جدا ومعجب بشخصيته، وانه  شاب عصامي. 

تعارفنا كان تقليدي جدا. شفنا بعض في كافيه. بعد كم مكالمة ولقاء دخل بيتناوطلب إيدي.
نرجع لليوم الم .شؤوم الي حياتي انقلبت فيه رأسا على عقب.
واحنا راجعين لاحظت إنه في عربية ورانا، وسيف كان متوتر وخاېف 
وبيحاول يه .رب، بس للأسف حاصروا العربية، وطلعوا علينا رجاله حطو .لي حاجة على مناخيري وأغمي عليا.


لما ابتديت اصحى لقيت نفسي نايمة على الأرض، وسيف متكتف ومضړوب، وحطين ليه سولوتيب علشان ما يتكلمش.
كنت حاسة بدو خة وعينيا متزغلله، ومش عارفة أقوم. فجأة دخل واحد وراح عند سيف، ماعرفش وشوشه وقاله إيه. كان 


وقالي: أنا آسف بس لازم آخذ حق أختي منك. 

أنا ماكنتش فاهمة معنى كلامه،  بس هو ق .فين كده يا مها 
مها بتبرق يالهوي عليا بقى ياعم انت مش كنت نايم 
مصطفى بيضحك فاكراني هنام وانا عارف ان فيه عقربة زيك كدا في الاوضة اللي جنبي .. ده انا لو قافل عليكي بالمفتاح اخاڤ تنزلي من تحت الباب
وبعدين هو انتي متدغدغة بالمنظر ده وقايمة تتحركي وعايزة تهربي كمان ده انتي جبروت
مها بالله عليك يا مصطفى انا تعبانه بجد وجسمي كله متكسر .. نفسي اروح بيتي بقي وارتاح
مصطفى وبيتك يفرق ايه في الراحه عن هنا قاعدة في بيت نضيف ونايمة علي سرير نضيف وجنبك اكل وشرب وواحد واقف حراسه ع الباب كمان يعني فندق خمس نجوم اهو
مها ايوة بس
مصطفى بصوت عالي هو انتي هتبسبسي 
انتي مخطۏفة ياماما مش جايبك تنزلي البسين خشي يامها اترزعي جوا ده انتي مصيبتك سودااا 
بيدخلها الأوضة تاني 
مصطفى آل اروح بيتي ارتاح آل 
وانتي اللي زيك يرتاح ليييييه اصلا
في بيت بدر وزهرة 
في اوضة

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات