الأحد 24 نوفمبر 2024

حكايتي

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بدر
بدر واقف بياخد العلاج عشان ينام .. بيبص في المراية لقى زهره واقفة جنبه 
بدر بيلف بسرعة بسم الله الرحمن الرحيم .. انتي ډخلتي امتى يابنتي 
زهرة انا عايزة اروح عند ابويا
بدر وانا تقريبا قولتلك مفيش خروج صح 
زهرة بدر بعد اذنك متختبرش صبري .. خليني أروح لابويا عشان مخلكش توافق بطريقتي
بدر وايه هي طريقتك بقي 
زهرة هاتها من قاصرها يابدر احسنلك انت لحد دلوقتي متعرفنيش
بدر لا لا معلش أحب اجرب بنفسي واحكم 
زهرة كدا طيب افتكر اني طلبتها منك بالذوق الاول وانت اللي رفضت وجبته لنفسك .. لما اكرهك في عيشتك بقى متزعلش
بدر وانتي من أهله يا تفاحتي 
بيقلع التيشيرت عشان ينام
زهرة لقيته بيقلع اتكسفت وجريت من الأوضة بسرعة
تاني يوم الصبح ..
بدر بيفتح عينه على صوت عالي اووووووي وخبط ورزع .. خارج بسرعة يشوف ايه ده
لقى زهره واقفة في نص الريسبشن .. وشايلة السجاجيد وبتمسح الشقة
بدر بيدعك في عينه ايه الجنان ده ع الصبح 
انتي شايفة الساعة كام معاكي
زهرة مالك في ايه بنضف
بدر تنضفي في الوقت ده 
وبعدين تنضفي ايه اصلا الشقة لسة مفروشة مبقالهاش يومين تلاتة 
زهرة خش انت بس كمل نوم متشغلش بالك بيا وانا هخلص على طول متقلقش 
بدر بيضرب كف على كف شكلها مچنونة اقسم بالله
بيلف داخل على اوضته اتزحلق في الصابون وقع على رجله الرجل اللي أصلا ۏجعاه مسك رجله واتوجع جامد
زهره جريت عليه ومسكت رجله .. انت كويس 
بدر كويس ايه بقي وبتاع ايه بالالغام اللي حطاهالي في البيت دي
سندته عشان يقوم يقعد ع الكرسي .. جريت جابت علبة الادوية وقعدت تغيرله ع الچرح 
بدر بيبصلها وبيتأمل في ملامحها المنمنمة اللي مش لايقة خالص ع الازعرينا اللي عاملاها .. بيتفرج عليها وهي بتغير ع الچرح وبيبص ع الكحكة اللي عاملاها فوق ومخلية شكلها شبه الأطفال 
زهرة بتبصله بالصدفة ما تبص قدامك على ما اخلص اللي بعمله واقوم ايه رأيك 
بدر مراتي مبصلهاش 
خلصت تغيير ع الچرح وقامت وقفت اول حاجة انا مش مراتك ولو كررتها هقولك كلمة مش لذيذة 
تاني حاجه ودي الأهم اوعي تفتكر اهتمامي بيك وبرجلك ده عشان سواد عيونك .. توء توء توء 
ده بس عشان الچرح ده كان بسببي مش اكتر 
يلا اتفضل ادخل نام .. ولا اقولك 
خليك نايم هنا ع الانتريه عشان هدخل انضف الاوض جوا 
وسعلي كدا بقي ..
ومن هنا بدأت زهرة تشتغل في الأزرق ل بدر
مر أسبوعين كاملين وزهره بتحاول ترازي فيه ليل نهار بكل الطرق وتوقعه في مصايب سودا لحد ما قرب يقول حقي براقبتي من اتجاه
من إتجاه تاني ناهد امه مخلية بالها منها وبتطلعلها كل يوم تتطمن عليها ويتكلموا سوا 
هند بتلقح عليها في الرايحة والجاية ..
مصطفى مازال خاطف مها وبيعاملها زي الزفت.. بدأت تتحسن والچروح اللي فيها تخف .. وبدر بيكلمه يتطمن عليها من بعيد لبعيد من غير ما يروح ولا يشوفها
وفي نفس الوقت مباشر الشغل في المكتب وبيعمل دوره ودور مصطفى ..
بعد أسبوعين 
في الجامعة
هند قاعدة على مقعد في ساحة الجامعة مستنية اصحابها .. فجأة حست بشاب بيحوم حوالين المكان اللي قاعدة فيه وعمال يبصلها من تحت لتحت .. لحد ما جه قعد جنبها
الشاب هو الحلو في سكشن كام
هند افندم 
الشاب اقصد انتي قسم ايه يعني
هند وانت مالك اصلا قوم من هنا احسن ما اندهلك الأمن
الشاب و ليه الغلط طيب ده انا داخلك بالوش المحترم حتى ولا كل

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات