حكايتي
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
اتقدمت ليها وابوها ماصدق وافق. يوم كتب الكتاب كنت خاېف تعرفني وترفض، بس الحمدالله تم كتب الكتاب.
واحنا في العربية كنت شايف دموعها وخۏفها. أول ما وصلنا الشقة ماكنتش متوقع انها تعترف انها مغ.تصبة.
لقيت نفسي بقولها: انا الي اغت .صبتك. في لحظه لقيتها بتجري على البلكونة، كانت عايزه ت نتح .ر زي اختي.
و الي ماعرفتش اعمله مع اختي حاعمله مع مراتي.
كنت شايف الخۏف في عينيها، وفهمت انها افتكرت كل حاجة. حاولت أسيطر عليها، جبت ليها تشرب مياه مع مه .دئ من غير ما تحس.
أخيرا نامت، اخذتها غرفتها ترتاح،
وفضلت في الصالون افكر اعمل ايه، لغاية ما لاقيت الحل.
نفذت وعدي ليها وسافرت الخليج اشتغل، وكنت متابع معاها كل حاجة. كنت باعمل اي حاجه علشان أعوضها عن خسارة شرفها على ايدي. كنت فرحان بنجاحها جدا.لما نزلت مصر كنت مفكر ان الحواجز اتشالت بينا وممكن تكون حياة زوجية طبيعية، بس لما دخلت الشقة شفت خۏفها في عينيها، واحترمت رغب .تها من غير ماتقول.
منه. لقيت نفسي ماسكها وحاولت اهديها وابين ليها حكمة ربنا في كل حاجة، حتى في الإبتلاء الي خلاني قريب من ربنا كثير.
حضرت معاها المناقشة وعزمت اهلها الي ما يستهلوش يكونوا اهل.
كنت مقرر اني اسيبها واديها حريتها. لما رجعنا الشقة كنت بجهز شنطتي لقتها جنبي محتارة انا بعمل ايه ؟!
قولتلها اني كفرت عن ذنبي وعايزها تسامحني، الحمدالله سامحتني، بس اعتذرت انها مش حاتقدر تكون زوجة ليا زي ما اتوقعت بالظبط. تقبلت كلامها ونصحتها انها تبتدي من جديد، واهم حاجة تنسى الماضي وتفكر في المستقبل لأنه مهما الراجل كان واعي ومثقف، مش حايتقبل الوضع دا. للاسف بعض الرجال بيبقوا جهلاء ورجعيين، الا الشرف عندهم، حتى لو كانت مظ .لومة.
وقفت عند الباب ورميت عليها اليمين. اتفاجئت انها جات عندي كأنها عصفورة وكانت في قفص وانا اديتها حريتها.
لانها كانت مؤمنة وراضية بقضاء ربنا.
انتهت حكايتي....