قصة اليوم
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وجعلت الڼار بردا وسلاما على إبراهيم إشف أبي مما حل به
اللهم إنهم زعموا أنه ميئوس منه اللهم فلك القدرة والعظمة فالطف به وارفع البأس عنه
ثم غلبتني عيناي ونمت قبيل الفجر فإذ بصوت خاڤت ينادي :
من أنت وماذا تفعلين هنا ؟
فنهضت على الصوت الټفت يمينا وشمالا فلا أرى أحداً ثم كررها الثانية
فإذا بصاحب الصوت أبي فما تمالكت نفسي
فأقول له : أنا ابنتك أسماء فسكت
وخرجت إلى الدكاترة أخبرهم فأتوا ولما رأوه تعجبوا !!!
فقال الدكتور الأمريكي بلكنة عربية متكسرة : سبحان الله . وقال آخر مصري سبحان من يحيي العظام وهي رميم .
وأبي لايعلم ماالخبر حتى أخبرناه بذلك فبكى وقال :
والله ماأذكر إلا أنني قبيل الحاډث نويت أن أتوقف لصلاة الضحى فلاأدري أصليتها أم لا ؟! ..
تقول الزوجة : فرجع إلينا أبو أسماء كما عهدته وقد قارب الـ46 عاماً ورزقت منه بولد ولله الحمد
يخطو في السنة الثانية من عمره فسبحان الله الذي رده لي بعد 15 عاما وحفظ له ابنته
ووفقني للوفاء به وحسن الإخلاص له حتى وهو مغيب عند الدنيا ..
فلا تتركوا الدعاء فالدعاء يرد القضاء ومن حفظ الله حفظه الله
ولاننسى البر بوالدينا ولنعلم أن الله عزوجل بيده تصريف الامور وتقديرها وليس لأحد سواه فعل ذلك ..
هذه قصتي للعبرة لعل الله أن ينفع بها من ضاقت به السبل وعظمت عليه الكرب
وأقفلت من دونه الأبواب وتقطعت به أسباب النجاة
فاقرع باب السماء بالدعاء واستيقن بالإجابة
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
لاتيأس .. مادام ربك الله
إذا اتممت القراءة