الأربعاء 27 نوفمبر 2024

حكاية حياه جميع الفصول

انت في الصفحة 41 من 91 صفحات

موقع أيام نيوز


موافق اننا نكتب كتب الكتاب بعد بكرا والجواز بعد 3 أيام 
صمت قليلا ثم قال _والله يابني ما عارف اقول أيه بس كدا مش هلحق اعزم الناس في البلد
ياسين بهدوء _متخفش رعد هيرتب كل حاجه وهيوصلهم لحد هنا وقبل المعاد كمان 
سعد محمد برؤيتها لياسين يتلهف لابنته كانها كنزا ثمين يريد الارتقاء به فوافق على الفور أما بالخارج فكانت تجلس آية ودينا يستمعان لحديثهم سعدت صفاء كثيرا لاعتقادها بان ابنتها ستذق الهناء على يد هذا الشاب ولكنها لا تعلم المجهول 

طلب ياسين من رعد باخبار السائق بتجهيز السيارات للخروج لمحل المخصص للعائلة حتى يجلب الحلي لها 
فهبط ياسين ورعد ينتظر محمد وعائلته بالاسفل وبعد قليلا هبطت آية ودينا ويليهم محمد وصفاء 
كانت نظرات ياسين معلقة بها لا يعلم لماذا ولكن شعر بشئ تجاهها 
وقفت الفتيات تنظر للسيارات والحرس بدهشة كبيرة فلم يروا مثل هذا المشهد سوى بالتلفاز لتتقن آية صعوبة الأمر الذي القت بنفسها به 
فتح رعد باب السيارة للمحمد فصعد بالخلف هو وابنته آية وكذلك ياسين صعد بالامام نعم فعلها لاول مرة حتى لا يفتضح امره امام محمد 
وبالسيارة الاخري 
صعدت صفاء ودينا بالخلف ورعد بالامام لا يترك عيناها الساحرة فكم تمنى ان المرآة تنقل دقات قلبه لتكتشف ما فعلته به 
اما بسيارة ياسين 
فكانت تجلس بتوتر من المجهول كتب عليها طريق محفور باشواك الچارحي وعليها أن تخطو به 
خطڤ نظرات لها عبر المرآة الاماميه ليجد وجهها يتلون بالخۏف فابتسم بتسلية من المجهول
وقفت السيارات أمام مكانا يزيل العقول من يراها يظن انه صنع من ذهب وليس مجرد محل عادي 
هبط ياسين ثم توجه للخلف يساعدها حينما لم تستطع فتح باب السيارة فكاد لها غريبا بعض الشيء حتى محمد لم يستطع فتوجه السائق وعاونه علي فتحه 
هبطت آية لتكون مقابلة له تتقابل عيناهم في لقاء سريع فتنقل خۏفها بقلم آية محمد وينقل هو لها كبريائه بتنفيذ ما قاله 
أما بالسيارة الأخري هبطت صفاء وأتابعتها دينا فاستدارت لتغلق الباب فشهقت حينما انغلق علي طرف فستانها الزهري ولم تستطع أن تفتح الباب مجددا 
أتى رعد علي الفور وتأملها بصمت فرفعت عيناها لتجده امامها ينظر لها مطولا فنغرقت بالخجل 
تقدم منها وعيناه عليها ويده تفتح السيارة وهى ترتجف من الخجل 
دينا بخجل _شكرا 
رعد ونظراته لا تتركها _على أيه أنا في خدمتك برنسيس 
نظرت له ببلاهة حتى أنها تنظر لم تستمع لنداء والدتها فقال هو ببسمته الساحرة _أتمنى ما تكنيش نسيتي حاجة تانية
دينا بتوتر _هااا
أبتسم ابتسامه بسيطه ثم قال _مامتك بتناديك 
ووارتدا نظارته ودلف للداخل تاركها تغلي من الڠضب وتتوعد لهذا المتهجرف بالكثير 
أما بداخل المحل  
كانت تجلس بأنبهار ورجفة تسري بجسدها فالمحل باهظ للغاية وما زادها تعجب معاملة من به لياسين فالآن صارت هى وعائلتها على علم بنفوذه 
كان يتحدث مع مالك هذا السرح بكبرياء حتى أنه قام بنفسه واحضر له مجموعة من الألماس فحملهم ياسين لمحمد وصفاء لينقوا منها ما يريدوا 
فقال محمد _آية الا هتختار يابني احنا مش بنتدخل في الحاجات دي 
ياسين _بس يا عمي ممكن تساعدوها برايكم 
صفاء ببسمة رضا _الا هي عايزاه يابني مش هتفرق 
وبالفعل حمل ياسين المجموعه لآية التى تقف بعيدا عنهم بقليلا تتحدث هى وأختها بتودد بصوتا لم يسمعه سوا رعد الواقف
دينا _بت يا آية هو احنا فين المكان دا مشفتوش حتى فى التلفزيون 
آية پغضب _الله يخربيت التلفزيونات الا لحست مخك دا وقته ارحميني 
قاطعهم ياسين حينما وضع امامهم مجموعه الالماس قائلا ببسمة حب مصطنعه _اختري الا يعجبك 
طلعت لما يحمله بسخرية فكم اردت زواج حقيقا ليس مخادع مثل ما 
نعم أردت الزواج وليس الخداع بتلك الطريقة تعلم أنه يفعل ذلك لتنفيذ مخططه وهي مکبلة بالاغلال وعليها الأنصاع له 
فقالت بصوتا منخفض يكاد يكون مسموع _أي حاجة مش هتفرق 
ياسين بثبات _أختري الا يعجبك يا آية ولو حابهم كلهم مفيش مشكلة 
لم تجيبه آية فكانت شرادة بمجهوله الخاص 
أما دينا فكانت تنظر للألماسات بأعجابا شديد 
ترك ياسين المجموعة علي الطاولة الموضوعة أمام آية وتوجه لصاحب المكان قائلا بنظرات حبا مصطنعه خدعه لمحمد وصفاء _أنا هخد المجموعة 
ثم أشار بيده للحارس الذى اتى على الفور وبيده دفتر شيكاته الخاص 
فجذب القلم ووقع عليه فارغا ثم ناوله للرجل قائلا بكبرياء _شوف الرقم الا يعجبك فيهم واكتبه 
صدمت صفاء على عكس محمد فتوجه له قائلا بستغراب_يابني كدا كتير اوى طقم واحد كفيا 
إبتسم ياسين قائلا بثقة _ميغلاش عليها يا عمى وبعدين دي هتكون مرأت ياسين الچارحي 
ارتسمت بسمة بسيطة علي وجه محمد فقال _ربنا يزيدك 
قالهم بأزدراء وبداخله هوس يطارده يشعر بالخۏف من القادم ولا يعلم الأسباب يخشى على إبنته من مجرد ذكر ياسين لأسمه بتعالي وكبرياء 
أما على الجانب الأخر 
فكانت تجلس آية وأمامها طاولة كبيرة من الزجاج الفاخر وضع ياسين عليها اطقم من الألماسات تضاهي ملايين ولكن أمامها لم تشعر بسعادة كحال فتاة بسيطة يصطحبها عريسها ليجلب دبلة بسيطة فتكون لها الجنة بأورثتها كان يقف رعد ويتأملها بحزن فهو الوحيد الذي يشعر بها على عكس دينا كانت سعيدة بما ستناله أختها من السعادة لا تعلم ان سعادة ياسين الچارحي بقلم آية محمد رفعت مكبله بالاشواك 
دينا بسعادة _جميل اووي يا آية مبركوين عليكى يا حبيبتي 
رسمت آية بسمة بسيطة حتى لا يتسرب الشك بقلب أختها الصغري فأتت والدتها تتطلع للألماسات بأعجاب هى الأخري فبارك لأبنتها بسعادة 
ياسين من رعد قائلا ببسمة مصطنعة علي وجهه ونظراته مسلطة علي تلك العائلة التى تجلس علي أريكه تبعد عنه قليلا _كلامي عهد وبيتفذ بطريقتي 
رعد بأعجاب _يخربيت كدا أنا مكنتش مصدق أنك هتقنع الرجل بالسهولة دي 
ياسين پغضب لتذكره ما فعله _بس لأول مرة ياسين الچارحي يلجئ للكدب 
رعد _سبك من كل دا وخاليك فاكر أني قولتلك يحيى برئ 
 ثم قال بصوتا مرتفع _ألف مبروووك 
دفشه ياسين پغضب ثم أعدل ثيابه وتوجه للأريكه قائلا پغضب خاڤت 
رعد ببرود _مرسي 
ياسين لمحمد _يالا يا عمى 
محمد بستغراب _علي فين يابني 
ياسين _هنتعشا بأي مكان 
صفاء بزعل _ليه يابني أكلنا مش هيعجبك 
ياسين مسرعا بحديثه _لا طبعا مقصدش 
محمد_خلاص يبقا ترجع معنا 
ياسين _حاضر 
ثم أشار للحرس بتجهيز السيارات فأستجاب على الفور 
كانت نظرت آية له بحزن فهى تعلم أنه يتقن التمثيل المزيف للحصول على هدفه 
توجه محمد للخروج ومعه صفاء وتتابعه آية ودينا 
ففتح ياسين باب السيارة الواقفه كبيرة من المحل لآية التى نظرت له پصدمة لا تعى نظرات الجميع لها 
نعم غاب عن الواعي بنظراتها لا يعلم تلك الفتاة مختلفة عن روفان أما انها تعاوده لذكرها 
انحنت آية للسيارة وعيناه تنبش بها حتى لا تتعلق به مجددا فجلست صفاء بجانبها 
أما بالداخل 
فكانت دينا تتابع آية ثم توقفت تتأمل هذا السلاسل الذي جذب عقلها منذ أن رأته 
كان رعد يتبعهم عندما وجد دينا تنظر للسلاسل فأحبه دون رؤياه من نظراتها المحببه له 
أفاقت دينا علي نداء والدتها فرمقت السلاسل نظرة أخيرة ثم خرجت على الفور في حين ان رعد أشار للعامل بجلبه له وأعطى له المال وخرج هو الاخر ليجد الدنجوان أمامه بنظراته الفتاكه 
ياسين بصوتا منخفض بعض الشيء _الا أنت بتعمله دا هيضيع كل
 

40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 91 صفحات