قصه وعبره
كبير وهي تتوقع
قصة أسرة الصياد البائسه
أن يقدم لها الأساور ولكنها فوجئت به لا يحمل شيئا ولكي يتخلص الزوج من ڠضبها ونكدها أقنعها بأنه سيشتري لها بدلا من الأساور خلخالين
تزين بهما قدميها فإذا مشت سمع الجيران لها رنينا فصدقت وعده ورأت أن الخلخالين في قدميها أحلى وأجمل وأكثر إغاظة لجارتها.
ومنذ الفجر أسرعت إلى جارتها تخبرها بوعد زوجها
في الصباح الباكر خرج الزوج إلى البحر ورمى شبكته ولما إمتلأت بالسمك نزل إلى سوق القرية وباع ما صاده وكان هذه المرة كثيرا لكنه لم يفرح ونظر للنقود في يده دون مبالاة
فامرأته قد إنفتحت عيونها وأضعاف هذا المال لن يكفيها ثم مشى في الطريق وهو مشغول البال يلعن جاراته ونسي حتى أن يشتري شيئا يأكلونه فما الذي سيقوله لإمرأته الآن
وقالا له هل جئت لشراء الدار ننصحك أن لا تفعل !!!
ثم راحا في سبيلهما وهما يلتفتان خلفهما نظر الصياد إليهما متعجبا ثم قال في نفسه والله لقد جاءتك الفرصة حتى يديك يا أبا خليلثم سأل عن المالك فأروه رجلا غنيا واقفا قرب قافلة من الجمال
عرف الصياد أن هناك شيئا ما في الدار جعل صاحبها يحاول بيعها ولا يجد شاريا لكن وما يعنيه من ذلك المهم تأتي زوجته وتفرح بالدار ويكون قد أوفى بوعده فلا تعود لإحراجه بطلباتها .
إلى أم خليل واستغربت الزوجة من عودة زوجها دون قفة ولا أكل
ولكنها ما إن رأت المفاتيح في يده حتى فتحت عينيها من الدهشة فأخذت تزغرد وتنادي الجارات كي تعلمهن بالخبر ويساعدنها في حزم متاعها لنقله للدار الجديدة .
وأسرعت إلى ما عندها من أفرشة عتيقة تطويها وما لديها من كراسي محطمة تحزمها وما في مطبخها