للعشق اسرار
عننا وانتى كده
رنا ما تقلقيش يا ماما عبدالله شايلنى فى عيونه واهله انتى عارفه بيحبونى ازاى اطمنى انا بخير بس ادعيلى يا حبيبتى
حنان ربنا يسرلك الحال ويهدى سرك يارب
وبعد العصر خلص عبدالله شغله وراح على بيت عمه لاقى ساره جاهزه ومستنياه هى وريماس بس دخل سلم على عمه وطلب يشوف خلود ساعتها ساره ډمها نشف من الخۏف نزلت خلود وهى راسمه قناع البرائه ...
عبدالله قام وقف عمى انا اصريت اقول كلام لخلود فى حضورك واسمحلى بعد اذنك
ابو ساره خير يابنى هو فيه حاجه
عبدالله بنتك سمحت لنفسها تدخلى بينى انا ومراتى فى امور ما تخصهاش ودا كان هيتسبب فى مشكله كبير عندى فى البيت
خلود انا ما دخلتش نفسي الا علشان اختى اللى شايفه نفسيتها كل مادا فى النازل
عبدالله لو مراتى هى اللى بعتتك تقولى اللى قولتيه يبقى دا كلام تانى
ساره
لا والله مش انا يا عبدالله انا مليش دعوه
عبدالله اسمعى بقى انا علشان عمى المره دى هعديها احتراما ليه لكن وجودك عندنا فى الفيلا مرفوض انتى لا عملتى احترام لامى ولا لحرمة البيت اللى دخلتيه اختك لما تجيلك هنا وانا بحذرها قدامك لو ادخلتى فى حياتنا او هى سمحتلك تدخلى فى حاجه ساعتها هعرف اوقفك عند حدك ووهتبقي جنيتى على حياة اختك .. اتفضلى يا ام ريماس قدامى عن اذنك يا عمى
ام ساره دخلت عليهم ادعى عليكى بايه بس وانتى فيكى اللى فيكى ابعدى بقى عن حياتك اختك اديكى سمعتى ټهديد عبدالله لو خربتى عليها هيبقى ذنبها فى رقبتك
جريت ساره على اوضتها وهى
رنا .. كنا قاعدين انا وعلياء وماما بعد العصر بنتفرج على مسلسل وبنحكى مع بعض ونضحك وفجأه سمعت صوته كنت هقوم واجرى عليه من الفرحه لانه وحشنى جداا من ساعة ما سبنى وخرج الصبح بس اتفاجأت زى الموجودين بدخول ساره وريماس معاه وقفت اتجمدت فى مكانى ...
عبدالله السلام عليكم
الكل وعليكم السلام
ساره بخير يا مرات عمى
علياء اهلا حمد لله على السلامه
ساره الله يسلمك
بصت ساره على رنا من فوق لتحت وهى بتقول ازيك يا ام لين
رنا .. معرفش ليه اول ما سمعت صوتها حسيت بضيق من صوتها واتاخدت منها واتذكرت يوم الحاډثه واخر جمله سمعتها بنفس الصوت اااااه الاحقينى يا خلود .. ارتبكت پخوف لما فوقت من سرحانى وهى بتعيد سؤالها عليه بس المره دى رديت بخير واقعدت على اول كرسي ورايا وانا تفكيرى كله فى يوم الحاډث والسؤال اللى بيدور فى بالى ممكن تكون هى اللى ورا اللى حصلي لا يا رنا هى انا متأكده من الصوت رغم انى ما شوفتهمش بس هى واختها خلود كانوا قصدين يقتلونى يا خبر انا لازم اقول لعبدالله .. هتقولى ازاى يا رنا وهو لسه ما يعرفش انك رجعتلك الذاكره .. لازم يعرف يا رنا لازم تقوليلو وتريحيه بقى قدام فكروا يخلصوا منك قبل كده يبقى ممكن يفكروا يعملوها تانى .. ما فوقتش من دوامة التفكير اللى كنت فيها الا على صوت عبدالله ..
عبدالله ايه اخبارك يا رنا
رنا بارتباك بس كنت مبسوطه انه رغم وجودها مهتم بيه برضو بخير الحمد لله وانت
عبدالله ابتسمت لبسمتها وقولت انا كمان بخير
رنا قومت وقربت منه اتغديت
عبدالله اه كلت بره
رنا طيب ثوانى
رنا .. كنت عامله ام على بأيديا الكل كلها بعد الغدا وشكروا فيها اتمنيت يكون موجود علشان يدوقها ومصدقت قالى