قصه جديده
.
هها بالأمس فقد نست امره تماما ... الفصل الحادي عشر في اليوم التالى... بفضولهمست حياء وهى تضغط علي يده بارتباكعز ... همهم مجيبا اياها بهدوء وهو يومأ برأسه ردا علي تحية احدى الموظفينالفستان اللي انا لبساه ده محترم ...يعنى ينفع للشركة ! لم يجبها مكملا طريقه بصمت مما جعلها تجذب ذراع بدلته تتمتم بتذمر يا عز بكلمك.... توقف فجأة مما جعلها تصطدم
.رج صندوق من داخل الدرج الداخلى للمكتب الخاص به ثم وضعه امامها قائلا بهدوءده الموبيل اللى كنت وعدتك به ... التمعت عينين حياء بالسعادة و هي تهتف غير مصدقه انه اخيرا سوف يسمح لها باستعمال الهاتف من جديدبتاعى انا...يعنى اقدر استعمله ! اومأ لها قائلا وهو يبتسم على سعادتها تلكايوه بتاعك.....ليكمل بحزم وهو يشير نحو الهاتفبس خدى بالك الموبيل ده تقدرى تستقبلي بس منه الاتصالات ومسمحولك تتصلى بكام رقم بالعدد واللي هى طبعا ارقام العيله غير كده مش هتقدرى... قضبت حياء حاجبيها قائلة بغضبطيب ولزمته ايه بقى !