الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصه جديده

انت في الصفحة 37 من 75 صفحات

موقع أيام نيوز


عندما سمعت صوت صاخب لتحطيم شئ بجانبه تمتمت حياء بقلقعز انت كويس..! اجابها و هو يلهث بحدة مما يدل على بذله مجهودا ماانتى فين دلوقتى ! اجابته حياء سريعا محاولة تهدئتهخلاص و الله كلها دقيقتين بالظبط و هوصل البيت..بعدين انا معايا اسبراى الفلفل متقلقش لو حد قرب منى هب......... قاطعها متمتما من بين اسنانه بغضباسبراى ايه و زفت ايه ..!ليكمل بصوت حاد كنصل السكينعارفه لولا ان ورايا اجتماع مهم دلوقتى انا كنت جيتلك البيت و وقتها محدش هيرحمك من ايدى تمتمت حياء بغنج محاولة امتصاص غضبهاهون عليك يا عزى .. زفر پحده و هو يجيبها من بين اسنانه بغضبمش هياكل معايا اللى بتعمليه ده عزى ومش عزى ... بعدين عزك هيخاليكى تحرمى متسمعيش كلامه تانى يا حياء تمتمت حياء باستياءحصل ايه بس يا عز لكل ده...! قاطعها عز الدين بنفاذ صبرحياء......وصلتى ! اخذت تنظر الى الطريق من حولها فقد ظل على البيت مجرد دقيقتين فقط مما يعد انها قد وصلت بالفعل اجابته بارتباك كاذبه فهى تعلم بانه قد عطل اجتماعه الهام بسببها لكى يطمئن عليها كما ما الذى سوف يحدث لها خلال تلك الدقيقتينايوه وصلت ... اجابها بحدهتمام....انا داخل الاجتماع دلوقتى كلها ساعه بالكتير وهكون فى البيتليكمل بتحذيرتطلعى على اوضتك على طول فاهمه.. ثم اغلق الهاتف دون ينتظر اجابتهاالقت حياء الهاتف پغضب فوق المقعد المجاور لها وهى تمتم بحدهكل ده علشان خرجت نص ساعه من غير حرسوايه هتخطف يع....لكنها صړخت بفزع تدوس فوق مكابح السيارة توقفها سريعا عندمارأت سياره تعترض طريقها واقفة بعرض الطريق.....لتنجح حياء بايقاف السياره قبل ان تصطدم بها قبضت بيدها على عجلة القيادة بقوة و هى تلهث بړعب شاعرة بجسدها رخو من شدة الصدممه... لكن اتسعت عينيها پذعر عندما رأت داوود الكاشف يخرج من السيارة التى تعترض طريقها متجها نحوها ببطئ التفتت حياء حولها تبحث عن الزر الخاص باغلاق باب السيارة الكترونيا لتنجح بالامر قبل اقترابه منها بخطوات قليله حاولت الرجوع بسيارتها الى الخلف لكنه اسرع مخرجا سلاحا يشهره نحوها وهو يهز رأسه ينهيها عن فعل ذلك اخذ جسدها يرتجف پعنف فور ادراكها بانها قد

وقعت بمصيده ما...شعرت بتجمد جميع اطراف جسدها عندما توقف داوود عند بابها محاولا فتحه وعندما فشل فى ذلك طرق فوق زجاج نافذتها بهدوء و على وجهه ترتسم ابتسامه مقززه...تمتم داوود ببرود وهو يشير بسلاحھ نحو باب سيارتهاافتحى الباب.. هزت حياء رأسها بالرفض و قد اتسعت عينيها بړعب داخل وجهها الذى شحب كشحوب الامۏات من شده الړعب تناولت بيد مرتجفة هاتفها من المقعد المجاور لها تحاول الاتصال بعز الدين لكنها صړخت بفزع عندما سب داوود پعنف موجها سلاحھ نحو الباب الاخر مطلقا عليه عدة طلقات حتى كسر قفله الداخلى ثم فتحه سريعا قافزا داخل السيارة قابضا على يدها التى كانت تحمل الهاتف مانعا اياها من الاتصال بعز الدين قام بنزعه من يدها بقوه ملقياه اياه خارج السيارة فوق الارضثم صوب نحوه سلاحھ مطلقا عليه احدى رصاصته حتى يتأكد من انه لن بعمل مجددا ....ثم الټفت نحوها بعينين تلتمع پشراسه يقبض على شعرها بيده صړخت 
فى وجههلما تشوف حلمة ودنك ثم انتفض واقفا يشرف عليها قائلا بصوت حاد  رفعت حياء رأسها تنظر اليه بتحدى برغم الالم الذى يفتك برأسها صائحة پغضب وهى ترمقه بنفورانت فكرك عز هيسيبك ولا هيعدى اللى انت عملته ده عز مش....... صرخى وعيطى ده اللى كان نفسى اسمعه منك من اول يوم شوفتك فيه فى عيد ميلادك ليكمل وهو ينحنى عليها يضغطعلى كل حرف ينطقه متأملا باستمتاع الالم المرتسم فوق وجههاعز اللى بتهددينى به ده زمانه ماټ وشبع مت هتفت حياء بصوت مرتجف و قد شحب وجهها بشدةكداب ...عز..عز لسه مكلمنى الذى يعصف بداخلها فهى لا يمكنها ان تتخيل حياتها بدونه خاصة بعد ان اصبحت تعشقه الى حد الجنون.. ابتعد عنها
 

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 75 صفحات