دائرة العشق
للصعيد علشان في قضية جديدة وانا محبتش انك ټتأذي يا حضرت الظابط رشحت اسمك في القضية دي ولازم تثبت فيها كفائتك واتمني متخذلنيش فيها
تمام يا فندم قالها شهاب بقوة عكس الاڼهيار الداخلي الذي انتاب قلبه
ليكمل اللواء پغضب اتفضل روح جهز نفسك علشان هتسافر مع الفريق النهاردة الساعة 4
خرج شهاب من المكتب والڠضب حليف وجهه ليتجه بعدها إلى سيارته وهو لا يعلم إلى اين تأخذه اقدامه
في صالة القتال
ابدلت ملابسها وخرجت إلى حلبة المقاتلة لينظر لها الخصم قائلا في ايه يا حضرت الظابط شكلك مش مستعدة لموجهتي
كزت على اسنانها پغضب وقالت مش مهم الشكل الاهم الي يربح الجوله
نظر لها بغرور وهو يقترب منها وعلى حين غفلة رفع يده وكاد يلكمها في وجهها إلا ان ذراعها كان حائل للكمة قبل وصولها إلى وجهها لتدفعه بقوة وهي تلكمه في باطنه قائلة پغضب اوعا تستهين بقدرات خصمك
انحنت قليلا وهي تنظر إلى عينيه قائلة بشموخ مينفعش نتساهل مع العدو يا حضرت الظابط
لاحظت شروده فمدت يدها قائلة هات ايدك
لينهض بعدها وهو يمسح دماء انفه قائلا بتساؤل هااااا جهزتي حاجتك
اخذت معطفها و ارتدته قائلة اه جهزت كل حاجه مستنية باقي الفريق و اللواء قال ان الطيارة هتيجي تاخدنا على الساعة 4
نظر لها وقال بسعادة حظك من السما اني معاكي في المهمة على الاقل نعجز على بعض في جبل الصعيد
قالتها وانصرفت بينما نظر إلى طيفها الذي غاب عنه وقال ماشى يا ست مليكه هنشوف
فارس شاب تجاوز عمره الثلاثون ضابط بالمخابرات العامة يمتاز بالقوة والوسامة واضافة إلى ذلك خفة الظل كبر وتربي مع مليكه في منزل والده حتى كبر عشقها داخل اوصال قلبه ورغم معرفته بأنها لا تريد الارتباط بأحد إلا ان قلبه معلق بها ولن يأس حتى يدق قلبها بطبول العشق
دلف إلى صالون القصر قائلا مساء الخير
مهما حدث سيبقى ريان الذي لا يقهر ليهتف بحب
وانت كمان
ابتعد عمار وهو يطلعه بسعادة حقيقية للمره الاولى ثم هتف عامل ايه وليه اختفت من المستشفى
جلس ريان على المقعد المجاور وقال بهدوء انا بخير زي ما انت شايف
لينظر إلى والده نظرة ذات مخزي وقال معلش اصل شغل الماڤيا والاجرام مفهوش اجازات
لاحظت مرام غصة بقلبه فأمسكت عمار قائلة طيب يالا بينا الغداء جاهز
وقف الجميع لتقترب والدته منه قائلة بتساؤل مش هتسلم عليا يا ريان
نهض من مجلسه وقال بنبرة بارده معلش يا حرم سيادة اللواء مينفعش تحطي ايدك في ايد قتال قتلة
كلمته اشعلت قلوبهم ليترك المكان وانصرف بينما بكت والدته بمرارة
ليرحل عمار خلفه إلى أن هتف قائل ريان رايح فين
الټفت له وهو يربتت على كتفه قائلا بحنوو متشغلش بالك بيا انا اتعودت اكون لواحدي
بس انت مش لوحدك يا ريان عندك عيلة واهل وغير كل ده في انا معقول مش عايز تعرف ايه حصل لا اخوك طول السنين دي قالها عمار بهدوء
ليبتسم ريان بسخرية صدقنى العيلة مشفتش منها غير الرفض والاشمئزاز مني
اما انت اكيد هيكون لينا فرصة ونتقابل فيها بس بعد ما اصفي كل حساباتي
قال جملته ورحل بشموخ وكبرياء كالبحر لا احد يعرف اسراره
عمار
ليلتفت لها بهدوء وقال مشي قبل حتى ما نقعد ونتكلم زي اي اتنين اخو وقالت بهدوء حبيبي الي ريان مر بيه اكيد مش سهل وصدقني هو جواه حرب كبيرة مش قادر يطفيها سيبه لم يرجع بنفسه ولم يحس انه عايز يكون وسط عيلة بجد
تنهد بأبتسامة صغيرة وقال بحنوو كلامك بيخلي قلبي يدوب بين اديكى
ابتسمت الاخري بغرور وهي ترفع حاجبيها بعدما اولته ظهرها
قائلة بثقة طبعا يا حبيبي مش انا