الباسل
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
شكر الحاكم مهيب انه انقذ أهله فالبعض من اطفال عشيرته ټأذى وقتل بسببه حتى الانعام التي يسترزقون بها لم تسلم من جشعه ..
هنا إستدارت اجاويد نحو الحاكم لتناديه بوالدها. تهنئه ان نظرته للشاب كان محقا فيها. وخطته معها بإطلاق سراحه كانت مجدية. مع ان الخطة ارتسمت من الاول ليثبت فقط هل الشاب كما كان يظهر عليه حقا ذوا ثقة وكل كلامه كان على صواب وذلك بعدم هروبه من القفص حتى وان فتح له بطريقة ما.
دهش مهيب من كلام اجاويد. متفاجئا انها تكون ابنة حاكم قرية بن فاس. ولكن الحاكم قاطع اندهاشه بصدر قرار ببراءته مطالبا الفتى الشجاع كما لقبه به ان يطلب امنية يحققها له قبل ان يعود الى دياره رغم انه حنث الحاكم بالعهد القديم پقتل كل من يخطوا خطوة داخل قريته من القرية المنبوذة.
ولكنه إسترسل بالكلام ليسكت اللغط الدائر حوله.. ان وراء طلب الزواج ايضا بعيدا عن إعجابه برجاحة عقل أجاويد وشجاعتها بهذه الطريقة الوحيدة سيكون قد ألغي الٹأر الذي دام من سنين مابين القريتين. وبهذا سيعم السلام والامان لكليهما و تحقن دماء اخرى بلا ذنب في المستقبل.
لم يفكر الحاكم كثيرا بطلب مهيب. لان في سره لن يجد شابا قويا مثله يصون إبنته الوحيدة بعد عمر طويل . بل استشار على الفور إبنته اجاويد امام الجميع ان كانت تقبل به زوجا ام لا...
وبالفعل عم السلام والامان لكلا القريتين بعد ان اقنع مهيب اهالي قريته بالصلح.
النهاية