زوجي الفقير
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
تقول المرأة تزوجت من أحد أقاربي وكان جميع أفراد أقاربه أغنياء حيث يملكون المحلات التجارية والمنازل الفاخرة و الكبيرة وكانت أسرته فقيرة جدا لا يمتلكون شيئا من التجارة او المحلات
كان زوجي يعمل حارس أمن لدى أحد أقاربة براتب بسيط جدا بالكاد يكفينا لمصاريف أسبوعين
والأمر المحزن في ذلك أنهم لا يتعاطفون معه ولا يهتمون به ولا يعتبرونه من العائلة بل كانوا يعاملونه كعامل حراسة لا أقل ولا أكثر.
كنت أحزن كثيرا على ما يحدث مع زوجي من ذل وسخرية وكنت أتمنى أن يترك العمل عندهم و يبحث عن عمل غيره في أي مكان آخر إستمر زوجي في العمل معهم لمدة خمس سنوات منذ أن تزوجت به وبعد أيام شعرت بالتعب والأرهاق وإكتشفت أنني حامل وشعرت بالسعادة فقد كنت أنتظر منذ سنين طويلة لهذا الخبر السعيد
فقلت له لماذا تغيرت ملامحك يا عزيزي
أجاب سيأتينا طفل عن قريب وأنا لا أملك المال لشراء ما يلزمه
فقلت له لماذا تأكل هم طفلنا ورزقه سيأتي معه إن شاءالله فمن يزرق الطير في السماء ليس عاجزا عن رزقنا في الأرض عادت إليه السعادة من جديد وشعر بالراحة لقد كان المسكين يفكر في رزق طفله قبل قدومه للحياة
ذهب يبحث عن من يساعده وثم عاد فارغ اليدين لم يجد أحدا لمساعدته فقلت له لا تحمل نفسك هما ولا تتعب نفسك أكثر سوف أتحمل وأدعي من الله أن يساعدني وكنت أكتم صوتي كي لا يسمع ويقلق أكثر ولكن كان الألم شديدا فلم يستطع زوجي أن يبقى ويشاهد فورا خرج من المنزل يركض وكنت أخشى أن يذهب الى حيث يعمل عند أقاربه ويطلب منهم المساعدة ولكن حدث ذلك وذهب يركض ٳليهم
وماهي ٳلا لحظات حتى جاء الڤرج وإستقرت حالتي ووضعت بشكل طبيعي وأنجبت طفلتي بسلام وكانت الممرضة تنتظر المال فقال لها زوجي أقسم لك أن ثمن تعبك سيبقى دينا في عنقي وسوف أعطيك مالك فورا توفره
وافقت الممرضة