زوجي الفقير
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
ذهب الى العمل باكرا وعاد بالخيرات معه ثم تناولنا طعام الغذاء
وأخرج مبلغا وقال هذا سنعطيه للممرضة وكان المبلغ أكثر من ما تأخذه في العادة أخذت المال وذهبت الى منزلها ناولتها المال ولكن فاجأئتني عندما أقسمت
أنها لن تأخذ المال فقلت لها أنها من حقها وهذا ثمن تعبك قالت
وهي تبكي والله أنني عندما خرجت من منزلكم في تلك الليلة فقلت يارب لقد تركت ثمن شقائي وتعبي لوجهك الكريم لقد كنت أخفي دموعي عندما رأيت حالكم وسوء ظروفكم ومن أجل ذلك قررت أن أتركها لوجه الله ولكن عندما عدت الى منزلي فٳذ بهاتفي يرن وكان الرقم غريبا أجبت وكانت المفاجأة لقد كان المتصل من مكتب أكبر المستشفيات في المدينة كنت قد قدمت لديهم منذ أربع سنوات من أجل الوظيفة ولكن طلبوا مني أن أترك لهم بيانتي ومعلوماتي الشخصية وقالوا أنتظري الرد أنتظرت طويلا ولكن لم يأتي أي رد حتى فقدت الأمل وحينها وقررت أن أعمل ممرضة في عيادة صغيرة حتى فاجأوني بالرد على الموافقة وأصبحت الأن دكتورة ولادة في المستشفى
عدت الى منزلي وأخبرت زوجي بما حدث ولكن تفاجأت بزوجي يطلب مني أن أقوم بتجهيز أغراضنا لأننا سوف ننتقل للعيش في المدينة فقلت له لماذا ما السبب أجاب قائلا لقد طلب مني صديقي أن أنتقل الى المدينة مع عائلتي وهناك سيقوم بإرسال الخضروات والفواكه ومن ثم أقوم بتوزيعها للعملاء فقمت بالتجهيزات وفي اليوم التالي إنتقلنا الى المدينة وثم إستأجرنا شقة كبيرة ومن هنا بدأت الحياة تبتسم لنا وأصبحت أوضاعنا تزدهر كل يوم شيئا فشيئ وبعد مرور ثلاثة أعوام أصبح زوجي رجل غني ويملك تجارة خاصة به
وتغيرت حالنا بفضل الله ثم بفضل صبرنا على أوضاعنا في الماضي.