السبت 23 نوفمبر 2024

اللص والعجوزه

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز


يا ولدي إذا نمت لن أستيقظ بسهولة وقد يأتي ابني في أي وقت في الليل لذلك أغلق الباب واذهب.
اغلق أمجد الباب وراح يسير في الشارع بعد ذلك وفي الوقت نفسه جاء عدد قليل من رجال القرية أثناء البحث عن اللص.
وحين رأوا أمجد انتابهم الشك به وقالوا يبدو أنه لا ينتمي إلى قريتنا وماذا يفعل هنا في الليل دعونا نسأله.

ثم ذهبوا إلى أمجد وقالوا له من أنت وماذا تفعل هنا في الليل
فقال لهم أمجد حينها أنا صديق نجل السيدة العجوز في هذا المنزل وجئت إلى هنا لأخبرها عن ابنها.
لمعرفة ما إذا ما كان يقوله هذا الشاب حقيقة أم لا. ذهب هؤلاء الشباب إلى منزل السيدة العجوز وأخذوا أمجد معهم.
ذهب الجميع إلى غرفة نوم السيد العجوز وقالوا لها هذا الرجل يقول إنه صديق ابنك هل هذا صحيح
فقالت السيدة العجوز ما قال له غير صحيح أنه لص أحضر الحلية الذهبية المسروقة وأبقاها في تلك الزاوية.
وعلي الفور حاول أمجد الهروب ولكن هؤلاء الشباب امسكوا به بأحكام .
ثم قال للسيدة العجوز لقد خدعتني تصرفاتي كامرأة عمياء وساعدتهم في القبض على.
فقالت له السيدة العجوز حينها أنت تبدو بصحة جيدة يمكنك العمل بجد وتعيش حياة سعيدة لماذا تسرق أنت هو الأحمق وأنا لم أخدعك فقد تصرفت كعمياء لإنقاذ حياتي إذا لم أفعل ذلك كنت ستقتلني.
قدر الجميع حسن تصرف السيدة العجوز وألقي القبض على أمجد من قبل رجال الشرطة وعندما استعاد ياسر الحلية الذهبية شعر ياسر بالسعادة.
وقال ياسر للسيدة العجوز أنت حقا جدة ذكية لقد ساعدتني في استعادة الحلية الذهبية التي تلقيتها من أسلافي لقد ساعدت أيضا في اصطياد السارق الذي كان يفر من رجال الشرطة.
ثم قام ياسر بتدبير أمور ابن الجدة الذي كان في الشارع دون مسئولية وعين ذلك الصبي للعمل في منزله أيضا وهكذا يكون قد ساعد السيد العجوز في المقابل.

 

انت في الصفحة 2 من صفحتين