روايه كامله
يا حبيبى أنا معاك ومش هتقدر تأذيك
تيم پخوف وبكاء هتحبسنى تانى في أوضة ضلمة هو بابا جابها هنا ليه أنا بكرها
هاجر أنا معاك ومش هخليها تلمسك حتى
ظلت هاجر تحاول تهدئة تيم حتى غفى فى حضنها قامت هاجر بظبط تيم فى السرير وتغطيته وظلت شاردة فى ما حدث
أما فى الخارج عند عمر وهدير
عمر هدير ملكيش دخل بهاجر وتيم نهائى
عمر أكيد طبعا يلا يا حبيبتي أدخلى أوضتك وأنا رايح مشوار
هدير تمام
خرج عمر من الشقة وركب سيارته وأجرى مكالمة هاتفية
عمر كل حاجه مشيت زى ما خططنا ليها بالظبط وأخيرا هخلص من الکابوس
ده
على الجانب الآخر من المكالمة بهدوء تمام يا عمر ومتقلقش كل حاجه متظبطة وهاجر وتيم وأنت هتبقوا فى أمان
وانطلق عمر بسيارته
بقلم آيه محمد
فى شقة عمر
خرجت هاجر من غرفتها رأت هدير جالسة فى الصالة تجاهلتها واتجهت للمطبخ لإعداد كوب من القهوة لها فكانت تعدها حين دخلت عليها هدير
هدير بتكبر أعمليلى ليا قهوة يا بت أنتى
الټفت لها هاجر وقالت بهدوء البت دى تبقى أنتى ولمى لسانك الحلو دا يا سكر
ذهبت هاجر بهدوء بإتجاهها وقامت بضربها على وجهها بشدة ومسكت شعرها فى يدها وقالت بشدة الكف ده علشان حبسك لتيم فى أوضة ضلمة وتقعديه أيام من غير أكل وقامت بالشد على شعرها أكثر وضړبت على الجكهة
انحنت هاجر بهدوء تجاه وجه هدير وقالت بهدوء ويلا يا حلوه قومى جهزى أن تورم وجهها من الضړب فاهمة حاضر
هدير پخوف لا حاضر معنديش أى مانع
خرجت هاجر بهدوء من المطبخ تاركة ورائها هدير التى قامت مسرعة لتعد الطعام فكانت تظن أن هاجر فتاة ضعيفة ستستطيع التحكم بها ولكن حدث العكس تماما.
بعد مرور 3 ساعات
دخل عمر من باب الشقة ورأى هاجر جالسة مع تيم تلاعبه وتشاهد معه التلفاز
هدير پخوف لا لا مفيش دا اتكعبلت فى السجادة ووقعت على الحيطة قدامى
عمر ألف سلامة عليكى يا هدير
هاجر بصوت خاڤت ألف سلامة عليكى يا هدير نينينى يا أخويا
عمر بتقولى ايه يا هاجر
هاجر مبقولش حاجه يلا يا تيم ندخل أوضتى نكمل لعب جوه
هدير پخوف أنا داخله جوه
عمر ماشى
بقلم آيه محمد
استمر الوضع على ما هو عليه لمدة أسبوعين هاجر تقوم بإخافة هدير وتأمرها بتنفيذ كل أعمال المنزل يوميا ومن تجاهل هاجر لعمر بشكل تام
فى منتصف يوم جديد
قام عمر بإجراء مكالمة هاتفية على كلا من هدير ومروان وأحمد طالبا منهم مقابلتهم فى مكان محدد
وصل أحمد أولا وظل منتظرا عمر ولكن تفاجأ بمجئ مروان
أحمد مروان ايه اللى جابك هنا
مروان عمر كلمنى وطلب منى آجى هنا
أحمد أزاى وأحمد مش بيكلمك من فترة طويلة
مروان معرفش هو طلب منى نتقابل علشان نحل المشكلة ما بينا
ليقطع حديثهم وصول هدير
مروان هدير
مروان هدير ايه اللى جابك هنا
هدير عمر اللى بلغنى آجى هناوأنتوا ايه اللى جابكوا هنا
مروان فيه ايه يا عمر ومجمعنا مع بعض ليه
عمر كل حاجه هتبان دلوقتى يا مروان
نظر عمر بإتجاه مروان وهدير الواقفان بجانب بعضهما البعض
عمر بهدوء أحمد شغل اللى طلبته منك
قام أحمد بفعل ما أمره به أحمد وقام بتشغيل
ريكوردات يظهر فيها صوت كلا مروان وهدير
مروان عملتى ايه يا هدير حطيتى اللى أديتهولك لعمر
وفى ريكورد آخر
هدير بعصبية الحقنى يا مروان عمر طلقنى وقال إنه هيسافر وهيسيب تيم معايا لحد ما يرجع بس
مروان بعصبية أزاى وحصل امتى الكلام ده دا أنتى لحد دلوقتى معرفتيش تمضيه على أى ورق
هدير بغيظ بمعرفش كل مرة بيتعصب ومش طايقنى أكلمه أو بيكون بره البيت اقفلى وأنا هتصرف لازم ېموت فى أقرب وقت
وفى ريكورد آخر
هديربعد اللى أحنا عملناه ده كله وبرضو محصلش ليه حاجه
مروان پحقد مش عارف بس المفروض بعد اللى حصله ده كله يكون على