الفتاه الفقيره
أدبر لها المكائد و دسائس فقمت بنشر رقم هاتفها و إعطائه لكل شباب الثانوية و تضايق من الأمر و شك بها و وسوست له و كذبت على لسانها سامحني الله و الكثير الكثير إلى إنفصلا و لم أقف إلى عند هذا الحد فأخدت أشوه سمعتها بين الناس. و أصبح الجميع ينفر منها و يتكلم عنها إلى أن أصبحت لا تأتي إلى المدرسة.
كل هذا و المسكينة لا تعلم أني من قام بكل هذا طبعا ذهبت لأزورها بصفتي صديقتها و جدتها غاية في الحزن فهي كانت حزينة منذ أن تركها حبيبها و زاد حزنها بعد إنتشار الإشعات أخبرتني بأنها تشتاق ليزن حبيبها و أنها لن تعود إلى تلك المدرسة أبدا و ربما ستغيرها ثم غادرت و شكرتني و الدموع تملأ عينيها و بعد كلمتني أمها و قالت لي أنها حزينة جدا و متكدرة و لن يقدر على مواستها غيرك و ذهبت و أنا أسخط على حالي لأنهم أتوا بي في ليل و رغم أن الغد كان عطلة و أرسلوا لي سيارة إلى أني كنت متدمرة.. وصلت و أخبروني أنها فغرفتها فوق و بدأت أمثل أني مشتاقة و... بعد حديث طويل معظمه عن يزن ذهبت لتتوضأ و تصلي فإنه و قت العشاء و هي لا تفوتها صلاة أبدا.