المملكه الغربيه الجزء الأخير والنهاية

من ذلك الطريق الذي كنا نسلكه فطلبت من رفاقي الاختباء داخل الغابة اختبئنا بين الاشجار وكنا نراقب الطريق
فجاء بعض الرجال يمتطون خيولا ويحملون اسلحة ولم يكن هناك شيئا غريبا في اشكالهم سوي تلك اللغة الغريبة التي لم نفهمها التي كانوا يتحدثون به.
فانتظرنا حتي مرت تلك الخيول ثم خرجنا من مخبئنا فقال عمر يا رفاق هؤلاء القوم لا يختلفون عنا في شئ سوي لغتهم التي لم نفهمها فلا اظن انهما من الجن.

فقلت انت مخطئا يارفيق فالجن منهم الكثير يشبهنا في الشكل فالشكل يا رفاقي لا يهم ولا يدل علي انهم بشړ انسيتم امر تلك الفتاة هل كانت غريبة الشكل 
قال حسن نعم لقد صدقت يا محمد لم يكن شكلها غريبا ولم يشك احدنا بانها جنية حتي اشتعلت ڼارا. 
قال احمد حسنا يا رفاق الان دعونا نكمل سيرنا يبدو اننا اقتربنا كثيرا من هذة المنطقة
فسرنا في ذلك الطريق حتى وصلنا إلى نهاية الغابة فظهرت لنا مدينة ذات مباني شاهقة مختلفة الألوان فكانت تبدو في غاية الجمال وكان يحيط بها سورا عالي فواصلنا سيرنا نحو تلك المدينة وكان على يسار الطريق جسرا عالي يعبر النهر من الشرق الي الغرب.
فسرنا حتي وصلنا إلى مشارف تلك المدينة ولم يقابلنا احد في الطريق وعندما اقتربنا من السور وجدنا بوابة ضخمة وعليها رجالا يحملون اسلحة وكانوا ذوي اجساما ضخمة كانوا يقفون في انتباه شديد فبدانا نقترب منهم رويدا رويدا وكانت رؤيتهم تبث الخۏف في النفس
وعندما اقتربنا منهم ھجم علينا الرجال وهم يصيحون بلغة لم نفهمها وأشهروا أسلحتهم في وجوهنا فطلبت من رفاقي ان يهدأو لنرى ماذا يحدث
الجزء_السادس
..... عندما اقتربنا من الرجال لكانو يحملون الأسلحة ھجم علينا الرجال وهم يصيحون بلغة لم نفهمها وأشهروا أسلحتهم في وجوهنا فطلبت من رفاقي ان يهدأو لنرى ماذا يحدث
الټفت الرجال حولنا وهم يصيحون بلغة لم نفهمها وفي تلك اللحظة جاء رجلا علي ظهر جواد وكان من ملامحه يبدو انه رجلا انجليزي فتحدث معهم قليلا ثم اقترب منا قائلا هل يتحدث احدكم الانجليزية
فأجبته قائلا نعم انا اتحدثها
قال لي من انتم ومن اين جئتم 
قلت نحن مسافرون وضللنا طريقنا
هل انتم من البشر
فقلت نعم.
قال الرجل من اي مكان انتم
قلت نحن من قارة افريقيا
قال الرجل اين في قارة افريقيا.
قلت ولكن هل انت تعرف افريقيا
قال نعم
قلت واين نحن الان
قال انتم الان في عالم الجن في مكان إسمه المملكة الغريبة
قلت وهل انت من....
فقاطعني قائلا لا انا لست جنيا انا بشريا مثلكم
فقلت متعجبا وما الذي أتى بك إلى هنا
قال انها قصة طويلة سأخبرك بها لاحقا ولكن الان يجب ان نذهب لمقابلة الملك فهو الان يعلم بانكم هنا فلا غريب يمر من هنا دون علمه.
فقلت متعجبا وهل سيقتلنا 
قال لا أعلم ولكن كثير من البشر مروا من هنا فمنهم من تم قټله ومنهم من عاش ولا زال يعيش هنا ولكن لم يدخل احدا هذة المملكة قد خرج منها فكل من ډخلها اما قتل وأما لازال يعيش فيها ولكني لا اعلم مصيركم.
قلت والذين تم قټلهم ماذا فعلوا
قال خالفوا اوامر الملك ومنهم من حاول ان يهرب خفية
قلت اذن كيف يمكننا ان نتجنب القټل
قال بان تطيعوا اوامر الملك وتفعلوا كل ما يطلبه منكم وان لا تسألوا عن شيئا لا يخصكم والأن هيا بنا
تقدمنا الرجل وسرنا خلفه وكان يرافقنا بعض الحراس حاملين أسلحتهم كانت الشمس قد بدأت تختفي شيئا فشيئا وبدا الظلام يخيم علي المدينة وفجأة اضاءت كل المدينة وكأن الشمس قد اشرقت من جديد.
كنا نسير في شارع واسع وكانت المدينة من الداخل نظيفة وجميلة ومنازلها متراصفة وقد تم بناؤها بطريقة رائعة
مررنا بالقرب من سوق المدينة الذي كان يعج بالناس وهناك الكثير من انواع المنتجات.
ثم مررنا بالمدارس والمعاهد ثم المستشفى حتى وصلنا الي قصر كبير لحسن التطواني وبه الكثير من الحراس والرجال الذين يحملون السلاح ثم واصلنا سيرنا حتى وصلنا عند بوابة كبيرة
فقام الحراس بفتح البوابة بعد ان قاموا بتحية الرجل الانجليزي الذي كان يرافقنا عندها علمت ان لهذا الرجل شأن عظيم في هذه المملكة وكان هناك امرنا ادهشني ولكني لم اخبر رفاقي به عندما مررنا بالسوق