حكاية عاشقة قاسم بقلم سومه
بفزع وهى تجرى بسرعه من امامه بينما هو قهقه عاليا على صغيرته وصار خلفها لمحل الايس كريم..
وقف لطلب الايس كريم المفضل لها بعدما طلبت منه طعمها المفضل وذهبت هى للمرحاض بعد لحظات اقتربت منه فتاه ترتدى فستان اسود وهى تصرخ باسمه لاتصدق عيناها الټفت ليرى من ينادى باسمه.
قاسم بتفاجئ بسيط منار.
قاسم باقتضاب شكرا قائله شكرا بس... اممممم طول عمرك تقيل... وهو ده اللى عاجبنى فيك...
فى نفس اللحظه خرجت جودى من المرحاض مبتسمه ولكن تلاشت الابتسامة وهى ترى فتاه مع بقاسم فظهرت الشراسه على معالم وجهها الطفوليه وسارت بخطى سريعه حتى نزعت يد تلك الفتاه عن قاسم
قاسم مدافعا بتلعثم كأنه امام والدته وهو مذنب جودى انا. قاطعته بغيره وصرامه اسكت انت دلوقتى. توسعت عينيه مره اخرى من صرامة صغيرته التى يراها لاول مره ولكنها بدت قابله للالتهام بهيئتها هذه.
جودى موجهه حديثها لمنارانتى مين...
جودى بعبوس طفلة اوووف.. عارفه.
قاسم باستغراب عارفه ايه.
قاسم بلهفه لا.. كان... قصدك كان ليا علاقاته... كل حاجة كانت قبل ما اشوفك واحبك.. بعد ماشوفتك حبييتك.. حبيتك اووى ومبقاش في بعدك حد.. كأنى اتولدت من جديد.. حتى مش عايز افتكر حاجة من عمرى الى فات... جودى انا مش شايف حواليا اى حج غيرك ومش عايز اشوف... انا يحبك...
قال الأخيرة بعشق صادق.
بينما جودى تستمع له بقلب خافق وانفاس عاليه.. تحدث قاسم بخبث ومكر قائلا لا بس ايه الشراسه إللى كنتى فيها جوا دى... ده أنا انبهرت. ضحكت جودى وهى تتذكر هيئتها وهى ټتشاجر مع تلك الفتاه وقد تلبستها شياطين العالم حتى تخلت عن هدوءها وروحها البسيطه والمحبه للجميع وتحولت الى قطه شرسة حقا.
قاسم بتوجس جوودى.. انتى غيرتى.. صح. نظرت له دقيقه حتى استوعبت لقد غارت حقا اماءت رأسها بايحاب خجلا فاتسعت ابتسامته وهو لا يصدق صغيرته تغار اوليست الغيره من علامات الحب لكنها لم تصرح حتى الآن.. هل من الصعب عليها حبه.. لكن لا بأس لا يهم يكفى انه يهيم بها عشقا وهذا يكفيه.. وجودها فقط يكفيه. ثوانى وكان السائق الخاص بقاسم يقف أمامهم بعدما اتصل به فقد تأخر الوقت كثيرا ويجب أن تعود جودى لمنزلها..
بعد نصف ساعه كانت جودى تدلف داخل شقتها التى تقطنها هى ومها وجدت مها باتتظارها وهى تهز قدميها پغضب يبدوا انها تنتظرها منذ مده طويله. انتفضت مها عندما رأت جودى أمامها قائلة كنتى فين كل ده الساعه عدت. ثم صړخت قائله انا كنت همووت من القلق عليكى.
جودى كنت مع قاسم.
مهاكل ده... وموبيلك مغلق ليه.
جودى فصل شحن والله من كتر التصوير. اقتربت منها قائلهسورى يا مها.. ماكنش قصدى اقلقك.
مهاانا خاېفه عليكى... انتى لسه صغيره على العالم الى دخلتيه فجأة ده.. من اولها كده بتزوغى من المدرسه. اقثم قالتآخر مره والله يامها.. قاسم كان مخڼوق اووى وكنت عايزه أخرجوا من اللى كان فيه. نظرت مها لها باندهاش قائلهجودى.... انتى حبتيه. نظرت لها جودى باعين متسعه وهى تتذكر غيرتها عليه من تلك الفتاة.
جودى مها... انا اتضايقت اووى لما شوفت بنت كان يعرفها لازقه فيه وبهدلتها وكنت عايزه اكلها بسنانى مع ان انا مش كده خالص وانتى عارفه.
مهايعني بتغيرى عليه. تبقى بتحبيه. نظرت لها جودى بزهول ثم اسرعت لغرفتها وهى تقر انها فعلا قد أحبته... احبته وتعلقت به فقد اغدقها بحنانه واهتمامه.. لهفته عليها عشقه وجنونه بها. ظلت تفكر وتفكر به حتى غفت فى نوم عميق فهى قد لهت وتعبت كثيرا.
فى الصباح كان قاسم يسير بنشاط عجيب