حكاية عاشقة قاسم بقلم سومه
وبعدين اوعى تكون فاكر انك
هنا اڼفجر قاسم في الضحك حتى ادمعت عيناه. ياللهى فى حياته لم يضحك بهذه الطريقة. أعاد النظر اليها وهو يتحاول كبت ضحكاته ثم قال ضاحكا امال بأية.
قالت بشجاعه مصتنعه بالقلب. وهى تشيى على قلبها. اڼفجر فى الضحك ثانيه. كم تسعده هذه الصغيره.
تحكم فى نفسه اخيرا ونظر إليها ثانية وجدها غاضبة بشده فاجلسها على الاريكه الجلديه
جودى كده احسن.
قاسم پغضب لا مش احسن.
جودى باستغراب انا عارفه انك كنت ممانع وجودى هنا واصلا هى مها إلى خاېفه عليا زياده من الجيران الجداد... قطع قاسم حديثها قائلا مين قالك انى ممانع وجودك هنا
جودى مها قالتلى ان مستر عادل مديرها هو الى قالها كده. لعڼ فى سره عادل ومها فى آن واحد.
قاسم بابتسامه لا مافيش
الكلام ده انتى هتخلصى مدرسه وتيجى على هنا.
جودى لا خلاص انا اصلا بحاول اظبط مواعيد دروسى ومش هضطر اجى هنا.
قاسم برضه هتيجى.
جودى لا..... قطع حديثها قائلا مافيش لا انا هطلبلك حاجة تشربيها وقف من مكانه وطلب من منى عصير فرش لها
قاسم تؤتؤ العصير هيهديكى اكتر.
جودى بابتسامه وصوت خاڤت شكرا
قاسم مقتريا منها العفو.
فى الخارج كانت مها تزرع الغرفه ذهابا وإيابا. قلقا على جودى. اما منى فكانت مستغربه كثيرا مايحدث وزاد استغرابهم حينما طلب قاسم
في الصباح فى شركة قاسم مهران
دخل قاسم بكل هيبه وغرور صعد إلى الطابق الأخير وذهب باتجاه مكتبه. دخلت خلفه منى
منى جاهز يافندم اتفضل... لا ينكر قاسم اتقانها عملها وهذا ما يجعله يتغاضى فى بعض الأحيان عن تصرفاتها.
قاسم عادل جه ولا لسه.
منى اطلبه لحصرتك يافندم.
قاسم احمم.. لا انا شويه وهروحله.
منى بشك طب ما اطلبه لحضرتك هو اللى على طول بيجيلك. هدر قاسم پغضب وهو يقبض بيده على مكتبه.
هرولت منى
بفزع الى الخارج واغلقت الباب خلفها.
ظل قاسم ينظر إلى الساعه التى بيده وهو يحاول أن يتذكر موعد وصول جودى. زفر بحنق وهو يحاول تذكر معاد انتهاء الاجتماع لكن لم يستطيع.... خرج من مكتبه فهبت منى واقفة بفزع من هيئته... لم يعيرها اهتمام وذهب باتجاه مكتب عادل
عادل ايه فى ايه. كان قاسم فى حاله ميؤس منها يريد السؤال عنها ولكن كبرياءه وشموخه يمنعه من السؤال عن طفله لم يراها إلا من يومين.
قاسم ااااا... اه مشروع راس سدر اخباره ايه.
عادل انت جاى عشان كده.
قاسم اه.
عادل طب تعالى اقعد.. ثم نظر إلى مها وقال شكرا يا مها اتفضلى انتى على مكتبك.
خرجت مها وهى شبه متأكده ان قاسم مهران قد جاء بحثا عن جودى فانتابها القلق عليها اكثر فقالت محدثه نفسها ياربي يعنى انا جبتها هنا عشان قلقانه عليها من الجيران الجداد اقوم الاقى هنا قاسم مهران زير النسا..... لأ انا لازم أخلى بالى منها دى لسة صغيره وخالتو وماما موصينى عليها..... ثم اخرجت الهاتف وقامت بالاتصال على جودى للاطمئنان عليها.
مها الو
جودى الو يا حبيبتي عامله ايه
مها انا تمام..
جودى مالك يا مها
مها جودى اسمعينى كويس اما تيجى الشركه تتطلعى لعندي على طول والراجل الى اسمه قاسم مهران ده مالكيش دعوه بيه خالص سمعانى ياجودى.....
جودى طب انتى مالك طيب.
مها بتنهيده انا بس خاېفه عليكى منه ده راجل شړاني.
جودى انتى كمان ياحبيبتى. سلام.
أغلقت مها الهاتف وهى تدعو الله ان تمر الايام القادمة على خير...
فى الداخل فى مكتب عادل.
كان عادل ينظر لقاسم باستغراب وكأنه تنين برأسين.
قاسم ايه مالك باصصلى كده ليه.
عادل لا بس اصلك متغير كده وحالك متشقلب اليومين دول حتى امبارح سبت السهره بدرى وروحت.
قاسم وانت ايه اللي مزعلك في كده.
عادل مش زعل ده استغراب من حالك... وبعدين تعالى هنا مالك كل شويه جايلى مكتبى جايلى مكتبى مانت على طول بتطلبنى وانا اجيلك ايه اللي اتغير.
قاسم ببرود بريحك.
عادل ياواد باحنين..... ماشى هعمل نفسي مصدقك.
قاسم هسيبك تكمل شغل وابقى اجيلك بعدين.
عادل ده انت هتاخد السكة رايح جاى بقى....نظر له قاسم پحده اخرصته.
خرج قاسم ووجه مسلط على مها التى تنظر له بشك وهو ينظر اليها يريد سؤالها عن جودى ولكن لم يستطيع فزفر پغضب وذهب إلى مكتبه.
فى تمام الساعه الثالث عصرا كانت جودى تهبط من الباص الخاص بالمدرسه واصحابها يلوحون لها من نافذات الباص. صعدت للاعلى ودخلت عند مها التى قالت بقلق ها قبلك وانتى جايه
جودى لا ماتخافيش. تنهدت مها براحه ثم قالت جودى الراجل ده مش كويس وبيلعب بالبنات واحنا بالنسبه له مجرد لعبه جديده احنا مش اده لا احنا زيه ولا هو