صراع الحب كاملة الاجزاء
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
ء .. أنا كنت عايزة اصارحك بحاجة .
إيه يا حبيبتى
أنا من حاډثة حصلتلى زمان ..
تشوه !
بس مش باين والله أنا قولت اقولك علشان متتفاجئش بعد الجواز
وشة اتقلب مرة واحدة امم تمام أنا همشى بقى علشان متأخرش..
ابقى طمنى عليك لما توصل .
هز راسة و مشى
ماما قابلته على باب الشقة رايح فين يابنى أنت لحقت تقعد
ماما رفعت إيدها ودعت بود ربنا يعينك يبنى و تكون سيليا بنتى وش السعد و الأدم عليك
ابتسم بإصطناع و مشى بسرعة كإنه كان مسجون هنا و ما صدق الباب يتفتح !
قفلت ماما الباب وراه وجت عندى وهى بتقول عملتى إيه فى الولا يا سيليا نازل وشه مخضوض كده ليه
فركت فى إيدى قولتله .. قولتله على إلى فظهرى.
مقالش حاجة .. خد مفاتيحه وقالى أنا نازل
قعدت جنبى وهى بتتنفس بضيق كإن حاجة طابقة على نفسها و بعدين قالت ربنا يستر .. و يكملك على خير المرادى .
عيونى دمعت و حاولت اخلي دموعها متنزلش لكن ڠصب عنى نزلت من غير إستئذان أنا سيليا عندى ٢٨ سنه خريجة أسنان كان عندى كل حاجة تعليم كويس و اخلاق الكل يتحاكى بيها جمالى معقول ومن أسرة مستريحة ماديا و نسبها يشرف ..
و أخيرا جه اليوم الموعود و اتقدملى شريف شاب محترم و اخلاقة كويسة و على قدر ما من الوسامة قولت هو ده العوض و أنا لازم اتمسك بيه .. واضحى بالى يطلبه علشان الجوازه تكمل ..
ماما لاحظت عياطى جت وقعدت جنبى وهى حضنانى مټخافيش يا عبيطة .. شريف شاب كويس واكيد مش هيشغل باله بشىء بسيط زى ده
ماما بحنية افتكر ونص .. حتى لو لا قدر الله يعنى قرر كل واحد يروح لحاله هو الخسران هو هيلاقى فى ضفرك و لو لف السبع قارات على رجل واحدة !
أبتسمت بصعوبة و حضنتها جامد وأنا بدعى فى سرى أن كل شىء يمشى زى ما كان أن علاقتنا متتهزش !
فات كام يوم و مفيش جديد .. وأنا قلبى بدأ يستريح لما لاقيته طبيعى معايا
روحت افتح كانت حماتى إبتسمت و سلمت عليها بحب وأنا بقول اتفضلى .. يا أهل مرحب و سهلا يا طنط تشربى إيه
مبتسمتش من أول ما دخلت بصتلى ببرود وقالت مش وقت مضايفة .. أنا شريف قالى على التشوه إلى فظهرك و قالى أنك قولتيله بسيط.. لكن أنا أحب اتأكد بنفسى من مرات إبنى بنفسى علشان ميتعبش بعد الجواز ..
ورينى ظهرك يا حبيبتى !
يتبع
بقلمى
صراع_الحب الأول
بالنسبة للرواية التانية هكلمها مع دى بصتلى حماتى ببرود وقالت مش وقت مضايفة .. أنا شريف قالى على التشوه إلى فظهرك و قالى أنك قولتيله بسيط..