السبت 23 نوفمبر 2024

صراع الحب كاملة الاجزاء

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


اية يا .. معيوبة مين يابن فتحى الخمورجى !
شريف بضيق لأنه حس أن فرحات هيقول كلام مش هيعجبه قال مش موضح اكتر ابقى اعرف من الهانم .. بس اوام ما تعرف الاقى الدهب وكل حاجة دخلت بيها عندكو قدامى ! 
قبل ما يرد فرحات كان شريف قفل فوشه 
كرر المكالمه لكن كان بيديه مغلق كان على تكه و هيحدف التليفون يكسره 

بس حاول يتمالك نفسه على قد ما قدر بالقدر إلى سمحله يودع كمال و ياخد مفاتيحه و يمشى من المكتب كله . 
عند سيليا  
كانت قاعدة فاتحة الشات على محادثة شريف . 
و عماله تكتب و تمسح .. كل ما تكتب حاجة تمسحها ھتموت وتعرف إيه قراره 
شوية يبقى عندها أمل لانه متكلمش لحد دلوقتى و شوية تانية تخاف من الصمت ده لأنه دايما بيسبق العاصفة 
و فى أثناء ذوبعة أفكارها .. 
جت رساله على الفون من شريف بتقول أنا كلمت ابوكى و عهد الله لو نقصتى من الدهب حاجة لهكون مرتكب جناية فيكى مش هيبقى ظهرك بس هيبقى جسمك كله !  
يتبع
بقلمى
صراع_الحب التانى  
توقعاتكم جت رساله على الفون من شريف بتقول أنا كلمت ابوكى و عهد الله لو نقصتى من الدهب حاجة لهكون مرتكب جناية فيكى مش هيبقى ظهرك بس هيبقى جسمك كله ! 
بصيت على الرسالة وأنا مبرأة بعدم تصديق 
اتأكد من الاسم و ارجع اقرأ الرسالة 
ومع كل مرة كان نفسى بيضيق 
مدرتش بنفسى وآخر حاجة افتكرتها كان صوتى وهو بينده ماما .. ماما الحقينى .. 
و الستارة نزلت و الدنيا اسودت فى وشى 
بعد شوية  
فوقت لقيت نفسى على رجل ماما 
كانت بټعيط و هى بتنده إسمى 
فتحت عيونى و قولت بتعب ماما .. حصل إيه 
شهقت براحه و هى بتقول بصوت عالى فرحاات .. فرحات البت فاقت يا فرحات ..
خدتنى فى حضنها .. وهى بتبكى و بتقول ليه كده .. ليه تزعلى نفسك كده و تزعلينا معاكى افرضى كان جرالك حاجة .. أنا مليش غيرك فى الدنيا دى يا سيليا ك كنت مفكراكى هتروحى منى !
ضيقت عيونى وأنا مش فاكرة إلى حصل .. 
بس كان فيه شعور فى صدرى مضايقنى 
نغزة و ۏجع عمرى ما حسيته قبل كده بابا جه من الصاله وهو بيتصبب عرق 
أول ما شافنى جرى عليا عامله إيه دلوقتى يا روح ابوكى  
ماما بعدت عنى بصعوبة علشان اقدر اتكلم اخدت نفس و قولت كويسة .. هو هو إيه إلى حصل 
بصو لبعض بإستغراب و رجعو بصولى 
ماما مسكت إيدى و هى بتقول مش فاكرة .. كنت واقفة فى المطبخ وأنت ندهتى عليا و صوتك مخضوض جريت عليكى لقيتك واقعة على الأرض و مش بتنطقى ..
أستغربت اكتر .. بصيت لبابا لقيته بيقولى بس أنت عرفتى منين مكالمه شريف ليا !
أول ما سمعت إسمه قلبى اتقبض 
و لقيت نفسى برتعش و دموعى بتنزل وأنا بفتكر الرسالة و الكلام الى فيها .. بحمد ربنا أنه مقالهاش فى وشى علشان كان ممكن اروح فيها من نبرته 
مش سهل الواحد يتقبل الكلام القاسى بنفس صوت الشخص إلى ياما سمعه كلام حنين وياما وعده بالأمان و الحب ! 
عيطت جامد و ماما خدتنى فى حضنها و هى بتقولى بس أهدى يا حبيبتى .. أهدى متنزليش دمعة واحده على واحد حيوان زى دا أهدى يا قلب أمك متقطعيش قلبى بقا ! 
تبت فى حضنها وأنا بقول م مش قادرة اتخيل يا ماما .. شريف يقولى أنا كده يسيبنى
 

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات