رواية صراع الحب الفصل السادس
طلبت منى اخرجك فاعتبر النهاردة يوم سعدك و من سكات كده تلم حاجتك و تغور من هنا بدل ما اغير رأيى .. !
ملامح الضيق و الهم إلى كانت على وش شريف اختفت و فتح الشنطة وهو بيشوف إلى فيها ..
سيليا بصتله بقرف لوهله كان عندها أمل أنه يحس بالذنب أنه يحاول يعتذر ..
أنه يقول إنه غلط لكن دا محصلش ..
نسيت خۏفها و طلعت من جيبها دبله الخطوبه وقعدت قصاده على الأرض وهى تنيه رجليها
مش مصدقة أنى كنت بحب واحد زيك ..
كنت مآمناك على روحى و انت متردتش تكسرها سمعت كلام أمك كأنه قرآن و هونت عليك و هانت عليك ايامى .
بس عارف أنا أستاهل .. أنا الى استاهل لأنى ضحيت بحاجات غاليه علشان رخيص زيك !
مسكت إيده حطت فيها الدبله و اردفت بصوت بيرتعش أنا بكرهك مش عايزة اشوف خيالك قدامى تانى !
بص رحيم لشريف نظره اخيره و هو بيقول بحزم ارجع ملقكش قدامى ..
و مشى يلحق سيليا إلى خرجت من القسم بخطوات سريعة جدا كأنها بتهرب من حاجة
وهو بيلحقها لمح شنطتها الكروس فى المكتب عنده
لكنها مكنتش بترد عليه كانت ماشية بسرعة و مش شايفة قدامها عدت الطريق و فجأة ظهر قدامها عربيه
و على آخر لحظة .. كان رحيم شدها من إيدها علشان تدخل فى حضنه
اتكلم پغضب
إيه الإهمال إلى أنت فيه دا !
مبترديش عليا ليه ! .. ها
حس بتأنيب على صراخه فيها
مسح دموعها بإيده و بصلها بحنيه
هى البقرة لو جبتى ليها برسيم فى حته و شوية ألماظ فى حته تانيه هتروح ناحيه إيه
سيليا بدموع البرسيم ..
رحيم بالظبط علشان هى حيوان مش فاهم قيمة الحاجة إلى فإيده .. لازم تتقبلى يا سيليا أن فى حياتنا بقر كتير زى كده
معندهمش استعداد يمدو عينهم لبره البرسيم