رواية نوح (كاملة جميع الفصول) بقلم اماني سيد
مرات سليم صاحب شريف
صفا لا طبعا وماتنسيش انهم صحاب بس الشغل حاجه وعلاقتكم في البيت حاجه تانيه
صفا طيب وانتى ايه اللى مصبرك على كده يا شمس انتى حلوه والف واحد يتمناكى ليه راضيه بكده
شمس نصيبى وانا بحبه يا صفا بس جايز انا فيه حاجه ناقصه عشان كده مقدرتش اخليه يحبنى
صفا ايه اللى بتقوليه ده يا شمس انا واثقه ان العيب فى هو
صفا بصت لشمس بشفقه لانها علمت من شريف انه كان يحب امرأة اخرى وكان يعاملها كالاميره ويفعل لها ما تريده وهى لا تقوى لقول هذا الكلام لشمس حتى لا تتعب من نفسيتها اكتر
صفا حاضر يا شمس هقوله
فى جهه اخرى في قصر من قصور الاحلام قصر نوح الرفاعي يسكن به مع أخته الصغيره وابيه وزوجه ابيه وابنتها وابنها
الرفاعي فين نوح مجاش ليه
اميره وهى أميره حقا زمانه نازل يا بابا
واثناء حديثهم دخل عليهم نوح جلس بالجانب الاخر من الطاوله واشار بأصابعه كى يضعوا الطعام
نوح انا محدش يقولى اقول ايه ومقولش وبعدين مش شايف حد يستاهل ارمى السلام عليه
نظر له الجميع پحقد معادا اخته التى نظرت اليه بحب فهى تعلم كم العناء الذى قابله نوح حتى تحول لتلك الشخصية الحاده وما واجهه من خذلان من الناس حوله حتى ابيه
نظر له الرفاعى بحيرة هو أخطأ كثيرا بحقه وبحق أمه لا ينكر هذا ولكنه فاق مؤخرا ورفض نوح مسامحته لما فعله معه ومع أمه التى لا يعلم مكانها إلى الان ولا يعلم هل نوح على علم بمكانها أم هى فعلا اختفت
الرفاعي انت رايح فين
نظر اليه نوح نظره اسكتته قامت أميره بحضن اخيها وهمست له فى اذنه ابتسم لها نوح وخرج مره اخرى
إلهام زوجته الثانية
انا نفسى افهم انت إزاى سامحله يكلمك بالطريقة دى انت فى الاول والاخر ابوه
أميره انتى بتدخلى بينهم ليه مش انتى السبب في اللى حصل بينهم
أميره بس مش كل الابهات عملت اللى جوزك عمله ولا كل الابهات قدمت مصلحت اولاد جوزها على اولادها زى ماهو عمل
الرفاعي اميره اتكلمى كويس
أميره انا بتكلم كويس وعارفه انا بقول ايه وانا ونوح عمرنا أبدا ابدا ماهنسامحك على بعد ماما عننا وعن اللى عملته معاها
إلهام عجبك كده
قام رفاعى من مكانه وسابهم ومشى وخرج الجنينه
نرجع مره اخرى لشمس
ذهب شمس للمنزل واعدت الطعام وذهبت لشريف لتخبره
شمس شريف شريف اصحى عشان تاكل
شريف نظر فى الهاتف وتركه مفتوح وقام للدخول للمرحاض لغسل وجه
امسكت شمس الهاتف ووجدته مفتوح على صفحه لامراءه ما على موقع للتواصل الاجتماعي
امسكت الهاتف وبيد مرتعشه فتحت المحادثه بين زوجها وبين تلك المرأة
وجدت محادثات رومانسيه بين تلك المرأة وبين زوجها وكم من مشاعر حرمت هى منها وتمنتها منه ولم تجدها
خرج شريف من المرحاض تفاجئ بشمس تضع يدها على فمها وتنظر الى هاتفه وتبكى علم انها رأت ما كان يشاهده هو
عايزه اعرف رايكم هل هتسامحه شمس ولا هتكمل معاه وهو هيعمل ايه عايزه اعرف توقعاتكم للقادم
كل سنه وانتم طيبينالبارت الثاني
اخذ شريف من يدها الهاتف پعنف
انتى من امته بتتجسسى عليه
شمس لا والله مش بتجسس بس ليه ليه ماحبتنيش كده رد عليا اشمعنى هي
هى ازيد منى فى ايه
شريف عشان انتى زوجه فاشله كنت فاكر بارتباطى منك هقدر انساها واحبك لكن انتى فاشله مقدرتيش تخلينى احبك
شمس طيب هى عملتلك ايه عشان تحبها الحب ده كله قولى وانا اعملك زيها بس حبنى
شريف اديكى عرفتيها ابقى اساليها بقى ومن هنا ورايح بطلى تسألينى كل شويه بتحبنى ولا زفت اديكى عرفتى لواحدك
انتهى شريف كلام معها وتركها وخرج ليأكل دون الاهتمام بها او بمشاعرها
اصبحت شمس تحدث نفسها
هو انا وحشه مايمكن انا وحشه بس انا اللى شايفه نفسى حلوه ماهو اكيد محدش بيشوف نفسه وحش طيب اعمل ايه تانى بهتم بيه وبنفسى بعمله الحاجه