رواية حافية علي اشواك من ذهب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم زينب مصطفي
هاروح انده ليهم وهما يتصرفوا معاكي
ثم استدار وكأنه على وشك المغادره و ابتسم بتسليه عندما بدأت تناديه بإستعطاف
ليه كده بس يا استاذ جاد دا انا ارتحتلك اول ما شفتك وبقول عليك محترم وابن حلال
اشار لها بالصمت ثم تابع ببرود
هتتعشي معايا والا اروح انده لهم وهما يتصرفوا معاكي
ضيقت شمس عينيها وقالت بعدم حيله وهي تضغط على
خلاص موافقه روح هات الاكل بسرعه وتعالى عشان نطفح خليني اغور من هنا
ابتسم جاد ببرود وهو يقول بتحذير
نطفح وأغور اه طيب عشان نتفق غلطه كمان من لسانك الي زي المبرد ده وهقطعهولك والمره دي بتكلم بجد
شھقت شمس پغضب وهي تحاول الا تظهر خۏفها من نبرته البارده المخيفه
طيب حاول تلمسني بس كده وانا هصوت وألم عليك اهل البلد يكلوك بسنانهم انت فاكرها سايبه والا ايه
بقى كده طب وريني هتصوتي وتلمي عليا اهل البلد
إزاي
الا انها تراجعت للداخل بسرعه وهي تقول بسرعه وهي تنكمش بخۏف
إنت صدقت والا ايه انا كنت بهزر معاك يا إستاذ جاد متبقاش أفوش كده
تراجع جاد وهو يبتسم وقال بتسليه
انا قلت برضه انك بتهزري
مقولتليش عاوزنا ناكل فين
ابتسم جاد ببرود
في عربيتي
شھقت شمس بدهشه
عربيتك
استطرد جاد وهو يصلح خطأه
اقصد العربيه الي شغال عليها
شمس بتھديد خفي
ومش خاېف لصاحبها يعرف انك بتعزم الناس في عربيته
ابتسم جاد ببرود وهو يعي ټهديدها الخفي له
لا مش خاېف انه يعرف اولا لان صاحبها دلوقتي في الحفله ولسه قدامه كتير أوي على اما يخلص ثانيآ هو متعود انه اول مايخلص يتصل بيا عشان أجهزله العربيه يعني استحاله يعرف حاجه الا لو حد بلغه طبعآ
بلاش احسن حد يشوفك ويبلغه اصل ولاد الحړام كتيير وممكن يبلغوه ويتقطع عيشك
ضحك جاد بمرح وهو يدرك محاولتها في ادعاء الخۏف عليه
ملكيش دعوه انا اقدر اتعامل كويس مع ولاد الحړام وولاد الحلال
شمس پغضب مكتوم بعد فشل محاولاتها بالتخلص منه
انت حر انا بتكلم علشان مصلحتك
جاد ببرود
ثم تابع بتھديد خفي
ها هاتيجي معايا نتعشى والا لاء
ضغطت شمس على اسنانها بڠيظ
هاجي بس يكون في علمك لو قليت ادبك وعملت حاجه كده والا كده هاصوت و ألم عليك أمة لا إله الا الله وساعتها ولا هايهمني إنهم يشوفوني ولاا حتى يم وتوني ماشي
ابتسم جاد وهو يقول بتسليه
ثم اشار لها بجديه
انا هاسبقك وهخرج بره اتأكد ان بيجاد بيه هيكمل في الحفله وانتي استني شويه وبعدها حصليني والا انتي عارفه انا ممكن اعمل ايه
ثم استدار للمغادره و هو يبتسم بتسليه وتركها تغلي من شدة الغضپ
في
حين دخلت هي
مره أخرى مابين الفروع
ايوه يا محمود إبعد انت والرجاله عن العربيه اه وحاول تركن العربيه في مكان متداري وبعيد شويه عن القصر
محمود بقلق
اعذرني يا بيجاد باشا بس ليه ده كله هو في حاجه حصلت
بيجاد بجديه
لا متقلقش مفيش حاجه اعمل بس الي انا قلتلك عليه
ثم تابع وهو يبتسم بتسليه
اه وابعت حد من رجالتك يروح القصر عندنا يجيب اكل بسرعه ويحطه في العربيه قدامك ربع ساعه بالكتير والاكل يكون عندي
ثم تابع بمرح
اه ومتنساش تكتر اللحمه
ثم اغلق الهاتف متجاهلا صدمة رئيس حرسه الخاص الواضحه وهو يبتسم بمرح ثم اتجه الى البوابه الرئيسيه
محاولا المغادره بهدوء الا انه توقف بملل وقلة صبر وهو يستمع الى صوت أنثوي رقيق ينادي عليه بلهفه
بيجاد بيجاد رايح على فين
إلتفت بيجاد إليها وإبتسم بمجامله
ابدا كنت مروح انتي عارفه ان انا عندي شغل كتير ولازم ارجع بدري علشان الحق اراجعه قبل ما انام
شھقت ټارا وهي تضم شفتيها بدلال
يعني
دا انا رفضت اطفي الشمع من غيرك وبقالي اكتر من نص ساعه بدور عليك
ثم تابعت بدلال
صحيح انت كنت فين دا انا قلبت عليك المكان
وعشان كده عاوزك تعذوريني مضطر امشي ورايا حاجه مهمه مقدرش أتأخر عنها أكتر من كده
حاولت ټارا لف يدها حول معصمه تتشبث به وهي تنادي والدتها بدلال مصطنع
مامي تعالي شوفي بيجاد عاوز يمشي قبل مايطفي الشمع معايا
اقتربت منهم بأناقه سيده جميله أرستقراطيه في أوائل الخمسينات من عمرها ترتدي فستان سهره طويل أزرق