نوفيلا مبخلفش بقلم سارة رجب حلمي
ده انتى محتاجه دروس عشان تفهمى الحاجات دى بدل مانتى بتقولى اى حاجه كده كان ممكن اديكى دروس يانبع ياحبيبتى وافهمك بس مالهاش لازمه بقى متأخذنيش يانبع ده انا
برمى الكلام كده من غير ما اخد بالى يلا هسيبك بقى واروح للعيال زمانهم بيدوروا عليا والواد الصغير مفطور من العياط
نبع طب ودوا السخونيه
فيفي هبعت اى حد يجيبلى
عدا حوالى اسبوع مابين كلام ېحرق الډم من راضى ومن فيفي اللى مداومه على زيارتى ورمي الكلام اللى كله معايرة
لحد مافى يوم دخل عليا راضى وبدأ يتكلم بهدوء غير كل مرة وكان باصص فى الارض عينيه كانت رافضه تيجى فى عينى مسك ايدى وهو بيشدنى من قدام البوتجاز وبيقولى انه لازم يتكلم معايا فى موضوع مهم قلبى اتقبض من هيأته وطريقته الغريبه لأ ياراضى زعقلى واټخانق معايا زى كل يوم وبلاش طريقتك الهاديه دى اللى بتحسسنى انى هسمع أسوأ كلام فى حياتى وأصعب من المعايرة بقلة الخلفه
فضلت ساكته وبصاله وقلبى مړعوپ مستنيه اللحظه اللى هيتكلم فيها واسمع اكتر كلام خاېفه اسمعه ايوا عارفه انه هيبقى كده
بدأ يتكلم بعد ماقعدنا وهو لسه باصص فى الارض ومتوتر وبيحرك إيده بحركات عصبيه
راضى انا عارف انى ۏجعتك مع انك مالكيش ذنب فى اى حاجه والأسوأ إنى عارف إنى لسه هوجعك وهاجى عليكى اوى بس انا دايما عارف ان عمرك ماهتتخلى عنى تحت اى ظرف وانا والله مش بستغل ده فيكى بس ساعات الظروف بتجبرنا على حاجات مكناش نتخيل نعملها
رجع يتكلم وتوتره بيزيد ومش عارف يرتب كلماته كويس انااااا كنت عايز اقولك يانبع انيييي زى ماقولتلك الظروف بتضطرنا انناااا
مابقيتش قادرة استحمل كلمه زياده منه ومقدمات لكلام انا عرفاه كويس قومت من مكانى وقعدت تحت رجله وبدأت أصرخ پألم بدأت اترجاه اتحايل عليه بوست رجله وانا بقوله ارجوك ارجوك متتجوزش عليا ارجوك ياراضي انا مش هستحمل اشوفك مع واحده تانيه
قالى بكل برود انه يوم ماقولتله روح اتجوز وسألنى اذا كان ده اخر كلام عندى وانا قولتله انه اخر كلام يومها راح كلم امه وقالها تدورله على عروسه
عند اللحظه دى ومبقيتش لاقيه كلام اقوله قومت بمنتهى الضعف دخلت الحمام وفتحت المياه ونزلت تحتها بكل هدومى دموعى كانت بتنزل وهى متداريه وسط المياه بقيت ببكى وبدعى ربنا انه يطلع كل ده حلم انى