الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه جميله لشيماء صبحي

انت في الصفحة 17 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز


أن حياتى هتبدأ معاها هى بس .. بعشق ابتسامتها ومبيهونش عليا ازعلها لأنى بزعل واتضايق من نفسى اكتر منها هى شخصياا !
اعتقد أنى حبيتها من أول نظرة .. يعنى من أول يوم فلقانا وأول ما قربت منى .. هواها خدنى بعيد و محستش بنفسى إلا وأنا متيم بيها بالشكل دا .. تخيلىى!!
ماردلين كانت سرحانة فكلامة وعيونها إلى وسعت مع كل حرف بيقولة .. وهى بتفتكر تصرفات سليم معاها .

مين إلى مبيقدرش يزعلها مين إلى دايما كانت جنبة و منورالة دنيتة مين الى كان فارسها و بيحميها من شرور الدنيا .. اجابة واحدة بس كانت بتخطر على بال ماردلين وهى لطف !!!
معتز بياخد منها كوباية العصير إلى اتملت على اخرها ووقعت عالارض كمان وهو بيضحك وبيقول سرحتى فإية 
ماردلين الحب غيرك يا معتز .. أنت بقيت هادى اكتر ورقيق .. أنا حساك طاير
معتز منا فعلا طاير من الفرحة كل ما افتكر أنها فحياتى ..
ماردلين للدرجادى هى جميلة 
معتز بيخبط كف ايدة على جبهتة وهو بيقول بحسرة ازاى مورتكيش صورتها لحد دلوقت دى حتى عالنت .. استنى .
بتمسح ماردلين إلى وقع من العصير و بتنتظر معتز لحد ما يبتسم ويوجة التلفون ناحية وشها وعلى الشاشة صورة لطف !
ماردلين اټصدمت ه هى دى !
هز راسة بزمتك شوفتى وش ملائكى كدا قبل كدا 
حركت راسها شمال ويمين وهى بتقول ل لا .. ربنا يسعدكوا .
بعد قليل 
معتز مع السلامة اشوف وشك بخير .. لما تعوزى حاجة اتصلى عليا علطول أنا مش هسافر الفترة دى خالص .
ماردلين بسهتان حاضر.
وهو خارج من باب الشقة قابلة سليم و كان واقف مادد ايدة ناحية الجرس .
معتز أهلا سليم .. بص لماردلين ثم بصلة عايز حاجة 
سليم ك كنت رايح المستشفى .. قولت افوت على ماردلين أحنا الاتنين عندنا شفت مسائى كمان شوية .
معتز طب تعالوا اوصلكوا دا فسكتى .
ماردلين انزلوا وأنا هحصلكوا ..
بعد ما ماردلين جهزت نفسها ونزلت تحت ..
ماردلين فين معتز
سليم جالة معاد مهم وبيبلغك اعتذارة الاهم أنا عايز اتكلم معاكى ..
ماردلين بسخرية لية أنت عرفت 
سليم عرفت إية 
ماردلين وهيكون أية جابك تتكلم معايا غير أن خبر خطوبة لطف وصلك !
سليم 
يتبع
ماردلين بسخرية لية أنت عرفت 
سليم عرفت إية 
ماردلين وهيكون أية جابك تتكلم معايا غير أن خبر خطوبة لطف وصلك !
تغيرت ملامح سليم إلى الدهشة ثم السخط والڠضب لدرجة أن نظرتة وحدها كفلت أن تسير القشعريرة فى جسد ماردلين ..
ماردلين بإستفزاز ها عايز تقول إية 
سليم ا أنتى عرفتى منين ..
ماردلين يعنى هو دا إلى كنت جاى علشانة هو أنا رخيصة للدرجادى فنظرك 
سليم أنا مكنتش عارف حاجة و بطلى طريقتك المستفزة دى واحكيلى إلى حصل و عرفتى ازاى!
ماردلين بزعيق انت وحش يا سليم أنت إنسان وحش .. لية ما دام أنت مش بتحبنى لية حاولت تقرب منى !بدأت تخبط على صدرة بضربات متعبة من صډمتها وحزنها لية لية ليية!!!
الڠضب عماة فمسك كتفها وهبدها فجدار البناية وعيونة كلها شړ اتك على الحروف بغيظ وهو بيقول متغيرييش الموضووع وردى علياا !
ماردلين بفزع وخوف من نظراتة ليها أ اخ اخويا معتز بيحبها وهيخطبها .. اخويا بيحبها بجد لو كنت بتعتبرها اختك وپتخاف على مصلحتها ملكش دعوة بيهم معتز هيقدر يخليها مبسوطة .. ولطف تستاهلة .
سليم قصدك أية 
ماردلين أنا عارفة أنك بتحبها يا سليم ومش بعيد هى كمان تكون بتحبك بس لطف لما تنساك وتعيش حياتها هيبقى احسن ليها .. ومتنكرش أنك بتحبها علشان لو قدرت تضحك على نفسك وتدارى خيبتك أنا معرفش .
سليم أنا أنا مبحبهاش أنتى كداابة !
ماردلين عيونى مش هتكدب أنت مش شايف نفسك عامل أزاى .. مفكرتش فيا حتى بعد كل المدة دى ! ياريت معتز كان موجود لما اتطلقت من مروان ياريتة مكنش سافر و كان جنبى ساعتها مكنتش هعرفك ولا هخش المستشفى دى .. ياريتنى ما عرفتك يا سليم يا ريتنى ..
عيونها مقدرتش تكتم حزنها اكتر من كدا عبرت عنة بطريقة مؤلمة .. حيث تساقطت دموع ساخنة للغاية لدرجة تصاعد البخار حينما تعرضت لبرد الشتاء القارس .
نظرت إلى سليم بعيون شديدة الحمرة وقالت سيبنى .. سيبنى يا سليم متقربش منى تانى .
فجاة دوى صوت عالى خلف سليم انت بتعمل اية يا جدع انت !
كان رجل جسمة رياضى ومعضل شعرة مبلول ووشة سارح فية العرق .. لابس هدوم رياضية وحاطط الهاند فرى فى ودنة جاى من الجيم و الحماس واخدة لورا الشمس .
مسكة من قفاة وهو بيقول بصوتة المريح الجدع دا كان بيضايقك يا آنسة 
سليم اتعدل وقال پغضب امشى من هنا لو سمحت مش عايز اعمل مشاكل !
المجهول بلامبالاة بكلام سليم تعرفية يا آنسة
سكتت ماردلين وهى ماسكة فطرف بلوزتها زى
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 31 صفحات