رواية حكايتي مع صهيب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم مني عبد العزيز
سامحني يا نور عيني سامحيني كل مرة بحاول انسي أنك رفضاني بتجنن بمۏت وانا معاكي وانتي ولا حاسة بيا فيه إيه زيادة عني خلاكي تحبيه وانا ال بېموت في تراب رجليكي
مش بطيقي تشوفي وشي فيه إيه يخليك عايشة مېته من حزنك عشانه حتي بعد ما ماټ لسه بتحبيه
ليه مش شايفه حبي ليكي العمر ده كله حتي حرماني من عنيكي افتحيهم نفسي اشوفهم سنين طويله حرماني منهم ارحمي قلبي ال فاض عشقك منه ومش شايف غيرك حتي بنتك بحبها اكتر وحدة حتي أكتر من عيالي فتحي عيونك وأنا اخليكي تشوفيها
أنه أبغض شخص علي وجه الارض بالنسبه لها تفتح عيناها بالساعات ولا تغمضهم سوي مع دخول ذالك البغيض عليها .
تخرج من حنايا صوتها تميتها بداخلها
حتي لا تمن عليه بسماع صوتها تتحمل ألما لا يتحمله رجال اعتياء تصبر علي تحمل ضماته الچنونيه لها تسمع صوته البغيض دون أن يتحرك لها جفن يهتك روحها قبل جسدها تتحمل كل شئ حتي لا تجعله
يهنئ لحظه بكلمه منها
إبنتها وحيدتها نبته عشقها الاول زوجها إبنتها التي حرمت منها لسبعة عشر سنه .
زبيدة ام رفيق سيده شارفت علي السبعين من عمرها
قويه كلمتها مسموعه لدي الجميع شاهدة علي عشق ابنها لسانابل
عامل چريمه مش حقي مع مراتي .
زبيدة حقك لما تكون واعيه وبعقلها لكن كل ليله تبهدلها وتذود ال هي فيه حرام يا إبن بطني حرام
سبها في حالها عندك بدل الحريم تلاته غيرها روح لوحده فيهم وإبعد عن الغلبانه كفياك ظلم فيها واعمل حسابك أنا من النهاردة هخدها تنام معايا في اوضتي أنا مفهوم .
زبيدة تنظر بحزن لحاله إبنها وعيونه الدمعه ونظرة الشوق المستحوزة عليه وهو مصلت عيناه علي المددة علي السرير .
اخرج يا رفيق هغير ليها وحممها وهسبها بس خف يابني عنها مهياش حمل سجاطه دي مسجطه فوق الخمسه .
لما هي وعيه بتسجط نفسها
الام سبحان الله يا بني محدش ليه في نفسة شئ
انت ھتموت وتخلف منها وحريمك التلاته ما فيش واحدة فيهم قادرة تخلف مرة تانيه كل واحدة جابت عيل وخلاص .
وفيق هجنن ياما نفسي اخلف عيل منيها هي وبس مش عاوز اخلف من غيرها اجوزت مرة واتنين وعشرة عشان ابعد عنها ومافيش واحده
فيهم قادرة تنسيني عشقها.
زبيدة روح يابني قادر ربنا ينزع حبها من قلبك وترتاح بدل الپهدلة ال انت فيها دي .
وفيق بحزن لا يامه ابوس ايدك بلاش الدعوة دي ادعي ربنا يحنن قلبها عليا وتحس بيا.
تتمتم بكلمات غير مفهومه تجاهد في فتح عينها تحاول رفع جسدها على الفراش يلتفت كل من زبيدة وفيق ينظران لبعضهما ويعاودا النظر لها يهرع
مقتربا منها يحسها على فتح عينها
بلهفة وشوق بقوة هاصبر كام ساعة وبعدها مفيش انسان هيبعدني عنك عاوزك تجهزي نفسك ليا عروسة فهمة يا سنابل عروسه ليلة دخلتها فكرى كويس لو عاوزة تشوفي بنتك.
اخرج يا رفيق هغير ليها وحممها وهسبها بس خف يابني عنها مهياش بصحتها عقلها في اللي راحوا.
رفيق خلاص هانت يامه وحياتك انت يومين وعقلها وجلبها هيكونوا ليا وهتبق مراتي وام عيالي.
قرب من سنابل ومسك اديها وباسها
قولى لامي ياسنابل قوللها انك هتبقي مراتي وام ولادى وانا كمان هوف بوعدي وهرجعهالك.
الام سبحان الله يا بني
اللي يشوفك وانت مع سنابل مايشفكش مع باقي الناس
انت ھتموت وتخلف منها وحريمك التلاته بيتمنوا يخلفوا منك مرة تانيه كل واحدة جابت عيل وخلاص .
وفيق هجنن ياما نفسي اخلف عيل منيها هي وبس مش عاوز اخلف من غيرها اللحظات اللي بخدها في عندى بالحريم كلها اجوزت مرة واتنين وعشرة عشان ابعدعنها ومافيش واحده
فيهم قادرة تنسيني عشقها ولا احس بقربها بل بحسه مع سنابل.
زبيدة روح يابني قادر ربنا ينزع حبها من قلبك وترتاح بدل الپهدلة ال انت فيها دي .
وفيق بحزن لا يامه ابوس ايدك بلاش الدعوة