السبت 23 نوفمبر 2024

ليلي وسليم

انت في الصفحة 3 من 559 صفحات

موقع أيام نيوز

 


أمير لحيته الكثيفة وهو يتمتم 
بابا.. بابا.. طبع قبلة مطولة وعيناه على التي تطلق شرزا والڠضب يتملكها.. ناوله لأخته وأشار بعينيه للخروج
غادرت سيلين الغرفة بينما تسمرت ليلى بمكانها تستجدي طريقة تحاول التملص من قبضته ورائحته التي لم تعد تتحملها
أوشكت على الألتفات فوجدت قبضته القوية التي أوقفتها بمكانها وعيناه تبحر فوق ملامحها وهو يزمجر

أنا مش مليون مرة أقولك تكلميش معايا بالطريقة دي ..نسيتي إنك مراتي وأدخل في أي وقت..إيه عايزاني أستأذن قبل ماأدخل أوضتي.. ليه دايما بتخليني أتعصب
تصاعد ڠضبها للحد الذي جعلها تنفض يديه بعيدا عنها وتقول
أنا مش مرات حد.. ودي أوضتي أنا..خليك في نذواتك وأبعد عني..
برقت عيناه لقد تجرأت على كبريائه..فاشعلت كل ها چحيم ه والذي تجلى بعينيه ف خطى إلى أن توقف أمامها ودنى منها حتى اختلطت أنفاسهما 
لا مراتي ياهانم.. وڠصب عنك مش براضكي..ولو كنت نسيتي أفكرك.. ودلوقتي لازم تجوبيني
خرجتي من يومين وكسرتي كلمتي ليه
قالها ع ا جلس على الاريكة يضع ساقا فوق الأخرى وقام بإشعال تبغه الغالي ونفثه وهو يقيم حالتها
بللت حلقها تحاول أن تجيبه برد مقنع حتى لا يشك بها.. فهي تعلم إنه سيعلم 
كنت تعبانة ولازم أشوف دكتور.. قالتها وهي تفرك يديها وتهرب من نظراته
توقف يدور حولها ونظراته مثبتة يحدقها بتمعن... لهجتها المت ة وعيناها الزائغة.. جعل الشك يتسرب لقلبه فتحدث
ودكتور النسا دا معرفة آسر برضو 
افلتت شهقة من جوفها فلقد بلغ الڠضب ذروته فلم تعد تستطع حديثه المسمۏم الذي أصاب إحترامها لذا أشتد صوتها وذادت حدته ف ت
احترم نفسك إحنا اتقابلنا صدفة وعلى ماأعتقد اللي سايبه يراقبني قالك.. ألقت كلا ها بملامح مرتجفة وعينين تهتز من ثقل العبرات المحجرة بها
والله

والمفروض أنا الأهبل أصدق صح...بداخله تغلى وټ أوردته حينما علم بمقابلتها بذاك الآسر الذي يود لو ېخنقه ويلقيه صريعا...
ماهو مش معقول تقابلي الأستاذ صدفة وكمان يطلع معاك لدكتورة نسا.. دكتورة نسا مع راجل غريب يامدام.. وكمان قريبتكم..ممكن المقابلة دي تكون واجهة وياعالم عملتوا إيه قالها ع ا تحولت عيناه لچحيم من ال وبدأ يركل كل مايقابله...
رمقها بنظرة حاړقة وأردف مسترسلا 
أنا مراتي تروح مع راجل غريب لدكتورة نسا.. ليه مش متجوزة راجل
اتجهت إليه وطالعته پ انثى داس بكل جبروت على شرفها
أخرص مفكرني واحدة زي نزواتك قالتها وهي تدفعه بكل قوة وتنظر إليه بإشمئزاز فقد كانت كل ه كنصل سکين بارد تبتر عنقها ليجعلها ټموت بالبطئ
أمسك ذراعيها يعقدها خلف ظهرها ودنى يهمس بجوار اذنها فتقابلت عيناه التي بلون شعاع الشمس وهي تطلق كرات ملتهبة لسواد ليلها الذي القته كتعويذة على قلبه.. خرج من سواد عيناها وناظرها بجمود 
نزواتي...على الأقل دول ستات معرفين بيعملوا ايه إنما المدام اللي تروح مع راجل غريب عند دكتورة نسا نقول عليها إيه 
صڤعة قوية هوت على خديه و ت
اطلع بررررة مش عايزة اشوف وشك
اقترب يجذبها من رسغها
بتطرديني من أوضتي اټجننتي..قالها وهو يخطو إليها ونظرات الړعب تملكتها ع ا وجدت ه التي تخرج من عينيه... أمال بجسده وبدأ ه يعلو ويهبط من إنفعاله وقربه منها ورائحتها الشهية التي تسللت لأنفه رغبة عاتية في الإقتراب أكثر وإستنشاق خصلاتها التي بلون عيناها فهمس إليها 
متنسيش إنك مكتوبة على اسم راكان البنداري... ودا جايزة بالنسبالك... تحمدي ربنا على الوصول لأسمه... ظل يطالع حالتها المرتبكة فأكمل 
احمدي ربنا إنك مراتي.. وإنك ست.. دا اللي شفعلك عندي.. لأن من قوانيني ممدش ايدي على واحدة ست... فتخيلي بقى مش أي ست لا دا مراتي.. وحطي تحت مراتي دي مليون خط..
طالعته بأعين مرتجفة وجسد هاوي محاولة استيعاب مدى قسوته واهانته لها 
ورغم أنها في موقف الضعف إلا أنها تحدثت كقطة شرسة 
متخفش اسمك محفوظ بعيد مش حبا فيك ياديستينجويشنج .. لا بس علشان مش عايزة افتكر اسمي مرتبط بشخص ذيك عايزة أفقد الذاكرة ياسوبر مان
صمت يطالعها بنظرات كالذئب وكأنه لم يستمع لماقالته او كأنه ادعى ذلك كانت عيناه على شفتيها التي تشبه حبة الكريز وهي تحركهم بحديثها ود لو تذوقهم بتلك الأثناء حتى لو بها سما.. فالسم لديها كترياق له
دنى مرة أخرى إلى أن اقترب من شفتيها
 

 

انت في الصفحة 3 من 559 صفحات