رواية حب تاني الفصل السابع
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الحلقة_السابعة
تاني_حب
بقلمي_ملك_إبراهيم
مش هينكر انه اول ما اقابلها واتعرف عليها كان في جواه مشاعر اعجاب وانبهار بيها ولحد ما اخد قرار انه ينهي موضوعه هو وفريدة وبدأت كل مشاعره تتلخبط ومبقاش عارف هو عايز ايه!
عايز فريدة اللي بيعشقها وشخصيتها المجنونه المرحة ومشاكلها الكتير اللي كانت بتجننه.. ولا عايز مها بعقلها الكبير وافكارها اللي بتشبه افكاره وشخصيتها الهادية المريحة.
مها خرجته بصوتها من افكاره قولي بقي تحب تاكل ايه
بصلها بعمق وافتكر فريدة واصرارها دايما ان هي اللي تطلب الاكل عشان ذوق كامل في الاكل مكنش بيعجبها ابدا لان كامل بيفضل الاكل الصحي اكتر وفريدة كانت دايما تطلب الوجبات السريعه وكانت بتستمع بيه جدا وهو كان بيراقبها وهي بتاكل وطول الوقت يضحك عليها وعلى الميكسات الغريبه اللي كانت بتعملها في الأكل.
مها برقه تحب اطلبلك على ذوقي.
ابتسم بمجاملة تمام.
طلبت مها الاكل وكامل كان في عالم تاني وحاسس بقبضة قوية في قلبه واحساس بعدم الراحة بيطارده طول ما هو قاعد معاها لحد ما الاكل وصل واتفاجئ ان الاكل اللي مها طلبته كله اكل صحي ونفس الانواع المفضله عنده.
مها بخجل دا اكلي المفضل.
بصلها بدهشة وتعمق بالنظر ليها ومها كانت مكسوفه جدا من نظراته وكانت بتتكلم معاه برقه.
بقلمي ملك إبراهيم.
في البيت عند مامت كامل..
كانت فريدة قاعده بتذاكر في اوضتها وكل ما تقرأ كلمة تظهر قدامها ذكرياتها مع كامل وتعيش مع الذكريات وتنسى كل حاجة حواليها وكأن الذكريات دي هي السبب الوحيد اللي بيخليها عايشه لحد دلوقتي.
شهد فريدة انا بقالي كتير بخبط عليكي معقول مش سمعاني!
فاقت فريدة من شرودها على صوت شهد و ردت عليها اسفه يا شهد كنت سرحانه شويه.
قعدت شهد جنبها وقالتلها طب بقولك ايه ايه رأيك نخرج انا وانتي نتغدا برا.
شهد بحزن وهتفضلي على الحال ده لحد امتى يا فريدة! انتي لازم ترجعي فريدة بتاع زمان وتسيبك من دور الحزن والاكتئاب اللي انتي عايشه فيه ده!
فريدة انا مبقتش عارفه ارضيكم ازاي بصراحة!
شهد ترضينا لما نشوفك مبسوطة.
بصت لها فريدة بتفكير شويه وبعدين قامت وقفت من مكانها وقالتلها بحماس.
شهد بحماس ونتفرج على فيلم رومانسي.
فريدة لا فيلم ړعب.
شهد بحماس عشان تخرجها من حزنها ماشي فيلم ړعب ونطفي النور.
فريدة بحماس يلا بينا.
نزلوا الاتنين وهما بيجروا على الدرج وشافتهم سميحة وابتسمت وقالت استر يارب بتجرو انتوا الاتنين رايحين فين كده
ردت شهد بحماس هنطلب بيتزا وبرجر.
واتكلمت فريدة وهنتفرج على فيلم ړعب.
ابتسمت سميحة لانها فهمت ان شهد بتحاول تخرج فريدة من الحالة اللي هي فيها وقامت سميحة وقالتلهم وانا هقوم اعملكم فشار.
اخدت فريدة موبايلها وطلبت الاكل وشهد جهزت الفيلم وسميحة جهزت الفشار وكل حاجة بقت جاهزة وسميحة قالتلهم انها هتطلع اوضتها وهما يقعدوا يتفرجوا على الفيلم برحتهم.
شهد طفت انوار البيت كله وفريدة شغلت الفيلم والصوت كان عالي جدا وحطوا الاكل قدامهم وبدأ الفيلم وهما متابعين بكل حماس.
عند كامل ومها..
كامل وصل مها على بيتها وقبل ما تنزل من العربيه اتكلمت معاه برقه كامل انا عايزة اعترفلك ان النهاردة كان أجمل يوم في