رواية توبة لاخر العمر (كاملة جميع الفصول) بقلم زهرة الربيع
وقالت...ېخرب عقلك انتي لسه بتحاولي...طب اوعي ..ده مبيقومش كده وفتحت الباب ودخلت مسكت كبايه الميه وكبتها عليه وصړخت فيه وقالت ..حرييييييبقهههه
منصف مسح وشو بضيق ولا كأن فيه حاجه وقال پغضب ونوم..سبيني نايم يا ميسون ...وغوري من هنا السعادي
ميسون قالت..مش انا الي عيزاك دي توبه
منصف قعد بسرعه وبقى يفرك عنيه بنوم واول ما شاف توبه كانت واقفه ومنزله وشها في الارض قال بسرعه..خير با انسه توبه في حاجه ولا ايه
منصف بص لميسون بزهول وميسون كانت كاتمه ضحكتها بالعافيه
منصف قال باستغراب...هو...وانتي قولتي ايه
ميسون قالت بصوت عالي في ودنو...بتقولك..قوم علشان الصلاه..الصلاه .الصلاااااااااااااه
منصف ضربها بالمخده وقال...سمعت بوظتيلي ودني غوري من هنا
توبه قالت باستغراب..هيه ليه اختك بتضحك علشان هصحيك تصلي..ده انت لو مسيحي مش هتضحك كده
منصف وقف وقال بابتسامه وحرج...ابدا اصل..احم...اصل انا مش متعود اقوم بدري...كمان...كمان للاسف يعني..احم...مش بصلي
توبه ابتسمت وقالت..وفيها ايه...صلي من انهارده ربنا غفور رحيم...يلا ...اتوضى وصلي...وادعي لاختك..ولنفسك..متبخلش على ربنا بالممكن...وهتشوف ازاي هيحققلك المستحيل
استمر الوضع لفتره مش كبيره
كان والد توبه حالتو لسه متحسنتش ولسه في المستشفى وكان منصف ياخد توبه ويوديها تشوفه من بعيد مستنياه يفوق وتشرحلو الي حصل
وكانت قاعده الفتره دي مع منصف وميسون ديما هيه وميسون بيهزرو ويحكو سوا ومنصف كمان كانت مرتحالو جدا وهو كان مبسوط جدا بوجودها..وديما بيصلي هو وميسون وتوبه كل الفروض ماعاده وقت الفجر كانت فيه معارك على بال ما تقدر توبه تصحي منصف
على الطريق كانت توبه متحمسه جدا ومبسوطه وقالت. انا فرحانه قوي يا منصف...اخيرا بابا قام بالسلامه...انا اخيرا هرجع بيتنا
منصف قال بحزن...ترجعي..ترجعي ازاي
توبه قالت بفرحه .اصل انت متعرفش ماما دي طبعها صعب شويه...بس بابا بېموت فيا وعارف اني عمري ما كدبت واول ما اشرحلو الي حصل...هيصدقني فورا انا متأكده اصلا عمره ما كدبني
بس توبه قاطعتو وقالت بابتسامه...متضغطش على نفسك انا هحل كل جاجه من غير ما انت تضطر تتكلم تمام..و...احم..على فكره هتوحشوني..يعني ميسون هتوحشني
منصف ابتسم وبصلها وقال..ميسون بس
توبه ابتسمت بكسوف ونزلت عيونها وقالت..احم...لا طبعا....ميسون والبيت و..واكيد انت كمان
توبه لسه هترد وصلو البيت ونزلت وولسه هتمشي منصف وقفها وقال...توبه...ابقى قولي لابوكي كلمتين حلوين عني...متضمنيش الظروف يمكن اشرب شربات معاه قريب
توبه بصتلو بدهشه ومشيت بسرعه وكسوف وهيه مش مصدقه معني كلامو انو عايز يتقدم لها معقوله حاسس بنفس احسايها تجاهو كانت طايره من السعاده
اول ما وصلت شقتهم وخبطت على الباب امها فتحت واتفاجأت بيها كان نفسها ترحب بيها بس اتراجعت وقالت پحده..عايزه ايه
توبه قالت بدموع...اذيك يا ماما
امها قالت پغضب..انا مش امك انا معنديش بنات يلا روحي من هنا ولا سمعتي ان ابوكي قام فجيتي تخلصي عليه
توبه قالت بدموع..يا ماما حران عليكي اسمعيني مره واحده حتى طب خليني اشوف بابا ده وحشني قوي والله
انتي ملكيش لا اب ولا ام هنا...كانت دي جملة ابوها الي خرج وهو بيتسند