في منزل عريق
إرتحت شويه .
سليم وهو يتنهد بقلة صبر
خلاص يا ماما زي ما انتي عاوزه أنا هاخد حمام و أغير هدومي يكونوا وصلوا .
يترك والدته ويصعد لغرفته
تتوجه قسمت هانم للمطبخ لتوجيه الخدم بتجهيز الطعام للضيوف القادمين.
في نفس التوقيت
.......
صعدت عليا برفقة تالين الى الغرفه المخصصة لها لتجدها غرفه واسعه مفروشه بفرش راقي يغلب عليه اللون الوردي وتزينه لمسات راقيه من اللون الذهبي
ايه رأيك في الأوضه لو مش عجباكي في أوض كتير ممكن تختاري منهم اللي يعجبك
.
تجد عليا صامته وهي تقريبا لا تستمع لها ولا تنظر لجمال الغرفه المتواجدين بها
تهزها تالين وهي تقول
هيهيي انتي سرحانه في إيه !
تنتبه عليا لحديث تالين معها
تقول تالين بمرح
ولا يهمك يا قمر خدي حمام ونامي شويه و ارتاحي لسه حوالي ساعتين على ميعاد الغدا أسيبك علشان ترتاحي بقي .
تسألها عليا سريعا وهي تحاول أن لا تظهر اهتمامها
هي مين چومانه اللي ماما قسمت كانت بتكلم سليم عنها
ترد تالين بسخريه وهي تمسك بطرف ثوبها وتنحني بطريقه مسرحيه
يشحب وجه عليا وتترنح وهي تشعر بالدوار وأسوء مخاوفها يتحقق أمامها سريعآ
تسندها تالين سريعا وهي تجلسها على السرير
مالك يا عليا في ايه أنا لبخت و لا إيه
يختنق صوتها بالشعور بالندم وهي تقول
مش عارفه أنا قلت كده إزاي ونسيت حكاية إنك مرات سليم دي بس هو قال إن الموضوع صوري وإنكم متفقين على كده ولا هو مش صوري و لا إيه
لاء هو فعلا صوري زي ما قال بس أنا تعبانه من السفر و من تعب الاسبوع اللي فات هنام شويه وهبقى كويسه .
تنظر لها تالين بشك وعدم تصديق لتقول
تعبانه من السفر!! طيب هاسيبك ترتاحي وتنامي شويه قبل الغدا . لتغادر وتغلق باب الغرفه خلفها
ترتمي عليا على السرير وهي تبكي وتشعر بيأس شديد يغلف قلبها
مشطت عليا شعرها في جديله طويله جذابه وإرتدت ثوب بسيط رمادي اللون و الذي رغم بساطته ألا إنه لم يقلل من جمالها الرائع لتسمع طرقات على باب غرفتها
تفتح باب الغرفه سريعا وهي تتخيل أن من بالباب هي تالين لتتفاجئ بسليم يقف بالباب
يقول لها سليم
باقتضاب
ممكن نتكلم قبل ماتنزلي للغدا
عليا بتوتر
اه طبعا اتفضل .
يدخل الغرفه بثقه وهو يواجهها
طبعا أنا مش هعيد عليكي الكلام اللي إتفقنا عليه مش عاوز اي غلط أو لخبطه في الكلام .
تتعمد عليا عدم الفهم لتقول ببرائه مزيفه وهي ترتدي قرط صغير في أذنيها
كلام ايه أنا مش فاهمه هو احنا اتفقنا على حاجه !!
تشعر عليا بالخۏف ولكنها لاتظهر ذلك لترد بتحدي وقد تسلط عليها شيطان الغيره لتقول وهي تتراجع للخلف
لاء مش فاكره
ب
يذهب بأتجاه الباب وهو يشير لساعة يده
خمس دقايق وتكوني تحت وألا تحبي أقول لهم إنتي مش عاوزه تنزلي ليه .
يتركها تقف مصدومه في منتصف الغرفة ..........
5
افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل الخامس
خرج سليم من غرفة عليا ليتوجه سريعآ لغرفته بدلآ من النزول للاسفل..ليغلق باب الغرفه وهو يستند عليه ويتنفس سريعآ كمن كان يركض مئات الاميال وينحني بجزعه للأسفل ويضغط بيده على ركبتيه و هو يحاول التنفس بعمق لتهدئة ضربات قلبه
ثم يستقيم پحده وهو يحدث نفسه وينهرها بقسۏة
جرى إيه يا سليم حتة عيله هتأثر فيك ... فوق لنفسك من إمتى سليم المنشاوي بيسمح لأي واحده تأثر فيه مشاعره المفاجئ
دا أكيد سببه الارهاق وضغط الشغل بقالي فتره مسهرتش سهره خاصه من بتوع زمان ايوه أكيد ده السبب .
يتبع قوله بنزع ملابسه و يتوجه للحمام الملحق بالغرفه ليأخذ حمام ماء بارد عله يهدئ من قوة غليان مشاعره .
توجهت عليا للأسفل بعد أن اعادت ترتيب ملابسها وغسل وجهها بالماء البارد لتخفي أثار الدموع
تقف في بهو الفيلا تتلفت حولها وهي لاتعرف إلى اين تتجه
تسمع صفير إعجاب قصير يأتي من الخلف لتلتفت لتجد شاب وسيم يكبرها بعدة سنوات هو