عاش في قديم الزمان شاب واخته
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
إلى شيئ حاول وإذا بالسرير يعيد قوله
قعاده زاج وقعاده زجاج
تراجع الرجل مرة ثانية يعاود
التفكير دون أن يهتدي إلى شيء استمر السريران يكرران حوارهما كلما هم الرجل وفي الأخير قال لنفسه
لا بد وأن هناك أمرا وراء نطق السريرين وحوارهما يكمن في حياة هذه الفتاة التي ظهرت فجأة في بيت العجوز ولا بد لي من معرفته فقال يخاطبها أقسم لك بالله ولك عهده وميثاقه اني لن ولن أعاملك كزوجة أبدا وكل ما أرجوه هو أن اعرف حقيقتك واسمع قصتك.
كانت تتكلم وهو مصغ لها فأيقن أنها اخته التي كادت لها زوجته عنده وتسببت في فندم على ما بدر منه نحوها وهو يقول لها
سامحيني فأنا هو أخوك صدقت وشايات زوجتي ضدك وصنعت بك ما صنعت ابتسمت له أخته وهي تبادله العناق والحضن وطلق الرجل زوجته وبقي يعيش مع أخته كما كانا يعيشان من قبل كان ذالك من زمن بعيدا أما الآن فلم تبقى سوى حكايات نحكيها بعد أن كانت تحكيها الأجداد والعجائز في الأيام الباردة أيام البساطة والنقاء والبرائة
النهاية