رواية حكايتي مع صهيب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم مني عبد العزيز
ام منصور هزت راسها
وابتسمت وهى وشها لغصن تطمنها قعدت جنبها بصت بذهول لقت خالد ابنها واقف مكانه متحركش وعنيه على غصن اللى بتبعد بنظرتها عنه بخجل قربت منه هزته من كتفه انتبه عليها بصت ليه بصه حادة وشاورت له يخرج برة الأوضة هز رأسه بحرج
من حالته وخرج بسرعه وقف عند الباب وغمض عينه وهو يتنهد وعلى وشه ابتسامه يحفر ملامح غصن في عقله فتح عنيه بفزع
من ايد اتحطت على كتفه وصوت اخوه بيزعقله خرجه من حالة الهيام اللى اتملكت منه رجع لوره
وقفل الباب ووقف قدامه قلبه
بيدق وايده زى التلج قرب منصور منه.
خالد مفيش.
منصور مفيش ايه يابنى انت حالتك حاله فاكرنى مخدتش بالى منك وانت واقف لولى خفت بابا والراجل
الثقيل اللى جوه يخدوا بالهم منك
كنت ناديت عليك تخرج معايا.
خالد مش عارف يا منصور مالى حاسس انى متلغبط ومتأخد وحاجه جوايا مخلياني محتار اول مرهاحس الاحساس ده.
منصور خبريه يهندسه انت واعى لمعنى كلامك ده ايه ولاحظ ان
حالتك دى مش اول مره فاكر وقت تعبها كانت حالتك عاملة ازاى
مرجعتش البلد غير لما هي
خرجت من المستشفى ورجعت البلد.
منصور معقولة كلامك ده انت فين يابنى وهى فين انت مهندس
ما شاءالله كام شهر وتتخرج وهي مهما حصل دى بنت عادية
جهله لحد فترة كانت
مابتعرف تفك الخط لولى سناؤ اختك علمتها.
خالد مش بإيدي يا منصور
ڠصب عنى قلبي مشغول بيها
مفكرتش فى الكلام اللى بتقولة
لان قلبى فكر وحسم امرة.
منصور حالتك صعبة ياخالد
فوق وراجع نفسك ال انت فيه مش حب دى شفقة على ظرفها ووضعها اللى ماما كانت بتقولنا عليها هى وسناء.
ازاى شفقه يعنى حبك لغالية أختها شفقه اهتمامك بها شفقه.
منصور لا طبعا أنا اعجبت
________________________________________
بغاليه
شكلا
وعجبنى قوة شخصيتها
تحديها ظروفهم الصعبة وانها تكمل تعلمها بتفوق لكن بعد فترة امكن بعد ما عرفت ان غصن هى الاب والأم ليهم هى اللى بتتعب وهم بيأخدوا كل حاجه على
الجاهز وقتها وجهتها لقتها فاصية من جوه تعرف معقدة
مريضة نفسيا من افعال ابوها
وخب الناس لغصن عقلها كرها فى غصن ووهمها انها ضعيفه وهي الأقوى مارست عليها قوة الشخصية وانها افضل منها وتحول وحده وحده لكره ولحقد لدرجة انها بتحمل غصن كل حاجه بتحصل حتى لو ممذكراتش كويس تقول كله بسبب غصن وتتفن فى إھانتها وزاد الأمر لما كنت بمدح فى غصن وانا معرفش حالتها انا للاسف عرغته قدرا لما ماما كلمتها مرة وشفت اسلوبها مع ماما وطريقة كلامها
نهائي لاكتر من سبب يا خالد
اولهم التوافق الفكرى بينى وبنها
غير وضعنا مش قصدى فقر
وغناء لا احنا وضعنا ما يختلفش عنهم غير ان ماما بشغلها فى الخياطة مساعد فى مصروف البيت انا تعبت على ظا اخدت القرار ده لان قلبي كان مشغول بيها صحيح لسه بعاني كل اقبلها فى المواصلات او قدام البيت وكتير فكرت اديها فرصة بس للأسف بتخذنى كل مرة.
خالد يا بختك قادر تفكر وتأخد قرار حتى لو اتوجعت أنا قلبى لاغى عقلى وواخد هو الفكر.
سكت خالد ومنصور اول ما الدكتور قرب عليهم داخل اوضة غصن.
دخل وبعد شوية خرج ومعه والدهم
اللي اول ما شفهم بص ليهم جامد وقرب منهم انتم لسه وقفين يلا امشوا على البيت لحد ما ارجع انا وامكم.
منصور هز كتف خالد اللى عتيه على باب الاوضة ومسكه
من ايده ومشوا.
رفيق قعد على طرف السرير من
من وراء قبال غصن عنيه عليه
وبدء يتكلم بثقه وبيرسم الحزن أنا مش هنكر اننا غلطنا واتاخرنا علي ما جينا نرجعك
بس لازم تعرفى اننا ما قصرناش معاك وكل شهر اشيع لهلوان الملب شهرية غير كسوتك ومصاريف علامك وكل اسبوع صابر يوصله مأونه البيت من حب وخضار ولحوم حتى في الأعياد بشيعله
خروف