رواية حكايتي مع صهيب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم مني عبد العزيز
لما يعرف انك بتحبي البية وبتحميه من حماته ورفضتي نص مليون جنيه كل ده عشان عيون البيه أكيد يعني هيلفت نظر صهيبب بيه ليك والباقي وشطرتك ديتها توصلي لاوضة النوم وبحداقة نخليها جواز.
بفرحة وسعادة هتخرج من عنيها وحياتك يارغدة وقتها نص مليون اللي قالت عليهم الهانم لدهملك مليونيلا سلام اتصل على سليم بيه.
قفلت مع صحبتها واتصلت على رقم سليم رد عليها بعد اكتر من مرة تتصل اول ما سمعت صوته بيكلم.
الو سليم بيه أنا شيماء.
شيماء مين.
اسمعنى يا بيه انا شيماء شغالة بقصر صهيب بيه الله يخليك يابيه عاوزة حضرتك ضروري مسالة حياة او .
شيماء پخوف لاء الست هانم بخير ده موضوع تاني تعال القصر يابية وانا هستنه حضرتك في الجنينة متتاخرش
يا بيه مفيش وقت.
سليم في ايه يابنتي قلقتني
لما حضرتك تجي هتعرف
________________________________________
كل حاجه الله يخليك يا بيه متتاخرش.
سليم اخد مفاتيح عربيته وخرج من المكتب.
مسافة السكة وهكون عندك.
ماشي هستنى حضرتك.
قفلت شيماء ووقفت قدام المرايا تبتسم وتبص لنفسها في المرايا برافوا يا شيموا عليك يلا جهزى نفسك وشفي الكلام اللي هتقوليه ايه
شيماء مش تخبط ډخله زي البوليس كده ليه.
الخادمة أخبط ايه يا بنتي تعالي اسمعي صهيب بيه رجع.
شيماء بفرحة رجع صهيب بيه رجع بس رجع امته.
الخادمة لسه جاي من عشر دقايق
اللهم استرنا فوق الارض وتحت الأرض ويوم العرض عليك.
غصن اول ما داست برجليها القصر وقلبها نغزها مسكت في ايد صهيب الټفت ليها.
مالك فيه ايه.
غصن هزت راسها مش قادره تنطق حاسة ريقها ناشف.
صهيب طيب مالك بترتعش و خاېفه كده ومش على بعضك.
مشي صهيب كام خطوة
ووقف ينادي على احدي العاملات.
دادة يا دادة.
حضرت ست كبيرة في الس حمدالله على سلامتك يابية.
غصن بصوت واطي... ام دي.
صهيب ضحك بصوت عالي وقرب منها بضيق وهمس في ودنها دى شغالة هنا بالبيت ريسه الخدمين بقالها سنين طويله معانا هنا.
غصن خدامة انا كنت فكراها امك اصلها هيبه كدة انا خفت من طالتها.
صهيب بعصبية يجز على سنانه وبنفس همسه هيبة ايه وقرف ايه
انت في بيت اهلك كنت عايشة ازاي
اسمعني كويس انت هنا مرات صهيب الخبيري فاهمة يعني ايه يعني مقامك من مقامي قدام الناس يعني تنسي البلد واللي فيها والجاموسة اللي جاي من وراها وتعرفي انك هانم والخدم هنا تحت أمرك ينفذوا طلباتك كلامي مش هقولة مرة تانيه.
بصت الدادة لغصن باستغراب وقالت لصهيب هانم اوضة نوم سعادتك.
صهيب بصوت عالي دادة كلامي واضح طلعي المدام فوق في أوضتي وساعديها ترتب هدومها في اوضة اللبس .
الدادة بتبص لغصن من فوق لتحت باستغراب حركت كتفها تحت أمرك يا بيه اتفضلي يا هانم.
غصن بصت لصهيب وجات تتكلم بصلها بتحذير وشاور ليها تمشي مع الدادة هزت راسها وبلعت ريقها و طلعت غصن مع الدادة بتتلفت يمين وشمال وهي طالعة السلم كانت هتقع لحقت نفسها على أخر لحظه ورفعت فستانها وكملت طلوع السلم وراها لحد ما وقفت قدام باب الاوضة اديرت الدادة تبص لغصن بصه غريبة اتفضلي يا هانم على ما الشنط يطلعوا هشوف اوامر البية وارجع اساعدك فتحت الباب لغصن ودخلتها.
غصن متشكرة يا خالة لو مفيهاش تعب ممكن كوباية ماية.
الدادة ملمح وشها اتغيرت ضمت شفيفها واتكلمت بتريقه خالة مفيش تعب التلاجة جوه فيها ماية تقدري تشربي براحتك بعد اذنك هشوف البية والشنط مطلعوش لحد دلوقتي ليه.
دخلت غصن الاوضه رفعت النقاب عنيها مبهورة من اللي شيفاه وباديها تلمس كل حاجه عنيها بتقع عليها وقفت مصډومة وشهقت اول ما عنيها جات على صورة كبيرة للبنت اللي شفتها في تليفون صهيب رجعت لورا پخوف اتخبطت بطرابيزة في نص الاوضة اتوجعت رفعت اديها تحسس مكان الخبطه الټفت وراها لقت صورة لنفس البنت على