رواية مدينة الاسكندريه
وتاخد واحده منعرفهاش ومطلقه ليه
فهد بعصبيه ماما ارجوكى متتكلميش عنها كده
فريده بنفس الانفعال من دلوقتى بدافع عنها وبتحملها ضدى لا يا فهد انا مش موافقه ولازم تجوز شيرى
فهد شيرى مين ال اتجوزها انتى شيفانى مركب ارايل شيرى كل يوم ماشيه مع واحد ولا انتى مفكرانى مش عارف حاجه
فريده بس انت بتقول ايه دى بنت خالتك وبتحبك
عمار متدخلا فى الحوار يا طنط صدقينى حنين انسانه كويسه جدا ومحترمه واكيد لما تعرفيها هتحبيها وادهم مكملا كلام عمار وبعدين هيا عشان مطلقه خلاص تروح ټموت نفسها هيا اتجوزت وربنا موفقهاش حلاص الحياه مش بتوقف وانا شايف انها انسانه هايله جدا وتليق بفهد وهتقدر تصونه وتخافظ عليه
يارا بانفعال لا ايه يا ماما حنين دى ال هتسعد فهد وتفرحه ومصدقنا ان فهد حب وبعدين انتى بتلومى حنين انها اطلقت وده حاجه ڠصب عنها
وبلعت يارا غصه فى حلقها وكملت كلام انا يا ماما كنت هضيع وادمر وكان هيغتصبونى
عمار راح وقف جمبها ويارا بتكمل كلام
تفتكرى لو كان حصلى كده وعمار كان سابنى انتى كنتى هتقولى ايه مع ان محدش ساعتها يقدر يلومه
يارا بدموع ماما متحكوميش على حد وافتكرى ال حصلى كويس
فى الوقت ده فريده سكتت وهديت وحست ان كلام يارا صح بنتها كانت هضيع
كل ده ومنصور ساكتت وبيبص عليهم وبس
منصور خلصتوا كلكم بص ل فهد انت هتروح امتى يا فهد ل حنين
فهد بكره يا بابا
منصور على خيرت الله ولف بص ل فريده اوعى تفكرى عشان انا ساكت ليكى السنين ال فاتت انك راجل البيت انا كنت بسكت عشان فهد ويارا وميبقاش فى مشاكل فى البيت
فريده ساكته وحست انها زودتها وانها ممكن تخسر ولادها وجوزها بسبب عندها
فريده بتوتر حاضر
منصور مبروك يا فهد وعقبالك يا ادهم
ادهم متقلقش يا عمى هتروح مع فهد بكره ومعايا انا بعد بكره
منصور بجد مبروك يابنى ربنا يسعدكم
عمار احم عمى عاوز اكلمك فى موضوع
منصور خير يا حبيبى
انا عاوز اعمل فرحى انا ويارا اخر الشهر
منصور مش احنا قولنا لما تخلص الترم ده
منصور بابتسامه بس اخر الشهر ده ايام ١٠كمان
عمار وايه يعنى كل حاجه جاهزه والفيلا خلصت واتفرشت كمان كل حاجه جاهزه
منصور وانا مش هزعلك لانى عارف انك هتحافظ على بنتى ازاى مبروك
عمار بفرحه الله يبارك فيك يا عمى
فهد وادهم باركوا ل عمار
عمار من بعيد ممنوع الاقتراب دى بقت املاك خاصه
ادهم بضحك انت لسعت خالص
عمار بكرى نشوف خالك مع نور يا فالح
والكل بيضحك ويعدى اليوم
وتانى يوم فى الشغل
حنين داخله الشركه وبتلاقى الكل بيبص عليهل وبيتغمز وبيبصلها من تحت لفوق وحنين مش فاهمه حاجه
بتدخل مكتبها بتلاقى نور مدايقه
حنين فى ايه مالك
نور بتوتر حنين وبتسكت
حنين نور اتكلمى على طول
نور اصل طلع كلام مش كويس عليكى فى الشركه
حنين پصدمه انا كلام ايه قولى يا نور
نور بيقولوا انك عشيقت فهد وانك بتضحكى عليه وان مشيك مش كويس وكلام من ده
حنين پصدمه انا وبتطلع تجرى على مكتب فهد
وفهد كان فى مكتبه رايح جاى والڠصب متمكن منه وعنيه كانها الچحيم وعاوز يعرف مين ال قال على حنين كده لان اول ما وصل الشركه ندى بلغته عشان تبعد الشبهه عنها
ومره واحده الباب بيتفتح
حنين فهد الحقنى
حنين بتفتح الباب
الشخص ده منزل المهندسه حنين
حنين ايوه فى حاجه
فهد بيه باعت الحاجات دى لحضرتك
حنين فتحتله الطريق وحط الحاجات على التربيزه ومشى
امل ايه كل ده
نور بتفتح الحاجات دى تورته وجاتهات واكل جاهز و كل ده ده فهود متوصى
بيكى ومش عوزك تتعبى نفسك بعمايل حاجه
حنين بكسوف وفرحه انا مش مصدقه انو بيعمل كل ده عشانى
امل ربنا عوضك يا بنتى على ال شفتيه
والجرس بيرن تانى ونور ال بتفتح المره دى افندم
انا مياده الميك اب ارتست بعتنى فهد باشا لمدام حنين
نور مذهوله هيا وحنين حتى دى منسهاش
اتفضلى ادخلى
مياده فهد باشا بعتلك الفستان ده
حنين بتفتح شنطه الفستان تنحت هيا ونور
نور ايه الجمال ده
الفستان لونه اوف وايت رقيق جدا ديق من على الخصر ونازل بوسع بسيط وديل من ورا وكمام شفون والفستان فيه اكسوار زيتونى لون عيونها كان قمه الروعه
مياده يلا يا فندم عشان مفيش وقت كتير
حنين ماشى
فى الوقت ده الباب بيخبط
امل بتفتح مين حضرتك
ادهم انا ادهم ابن عم فهد
امل اهلا اتفضل يابنى
ادهم بيدخل ووراه بنت
امل مين دى
ادهم فهد بعتها عشان تساعد