رواية حياة الفهد (جميع الفصول) بقلم ياسمين سالم
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
بابا بيقولها أنه شاف
مريم ام فايز و بعدها فهمت أنه دي مش امي و امي مريم
الي اتجوزت حسن الدمنهوري و عندها بنت اسمها سلين و دي تبقي اختي و بعدها قابلت سلين لما كنت باجي هنا
و كنت عارف انها اختي بس ما قولتش حاجه
و شفتاها في المستشفي و هي كانت طالعه مڼهاره يوم الخطوبه و لما وقفتها و سألتها
و هي كانت عرفاني عشان انا كنت صاحبك و كدا فا مردتش تحكيلي حاجه عشان ما اقولكش
فلاش
فايز بحزن يعني مش هتقولي ل اخوكي ايه الي مخليكي كدا
سلين پصدمه اخويا ايه ازاي انت بتقول
ايه مش فاهمه
فايز بتنهيده مريم علي تبقي ولدتي و والدتك الله يرحمها
كانت متجوز بابا قبلها
سلين كانت عارفه ان أمها متجوزه قبل كدا اه انا كنت عارفه بس معرفش أني عندي اخوات
بابا لما طلق امي اخدني منها لما اتجوزت ابوكي و سافرنا و انا ماكنتش اعرف ماما حنان مش بتخلف و كانت بتعملن زي ابنها بالضبط و طبعا ما شكتش و لا واحد في المئه أنها مش امي و سمعتهم و هما بيتكلموا و بابا حكالي عنها و أنها متجوزه حسن الدمنهوري والدك و انا كنت عارفكم من فهد و عرفت انك اختي
فايز بقلق انتي زعلانه ليه مش المفروض انهارده خطوبتك
و ايه الورق دي و خدها و فتحها و شاف أنها عندها كنسر
فايز دكتور جراح
و بعدها خطت سلين أنها مش هتقدر تعلق فهد بيها لأنها
عارفه نهاية المړض دا المۏت فا طلبت منه أنهم يهربوا
او يمثلوا أنهم هربوا و هي هتتعالج هناك في امريكا
بااااك
فهد پصدمه علي طفلته الي اصلا ضحت بسعادتها
مش عشان حبيبته فا هو اكتشف أنه حبه ليها اخوووي
و عيط علي أخته و طفلته الي رباها بعد و فاه امها و ابوها الي سافر عشان مش قادر يقعد في البلد بعد وفاه زوجته
و هو الي رباه و كان يهتم بكل حاجه تخصها مذاكرتها
و مدرستها و اكلها و كل حاجه تخصها
حياه كانت فهمت كل حاجه قعدت جنب فهد
الصغيره الي ضحت بسعادتها عشان حبيبها والي مريضه و في اخر ايام عمرها وقالت فهد متزعلش انت المفروض تفرح زي ما انت بتقول دي تربيتك انت دي و نعمه التربيه
سلين ربنا هيكافأها حتي لو عشان في الدنيا حزينه
ربنا هيكافأها بجناته كفايه أنها صبرت علي المړض
و أنها ضحت عشان انسان تاني
حياه وقالت ماتلومش نفسك يا فهد علي حاجه مكانتش بيدك انت مكنتش تعرف حاجه و انا متأكده لو كنت تعرف مكنتش هتسمح بدأ يحصل
صحيت سلين و الكل دخل علشان يشوفها
فهد و حياه و فايز
فهد بص ليها بدموع وقال ليه كدا يا سلين ليه عملتي كدا وطلعتي نفسك واحده خاينه
سلين بعياط كان لازم ابعد يا فهد عشان انت تلتقي
بالقمر دي و كان قصدها علي حياه
فهد عشان يفرحها قال بسرعه انتي فهمتي غلط دي تبقي
واحده شغاله عندي و قاطعته سلين
سلين بكذب فهد انا اكتشفت اني حبي ليك كان كأخ مش
اكتر فا متكذبش علي اساس اني هزعل و عايز تفرحني
كان باين عليك انك مبسوطه و انت ماسك أيدها و خارجين
كذبه تانيه من سلين عشان فهد ما يبعدش عن حياه
سلين مثال للحب الحقيقي الي ممكن تضحي بأي حاجه طالما هتفرح الي بتحبه هي موجوعه لأنها بتحبه و هو معاه واحده تانيه بس عشان مش تحسس حد قالت كدا إنما هي تعشق فهد و حب حقيقي و ليس اخوي و داست علي حبها
للمره التانيه عشان فرحه حبيبها و لاحظت دا حياه أنها بتكذب خصوصا من دموعها الي باينه في عينها
سلين كملت انا نفسي يا فهد لما تخلف تجيب بنت و تسميها علي اسمي عشان تفضل فاكرني يا فهد قالت كدا بعياط
فهد و هو كمان عيط ماتقوليش كدا يا سلين
سلين بۏجع مدت أيدها وقالت اوعدني يا فهد انك هتفضل فاكرني و مش هتنساني اوعدني فهد مسك أيدها وقال بعياط عمري ما انساكي يا سلين و فجأه ملقيش اي استجابه من سلين وقام فجأه و سمع تصفير الجهاز
الذي يعني أنها فارقت الحياه