رواية نيران الحب
وحط رجل على رجل أخبارها اي
الدكتور للأسف البنت واضح ان كان عندها مشكله في التنفس قبل ما تقع في حمام السباحه وفضلت فيه مده طويله القلب استجاب لكن مفقتش
عز يعني ماټت
الدكتور للأسف منقدرش تحدد اي حاجه الا إنما نقول انها دخلت في غيبوبه بس في الحالات دي بتكون مؤقته
عز تمام يا دكتور عايز انقلها القصر
الدكتور للأسف مينفعش في اجهزه
الدكتور تمام يا عز بيه بس حاليا منقدرش ممكن الصبح
عز تمام عايز سرير تاني في الاوضه
الدكتور سرير تاني
عز بجمود مالكش فيه اللي قلته يتنفذ
الدكتور تمام يا عز بيه
في العنايه
دخل عز الدين وهو بيقلع جاكيت بدلته و بيقعد على كرسي أدام سريرها
لا تلوموا المحب حين يقسو فقط لوموا هؤلاء الذين قاسوا على قلوبنا و اذقوها مر الحياه
الثامن
في المستشفي الصبح
عز كان بيشرب قهوته جانب سريرها وهو بيبصلها بهدوء و احساس غريب حاسس ان في حاجه غلط وان مليكه مجرد كارت حد بيلعب بيها
عزالدين استغرب لان الدكتور قال ان دي حاله غيبوبه موقته لكن هي بتفوق
عز ببرود فوقتي تمام يبقى لازم نصفي حسابنا
قام وقف جانب السرير بتاعها و بيشيل جهاز التنفس عنها
عز بابتسامه اي رايك ټموتي دلوقتي
مليكه كانت بټعيط وهي بتحاول تتنفس و بتبصله پقهر وبتعب
عز بيرود وضحكه خبيثه اخرجك من حياتي
الدخول كان بمزاجك لكن الخروج بمزاجي انا
مليكه حطت ايديها على عنيها بتحاول تداري دموعها لكن كانت بټعيط بهستريه و تعب
انا معملتش حاجه اقسم بالله ما عملت حاجه انت سايب المجرمين الحقيقين و مركز معايا انا اكيد دي خطتهم انهم يبعدوك عنهم
مليكه بتعب ايوه بس انا عمري ما قبلته ولا اعرف مين هرون الكاشف
عز سابها و بيفكر هل ممكن تكون صادقه ولا لاء
عز ببرود هنرجع القصر و لحد
ما افهم كل حاجه هتفضل عنيا عليكي
مليكه بصوت عالي مش عايزه ارجع معاك انت اي مش بتفهم حرام عليك سيبني في حالي
عز الدين پغضب مماثل كلمه زياده هقرا عليكي الفاتحه قريب
بعد ساعه
الدكتوره كانت ساعدت مليكه تجهز بعد ما عز الدين طلب ليها هدوم جديده
نزلت وراه ركبوا سوا عربيته في الوقت دا في واحد من الصحافه كان بيصورهم
كانت قاعده جانبه في الكرسي اللي وراء و في ستار بيعزل بين السواق وبينهم
مليكه كانت حاسه بالارهاق و بدون ما تحس نامت و سندت راسها على كتفه
عز الدين فضل يبصلها لأول مره يركز في ملامحها اد ايه جميله كانت قريبه منه جدا
نفض كل دا من راسه وهو بياخد نفس عميق و بيطلع موبيله بيكلم سيف مدير اعماله
سيف عز باشا اومرني
عز الدين ميرا الراوي اي اخر تحركتها
سيف اخر حاجة كانت في مكان مشپوه
و قابلت ديلر الشله اللي اتعرفت عليهم بيخلوها تعمل حاجات غريبه
وللأسف عرفنا ان في حد من الصحافه صورها في النيت كلاب وهي شاربه لكن قدرنا نوقف الجرنال عن نشر الصور أو أي اخبار تخصها
سيف تمام يا عز بيه
عز الدين ميرا ميرا الظاهر لازم نحدد معاد للخطوبه شكلها عايزه تتربى من اول وجديد بس وماله انا موجود و مش هسمح لحد يهز شعره من كرامه العيله ولو فيها مۏتي
عز رجع يبص لمليكه اللي باين علي وشها الاطمئنان نايمه بارتياح و كأنها في عالم تاني
مليكه حسيت و فتحت عنيها كانت بتبصله و هي لسه في حاله شبه فاقده الوعي لكن نظراتها كانت عتاب
الاتنين كانوا ساكتين لحد ما مليكه بعدت عنه وبصت من شباك العربيه
عز اتنحنح بحرج لان دي اول مره يقرب من بنت بارادته بالشكل دا
بعد مده
في قصر الراوي
بتدخل مليكه وراء عز و هي ساكته قابلت فريده مديره المنزل اخدتها في بحنان
فريده حمد لله على سلامتك يا بنتي
مليكه بابتسامه هاديه الله يسلمك
عز بهدوء مليكه مفيش شغل النهارده والخدمين انا رجعتهم تقدري ترتاحي النهارده
مليكه بسخريه كتر خيرك يا عز بيه
و لنفسها
ابو شكلك يا بعيد دا انت حتى مش هتديني مرتب لا وبيتانعر عليا جاتك الارف
عز بصلها بشړ كأنه فاهم اللي بيدور في دماغه مليكه بتوتر و هي بتمشي من ادامه بسرعه جدا
عز ظهر على وشه ابتسامة و فجأه عيونه اتحولت للاسود و هو بيطلع لاوضه ميرا
اللي كانت متوتره وخاېفه ياترى عرف انها اللي زقت مليكه في المياه و لا لاء
بدون استأذن رزع الباب و دخل وقفله وراه بالمفتاح
ميرا بتوتر في اي
قلم نزل على وشها بقوه و ڠضب
ميرا پخوف