الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية نيران الحب

انت في الصفحة 18 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز


پغضب وهو بيسيبها و يمشي
ميرا غريبه اتغير اوي من وقت ما سافر 
عند عز الدين
وصل المخزن وقعد وهو بيحط رجل على رجل و شايف ادامه محمد اخو مليكه و عماد مديره
بيقلع جاكيت بدلته و بيشمر كمه وهو بيقعد على كرسي فخم من الجلد 
شوف يا ابني انت وهو معنديش وقت عشان اضيعه معاكم فهتتكلموا بالذوق و لا  
انطق يا روح امك مين اللي بعتك انت وهو

عماد ومحمد كانوا حرفيا مفيش فيهم حته سليمه والاتنين مربوطين 
عماد بتعب هتكلم هتكلم يا باشا انا كداب و مليكه عمرها ما سمحت لحد و انا اللي اتبليت عليها في وحده دفعتلي عشان اجي واقولك كدا اسمها اسمها ميرا ميرا الراوي
وانا اللي انا اللي حاولت عليها لكن هي ضړبتني و هربت ومن وقتها مشفتهاش
عز الدين قام وفضل يضربه بقوه و هو شايف ان دا هو معجب بيها
سيفعز باشا ھيموت في يدك دا خالصن
عزالدين ضربه باللكميه وسابه وهو بيبص لمحمد 
انت بقى لو ما تكلمتش قسما بالله لاكون دفنك 
محمد بړعب حقيقيمليكه مليكه مالهاش دعوه بالسرقه اللي حصلت في القصر هي اصلا كل حاجه عندها ماشيه بمبدأ حلال وحرام ومبتقبلش الحړام على نفسها  
اللي حصل ان في واحد قالي انه لازم نهجم على قصر الراوي و بعد كدا حد من صحابي يكلم مليكه ويقولها اني هعمل كدا عشان تيجي تلحقني وانا وفقت لانه اداني فلوس كتير اوي 
في اليوم دا انا طلبت من مصطفى اللي شغال معايا انه يكلمها ويقولها كدا وهي فعلا جيت القصر كانت خاېفه عليا بجد لكن انا مفكرتش غير في الفلوس لأنها نقاله تانيه خالص 
لما وصلت مليكه القصر انا كنت هربت لكن اللي كان معايا الست اللي البيت شافته عشان كدا طعنها و لمآ جيه يهرب مليكه شافته والست صړخت و هي اتفقشت
انا مكنتش فاهم هما بيعملوا كدا ليه و مكنتش مهتم من مده حد قالي
ان مليكه هتكلمني وتسألني عن قصر الراوي و انا لازم اقولها انها واحده حراميه وطماعه لان انت كنت معها وقتها
عز پغضب و هدوء تاممين الشخص اللي امرك تعمل كل دا
محمدمعرفوش والله انا شفته مره واحده وبعد كدا كنت مكالمات هو شكله بلطجي لكن انا معرفوش
عز هارون الكاشف بقى غبي اوي و اساليبه خبيثه
سيفتومرنا بحاجه يا عز باشا
عز باستحقار لمحمداختك ارجل منك خدوهم من هنا لحد ما اشوف هعمل اي معهم
سيف شاور للحترد وهما

اخدوهم
عز سيف عايز تعمل اللي هقولك عليه بس من غير ما مخلوق يعرف انت فاهم
سيفاتفضل يا عز بيه
عز
سيفتمام في أسرع وقت هيكون عندك كل اللي طلبته
سيف شاوره يمشي و فضل واقف يفكر في كم حاجه لكن ابتسم لما اتأكد أن هي مالهاش ذنب
خرج بعد مده
وفي طريقه لقصر الراوي
في القصر 
مليكه كانت قاعده في اوضه و تلات بنات معها بيعملوها المكياج
مليكه مكنتش مركزه معهم وهي بتفكر هتعمل اي مع عز الدين كانت خاېفه 
لحد البنت بتقاطع تفكيرها 
بسم الله ماشاء الله حضرتك زي القمر عز باشا دايما اختارته في محلها
مليكه لنفسهاالكل شايفه قيمه وسيما وانا ھتموت واطلع أجرى من هنا صبرني يارب لان المراره بتتفقع خالص
في الوقت دا بيجي حد من برا
الحارس وهو باصص في الأرض وواقف برا بړعب من عز الدين لانه دي ملكيه خاصه لهالفستان وصل من المطار يا فندم
مليكه فستان اي  
الحارسفستان الفرح حضرتك عز باشا موصي عليه من دار ازاياء في اروبا وصل من ساعه واحده المطار
مليكه هو فين دا
الحارس في جناح عزالدين بيه
مليكه بتتاكد من ان حجابها كانت منبهره من جمالها رمت بسه في الهوا لنفسها في المرايه
والله حلوى مغلفه يا ولاد
البنات ضحكوا وهي راحت الجناح ومعها البنت اللي هتساعدها
بتدخل و بتقف مصدومه منبهره حقيقي الفستان كان للاميرات بس مميز جدا
طبقات كتير منفوش كأنه فستان سندريلا الدراعات مطرزه ببعض اللولو
مليكه ڠصب عنها دموعها نزلت هي عمرها ما كانت تحلم حتى انها تشوف الفستان دا
البنت بانبهرواو واضح ان عز باشا ذوقه راقي في كل حاجه
مليكه ابتسمت پغضب وهي بتفتكر كلامه الهباب اللي مش مهنيها على حاجه
بعد مده
بيوصل عز الدين القصر وهو ساكت بهدوء مريب دخل جناحه لكن اوضه تانيه كان فيها بدلته غير وجهز نفسه و اخد علبه قطيفه وخرج رايح لاوضه مليكه
14
عز الدين جهز ولابس بدله توسكيدو سوداء شيك جدا ظبط شعره و رش برفان مميز ابتسم و هو بيفكر في جنان مليكه وياتري الفستان عجبها و لاء حس بالسعاده لأنها بريئه و مالهاش علاقه باللي حصل لوالدته
اخد نفس عميق و هو بياخد علبه قطيفه
رجعت ملامحه للجمود تاني و خرج من الاوضه
و اتجه ناحيه اوضه مليكه
مليكه كانت واقفه أدام المرايه و هي منبهره من شكل الفستان عليها كان خفيف مش تقيل لكن طبقات كتير ابيض مطرز باللولو و بعض الماس بشكل هادي
البنت كانت بتظبطلها حجابها
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 48 صفحات