رواية نيران الحب
كدا وبعدين اي الأسلوب البيئه دي عز الدين اسلوبه انحدر
مليكه بقرفعيله معقده على العموم الاكل تحت لو عايز تطفح
قالتها وهي ماشيه
يزن بصلها و دخل اوضته
بعد شويه
عز الدين وصل القصر و لقاها بتحط الاكل على السفر ابتسم وطلع اوضته
غير و لابس تيشرت نص كم و بنطلون جينز وقف أدام المرايه يظبط شعره
نزل كان الكل موجود
مليكه ببرودامك
ميراانتي واحده مش متربيه
مليكه فعلا ملقتش بربع جنيه تربيه عشان كدا مبروحش زي ناس معليش نتعلم منك
ميرا بغيظانتي بارده
مليكه من بعض ما عندكم
ميرا طلعت اوضتها و مليكه قامت من على السفره وهي متضايقه
لحد ما حست بايديه مالك
عز بابتسامه انا شامم ريحه جامده من ساعه ما دخلت
مليكه بابتسامه ايوه يا سيدي ياله تعالي
كلهم اتغدا و مليكه سرحانه بعد شويه عز مشي و هي طلعت اوضتهم قفلت الباب كويس و دخلت فتحت دورج و اخدت منه موبيل و هي خاېفه ومتوتره ان عز الدين يرجع او ان حد يشوف الموبيل معها
كلمت رقم مجهول
مليكه بدموعمعرفش معرفش ما تحل عني بقى يا اخي أيدي انا تعبت معرفش هو فين معرفش دورت عليه في حته في اوضته مش موجوده
هارونادامك يومين يا مليكه لو معرفتش مكانه و حبتيه قولي على سمعتك يا رحمان يا رحيم
و لو عز عرف حاجه عن مكالمتي دي هتندمي
سلام يا قطه
مليكه قفلت الموبيل وقعدت على الأرض و هي مڼهاره بتفتكر قبل كتب كتابها على عز لما كانت في قنا
من المحطه و اول شي عملته اشترت موبيل و راحت حجزت اوضه في الاوتيل
كل يوم كانت بتحاول تكلم اخوها لكن معرفتش
في آخر يوم قبل ما تقابل عز الدين
جالها رساله على الموبيل بتفتح لكن وقتها اټصدمت من صورها لما سهر صورتها وهي فاقده الوعي
مليكه فضلت ټعيط باڼهيار و بتحاول تكلم اللي بعت الصور لكنه مردش
لقيت موبيلها بيرن
مليكه بلهفه ايوه
هارون اهلا لوكه
مليكه انت مين
هارون انا اللي بعتلك الصور يا كوكي بس الصراحه جامده
مليكه انت واحد حيوان و قذر والله لارفع عليك قضيه و هسجنك انت ازاي صورتني كدا يا ابن الك
هارون پغضب هتطولي لسانك هنشر الصور دي في كل حته في مصر و فضحتك هتبقى بجلاجل الا لو
عارون جبتيلي ورق معين من خزنه عز الدين
مليكه عز الدين انا
هارون الموضوع بسيط و بعدين هتعرفي ازاي تجبيها اعتقد ان عز الدين بالكتير هيكون عندك الصبح باي باي هكلمك تاني بس اوعي عز يشوف الموبيل والا سلام يا كوكي
بااااااااك
مليكه باڼهيارهعمل اي طب لو عملتله اللي هو عايزه عز لو عرف هيعمل اي لا يا مليكه بلاش تخوني ثقته انتي غبيه انتي ولا تفرقي معهم انقذي نفسك و اهربي بس المره دي بعيد عنه لانه لو جابك بس لازم القى الورق بسرعه كفايه طول الوقت بمثل اني كويسه لازم تمشي من هنا
قامت و بتفتح الدولاب بتاع عز الدين و كان جواه خزنه
بتحاول تحط أرقام عشوائيه
پغضب بتعملي اي عندك
16
مليكه قامت بسرعه وراحت ناحيه الدولاب كان فيه خزانه خاصه بعد الدين بتحط أرقام عشوائيه و هي بټعيط و مړعوبه
عز الدين من وراها بتعملي اي عندك
مليكه وسعت عنيها پصدمه و بتمسح دموعها بسرعه وهي بتحاول متبينش هي بتعمل اي
مليكه بابتسامه مفيش كنت بشوف لو في حاجه مش نضيفه عشان اغسلها اصل هغسل هدوم
عز كان بيبصلها بشك و هي بترجع لورا لحد ما خبطت في الدولاب بقيت بين ايديه والدولاب وراها
عز بهمس وانا هسيب حاجه مش نضيفه في الدولاب ليه يا مليكه
مليكه بتوترمش عارفه انا بس قلت يمكن تكون محتاجه تتغسل
عز كان بيبص في عيونها وهو ملاحظ دموعها ااامم اي دا
قالها وهو بيمسح خدها
مليكه ها دي دي حاجه دخلت في عيني متهتمش المهم انت رجعت بسرعه يعني مش رحت الشركه
عز لا نسيت ورق مهم كنت جاي اخده
راح ناحيه الخزنه و كتب الأرقام السريه مليكه كانت واقفه وراه وهي بتلمح اللي كتبه وبتحفظه
عزصحيح انا وانتي معزومين على عشاء عمل بكرا
مليكه بارتباكطب وانا اي علاقتي
عز برفعه حاجب ان اسمك على اسمي مثالا في اي يا مليكه
مليكه وهي بتقاوم دموعها متنزلشمفيش مفيش انا بس تعبانه شويه من امبارح بس متقلقش هاخد باندول ولا اي حاجة و هبقي كويسه
عز الدين بقلق مليكه انتي كويسه اطلب الدكتور
مليكه اه اه كويسه هنام بس
وهبقي تمام
عز الدين وهو مقدمه راسهاتصبحي على خير
مليكه بارتباك بعدت عنه و راحت تمثل النوم
عز بصلها باستغراب وراح ناحيتها كانت مغمضه عنيها انحني لمستواها وهو بيغطيها كويس و ببخرج
مليكه كانت حاسه بقبضه قويه بتعصر قلبها حاسه بطيبه لكن هتخون ثقته مش بيديها هي معجبه بيه اوي