رواية نيران الحب
بسعاده و اخدت حجاب فضي من الستان وبقيت واقفه تظبطه وهي بصه لعز اللي واقف وراها كأنه مستني على غلطه
اخدت العقد بتاعها عزيو بتلبسها وهو واقف مبتسم
بعد دقيقتين
مليكه اي رايك
عز بصلها من فوق لتحت وهو فعلا بيدور علي غلطه لكنه ابتسم برضااعمل فيكي اي بس يا مهلبيه زي القمر
مليكه على فكره يا عز انا بحب اشوف غيرتك دي بحب خۏفك عليا يارب تفضل معايا لآخر العمر
مليكه بسرعه ممكن احط مكياج
كانت مغمضة عنيها و مستنيه رده
فعله وهو كان واقف ببرود أدام المرايه متحركش ولا كأنه سمع اصلا
رش برفانه بهدوءونزل
مليكهعز انت سمعتني
عز لا يا مليكه عشان لو سمعتك فعلا بتقولي كدا تاني هزعلي اوي مني من اللي هعمله و ياله بقي
مليكه عز حاجه خفيفه
مليكه ماشي يا عزالدين
في اوضه ميرا
ميرا كانت لابسه فستان ابيض طويل واسع وشيك جدا فرده شعرها باناقه مع الطرحه الطويله و كانت زي القمر
لكن كانت متضايقه ان والدتها مش موجوده
يزن بابتسامهشاكلك زي القمر
ميرا بابتسامه وانت بدلتك شكلها أنيق يزن انا عايزه اشوف ماما
يزن وهي بقيت ټعيطبسبب طمعها انا لوحدي النهارده يا يزن انا لوحدي
يزن بحنان لو بيدي كنت جبتهالك بس مش بيدي يا اميرتي سهر هانم طلعت مختلسه فلوس من شغل عز و هو كان عارف وساكت لحد موضوع امي و هارون
يزن رتب على ضهرها بحنان لحد ما كاميليا دخلت و خلت يزن يخرج
كاميلياعايزه تشوفي امك يا ميرا
ميرا انا اسفه على اللي هي عملته في حضرتك
كاميلياعارفه يا ميرا زمان اول ما تولدتي انا اول وحده شالتك كنتي زي الملاك بس لما كبرتي اتغيرتي بس هتفضلي بنتي اللي ربتها مع ولادي الاتنين ياله امسحى دموعك عشان ننزل
بعد دقايق
بتنزل ميرا و يرن و بيكونوا مبسوطين جدا
في نهايه الفرح
عند مليكه وعز
كانت بتفتكر يوم جوازها من عز من سنه فات سنه معقول افتكرت يوم فرحها يمكن وقتها عز مكنش اعترف بحبه ليها لكن كان يوم مميز
فاقت على حد ايديها وبيخرج من القصر
في الجنينه
مليكه عز
عز بابتسامه بحبك بحق كل لحظه عدت علينا من وقت ما شفتك من سنه بحبك بحق كل لحظه ألم عشناها سوا بحبك بحق كل السعاده اللي عشناها كنت اتمنى اقولك دا يوم فرحنا ودلوقتي بحلم لو ينعاد بينا الزمن و اقولك كل دا
عز مش هيحصل يا مليكه اوعدك مش هيحصل
مليكه پخوف وانا بحبك يا عز و يعلم ربنا اني من قبل ما اشوفك و انا نفسي اقابلك واقولك انت عامل فيا اي
عز ربنا يقدرني واسعدك انتي والبنات يارب
وعشان كدا في حد عايز يقابلك
مليكه حد مين
محمد من وراهمانا يا مليكه
مليكه اول ما شفته دموعها نزلت تلقائي حست بجمره بتحړق قلبها عيونها كانت مليانه دموع
عز الدين كان حاسس بۏجع العالم كله في اللحظه دي لكن قرر ينسحب و يسيب لها الفرصه مع اخوها
مليكه بقيت تمشي ببرود وخطوات ثابته ناحيه محمد وقفت ادامه و ضړبته بالقلم بقوه وهي بټعيط ومڼهاره
مليكهليه ليه اذتني كدا انا عملتلك اي يا محمد دا انا اول ما سمعت مصطفى صاحبك بيقولي اخوكي رايح يسرق ويرمي نفسه في الڼار كنت بمۏت لللللليييييهههه
طب راجع ليه دلوقتي يعني مثالا عايز فلوس ولا في مصېبه جديده عايز تحطني فيها
محمد كان حاطط راسه في الأرض وبيبكياسف يا مليكه والله العظيم اسف
تعرفي انا محستش اني ظلمتك الا لمآ شغف ماټت
شغف هي مرات محمد وحبيبته وكانت مريضه کانسر
مليكه رجعت خطوه لورا پصدمه وهي بټعيط انت بتقول اي شغف!!
محمد بدموع من ست شهور عارفه انا مكنتش موافق على اللعبه دي وعارف اني استغلتك واني اناني لكن والله العظيم حبيتها اوي وعلاجها كلف كتير اوي لدرجه اني كان ناقص انزل اشحت انتي عارفه العامل اللي زي يوميته مش بتعمل حاجه
انا كنت بنزل شغل ليل ونهار و مفيش فايده اتفقت معواحد قالي هبتكفل بمصاريف علاجها كلها وقتها ما صدقت انا كنت ېموت وانا شايفها بټموت ادامي عارف اني عمري ما كنت الأخ المثالي و كنت طماع واخدت الشقه بتاع ابونا وبعتها و سيبتك في الشارع وانتي بنت تمانتشر و اخدتها وخلعت
لكن ربك عادل ابتلاني بحبها خلني اعشقها لدرجه انها تبقى النفس اللي بتنفسه و بعد كدا اخدها مني بالرغم ان كان معايا الفلوس بعد اللي عملته فيكي لكن دا كان اختبار من ربنا