السبت 23 نوفمبر 2024

رواية زواج بالڠصب

انت في الصفحة 1 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

ازاي يعني المسها وانا مش طايقها من الأساس ازاي أعالي صوتي اكتر من كده ايه عشان تسمع الهانم
هي مش ليلة الډخله بين الرجل والست بتكون فيها رغبه مشتركة ومشاعر
انا معنديش رغبه فيها ولا مشاعر انا مش عايز ادخل عليها هو بالعافيه يا ناس مش كفايه متجوزها ڠصب عني
كل حاجة اؤمر جدك اؤمر جدي ارجع من ألمانيا بعد شغلي اللقي كتب كتابي وفرحي وجوازي من واحدة معرفهاش غير بالاسم ولا عمري شفتها

ولله العظيم ولا هنفذا حرف من اللي انتم عايزني.. أنا أحمد الدمنهوري لما اتجوز أقع الواقعه دي المنيله دي وبعدين أنتم فاكرين أني هتجوز واحدة أنا عمري مشوفتها وكمان كانت مشوهه وعملت عمليه
ومخبي وشها وراء النقاب اللي هي لبسه وخلوني انا ادبس فيها لي يعني انا اللي بنات البلد كلها بتجري وراي اشورلهم باصبعي يبقوا تحت رجلي
اروح اتجوز واحدة زي دي وعايزيني كمان ادخل عليها واعاملها كانها مراتي انا هتجنن كتب الكتاب وقولت ماشي
قولت اهي جوازة كم شهر وطلقها لكن ادخل عليها عايزني المسها ڠصب عني من سابع المستحيلاتازي يعني المسها وانا مش عايزها في رجال بېلمس وحدة هو معندوش رغبه فيها ازاي يعني
وقفت بسمة وراء السلم الذي يطل على الصله الكبيرة وهي تستمع اليه وتبكي عينها بالم يعتري قلبها تستمع اليه وهو يتحدث الي ابيه وأمه 
وتضع يدها على وجهها مكان التشوه الذي أصابها أثر حاډث في الطفوله وتشعر بالحزن وتشعر بالحيرة
ان لما يكن يريدها لماذا تزوجها من الأساس لما وافق على كتب الكتاب والزواج بها
كنت تتسال وهي تبتعد تترجع خلف السلم الموادي الي غرف النوم في الفيلا حتى لا يرها احد وهي تفكرا تتسال
بسمة لو انا مشوهه ومش عجبه كان رفض يتجوزني لي يقبل من الاول كان ممكن صراحني وانا كنت هرفض اتجوزه وحاول ابعده الفكره دي عن عقولهم
لتستمع لصوته يعلوا اكثر بكل غض ب
وابيه يقف بكل حازم وقوة.. ويرفع سبابته بانفعال
ابيه ممكن تهدأ بقااا ده مش اسلوب كلام وبعدين دي بنت عمتك وجدك وصني عليها وماينفعش ثروه العائله تطلع بر سمعني يابن الدمنهوري
جدك حط شرط وهو انك لازم تتجوزها وتخلف وريث للعائله وكمان جدك حطها شريكة في كل حاجة
يعني انت مجبور وڠصب عنك لازم تنفذا الشرط ده وترضي بيها وتخلف منها كمان ده امر وقع
بعد ما تخلف وتجيب الوريث كل واحد هيخده نصيب وابقى طلقها وقتها وهو يتمني ډخله ان يحب احمد بسمة لطيبته قلبها
لتقف امه وهي تحاول تهدات ابنها واقترب تربته على صدره
يا احمد يا حبيبي انت بس اعتبرها حاجة في حياتك زي كرسي كنبه. قصدي يعني انت عيش حياتك زي مانت عايز يا سيدي هي اصلا مش هتزعجك ولا حاجة
وانت مش مضطره تقول لأحد انك متجوزها وهي مش بتخرج من البيت كتير.. غير لما تروح الكليه بتاعتها ود هيكون يوم ف الأسبوع يوم الجمعه
وبسخريه وهو يزفر يمرر اصابعه بين خصلات شعر
ودي بقاااا جايه تدرس ايه ف السن ده هي مكملتش تعلمها جاي تكمل دلوقتي و الهانم بتدرس ايه
ليزفر ابيه بكل انفعال 
بقولك يابن الدمنهوري الوقت اتأخر اووي ودلوقتي عروستك مستنياك يا ريت تنجز بقااااااا
وبانفعال وهو يقف باشمئزاز منها كلما تذكر انها مشوهه
أنا معرفش أزاي عايزني اقبل بيها دي واحدة عندها ٣٥ سنه دي اكبر مني بكتير. طيب انتم مش شايفين فرق السن
وكمان مش شايفين لبسها طيب عاملها ازي ووشها المشوها اللي طبعا مستخبي وراء النقاب الأسود اللي هي لابساه
أنا مش فاهم أزاي هقدر أقرب منها واعتبرها مراتي مش هقدر ولله
وهو يهزا راسه بضيق ولا يريد الإقتراب منها وهو يقترب يجلس على أقرب كرسي له
شعرت بسمة بالالم وهي تسمعت صوت خالها وهو يحاول تهدات احمد حتى لا تستمع اليهم بصوت شبه هامس وهو يشعر بالغض ب من كلماته ابنه
يبني اسمع الكلام بقاااا وافهم اولا انت توطي صوتك لتسمعك بسمة وبعدين مينفعش اللي أنت بتعمله ده وكلامك عنها بالطريقة دي برضو بنت اختي
ومهم حصل انا خالها
وبصوت ممعض شبه خانق
وبعدين انت لا شفتها ولا اتكلمت معها
 

انت في الصفحة 1 من 12 صفحات