مدير احدي الشركات
أن مذاقة سيئ جدا وغير ناضج وليس به ملحا. فنظروا الى الشاب فكان يأكل بهدوء وكأن الطعام سليما ليس به شيء ..فشك الجميع فقرروا أن يذوقوا منه حتى يتاكد من مذاقه ولكن كان نفس المذاق فضحك الجميع ساخرين منه فقالوا هل أنت أهبل حتى لا تستطيع أن تميز بين الطعام الجيد والسيئ أم أنك لم تأكل قبل خروجك من المنزل يا لك من مغفل
وفي الأخير هذي نعمة من الله لا يجب عليكم رميها على الأرض وبكل الأحوال أذا لم يجبكم مذاقها أعيدوها الى مكانها ثم قام الشاب وجمع الطعام ونظف المكان وعاد الى مقعدة..
فقالوا له بسخرية أنك ماهر في التنظيف ننصحك بأن تقدم الى شؤون عمال النظافة سيتم قبولك مباشرة
وبعد قليل جاء السكرتير وقال لهما وهو يبتسم هل أنتم جاهزون لمقابلة المدير فقالوا نعم ..
وبعد قليل جاء السكرتير وقال لهما وهو يبتسم هل أنتم جاهزون لمقابلة المدير فقالوا نعم
تقدم الأول وجلس أمام المدير
فقال له المدير هل أعجبك الطعام الذي قمت بتحضيره لكم بنفسي ..
فقال المدير نعم
ثم طلب منه المدير أن يترك شهادتة ويرجع الى غرفة الأنتظار
فسأل المدير الجميع نفس السؤال عن كيفية الطعام الذي قام بتحضيرة بنفسه فكان رد الجميع أنه جميل ورائع.. ثم يطلب منه أن ينتظر
وأخيرا جاء دور الشاب الريفي
فقال له المدير هل أعجبك الطعام الذي قمت بتحضيره بنفسي
فقال المدير يعني لم يعجبك مذاقه
أجاب الشاب نعم لأنه ليس جاهزا
فقال المدير ولماذا تناولته أذا لم يعجبك
أجاب الشاب أولا هيا نعمة من الله ولازم نشكر الله على النعم وما نتكبر مهما كانت الأحوال
وثانيا كنت جائعا وكنت أسمع عصافير معدتي تزقزق من شدة الجوع لأني لم أكل شيئا منذ أن خرجت من منزلي
فقال المدير حسنا ضع شهادتك وعد الى مكانك وأنتظر