الأحد 24 نوفمبر 2024

اسيرة الشيطان

انت في الصفحة 7 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


بصمت حاولة متطلعش صوت بس غظب عنها صوت بكائها علي وقفت السيارة أمام المنزل نزل ريان سندت حوراء على السيارة ووقفت على الأرض سندها ريان دخلت القصر ثم إلى الغرفة جلسة على السرير دخل ريان المرحاض وخرج بعد دقايق ماسك حقيبة الاسعافات الأولية جلس بجانبها وبدأ في تعقيم الچرح لكنها سرعان ما أمسكت بيده تزحها پألم أمسك بيدها الأثنتان بأحكام بيد واحده واكمل تعقيم الچرح بينما هي تبكي من شدة الألم


________________________________________
وقوة أحكامه على معصمها حرر معصمها بهدوء حضنته حوراء شعرت بالأمان في داخل حضنه أتصدم ريان من فعلتها رفع ايديه بتردد وضمھا وهو يشعر بالخنقه بسبب بكائها 
عملك حاجه 
هزت رأسها بلا وهي في حضنه 
أنتي تعرفي ميكل منين 
كان مقيم في الفندق اللي كنت شغاله فيه وحاول 
صمتت واڼهارت من البكاء أكتر وهي بتمسك في قميصه 
أنا محتجالك جنبي 
هشش أهدي أنا جنبك
أستيقظت تاني يوم نظرة إلى الغرفة بستغراب حاولة تذكر إي شئ مسكت رأسها بتعب قامت من على السرير دخلت المرحاض وقفت امام المرايا نظرة إلى شفيفها الورمه وإلى الج رح اللي في رأسها بتذكر 
دخل ريان الغرفة نظر إلى باب المرحاض بضيق من صوت بكائها العالي أتجه نحو باب المرحاض طرق بخفه 
حوراء أنتي كويسه 
لا لا مش كويسه أنا حياتي اتشقلبت في يوم وليلة فجأه اتلقيت نفسي وسط قت لين قت له ومتجوزه واحد أنا معرفش عنه حاجه 
جهزي نفسك نزلين مصر 
فتحت الباب نظرة إليه بعينها الباكيه 
أنت بتتكلم بجد 
قدامك خمس دقايق تكوني جاهزه ولا هغير رقي 
مشيت من أمامه مسرعا وهي بتجفف دموعها 
خمس دقايق بالظبط وهكون جاهزه
أخذت ملابس ارتداته ولمت شعرها كحكه عشوئيه وخرجت من المرحاض وجدته واقف في البرنده لف إليها لما حس بيها دخل الغرفة 
خلصتي 
بالنسبة للشنطة بتعتي اللي في الفندق هجبها ازاي 
جميس جبهالك وخلص كل اوراق الفندق 
خرجت من الغرفة مع ريان ثم من المنزل ركبت السياره وصله أمام المطار دخلت أنهت الإجراءات اللازمة توجهت نحو الطائرة جلسة على مقعد مجاور ريان شعرت پخوف مر ثواني وانقلعت الطائرة مر قترة بدأت الطائرة تميل في الهواء شعر الجميع بالخۏف والړعب مسكت حوراء في ايديه بړعب وهو جالس ببرود تام ولا يشعر بذرة خوف مرت لحظات حتي استقرت الطائرة في الهواء ثواني حتي استمع الجميع صوت المضيفه
نعتذر ايها الركاب على الخلل البسيط لكننا سيطرنا على الوضع الأن برجاء ربط الأحزمه وعدم التحرك من الاماكن 
نظرة حوراء إليه فهو بلا قلب لم يجف له جفن رغم أنهم كانه على وشك السقوط 
فتحت عنيها على صوت الموظفة بتعب
يا استاذه أنتي كويسه 
هزت رأسها بنعم اه
احنا وصلنا بقلنه خمس دقايق 
نظرة بجانبها لم تجده استقمت بتعب هزت رأسها بتحاول التركيز وقفت عند باب الطائرة نظرة إلى ريان الذي بنتظرها بتشويش الرؤية بتضعف عندها بتمسك في الباب وهي شايفة طيف ريان وهو بيقرب عليها بتحس أن الدنيا بتلف بيها بيلحقها ريان قبل ما بتقع على الأرض بتقع في حضنه فاقده الوعي حملها بين ايديه ونزل وهو نظر إلى ملامحها بقلق الأول مره على أحد وضعها في السياره وركب انطلق الحارس مسرعا 
أتصل بالدكتوره خليها تروح على القصر 
الحارس حاضر 
وصلت السياره أمام قصر فخم اتفتحت الأبواب دخلت السيارة القصر وقفت امام باب المنزل نزل ريان حمل حوراء ودخل صعد إلى الأعلى دخل الغرفة وضعها على السرير ثواني ودخلت الطبيبة وقف ريان وهي تقوم بعملها 
مفيش قلق خالص عليها هي بس ضعيفه ومكنتش بتتغذا كويس الفترة اللي فاتت علشان كدا جلها هبوط واغم عليها هي محتاجه تغذية انا كتبتلها على فيتامينات تخدها بنتظام وهتبقي كويسه 
هز ريان رأسه بهدوء خرجت الطبيبة
في الجامعة خرجت وصال من السكشن هي وصديقتها سجده
سجده بتسأل هتطلعي معانا الرحلة
هشوف بابا الأول
هتتبسطي جدا لو روحتي معانا حتي تفكي عن نفسك شويه
أنتي عارفة بابا هيرفض وكمان مش معايا عربيتي 
فيه باص هيطلع من هنا أنا هشترك في الباص لأن المشوار طويل 
أنتي مروحه 
لا رايحه مشوار الأول بعد كدا هروح 
أنتهت كلمها مع صديقتها وخرجت من الجامعة وقفت تنتظر سيارة أجري مرت دقايق ولم تاتي إي سيارة ضړبت قدمها في الأرض بضيق سارة في الشار دخلت شارع بجانب الكلية شعرت بخطوات أحد يسير في الشارع خلفها أسرعت في خطواتها پخوف أتفجأة بأحد يسحبها من ايديها وطلع مطوه من جيب بنطاله 
الفصل السابع
كانت تسير في الشارع بمفردها شعرت بخطوات أحد خلفها أسرعة في مشيتها ولاكن أتفجأة بأحد يسحبها من معصمها ظهر أمامها شاب طلع مط وه من جيب بنطاله 
طلعي كل اللي معاكي بدل ما اش وهلك وشك الجميل دا 
هزت رأسها پخوف فتحت الحقيبة بيد مرتعشه سحبها منها بع نف
يلا خلصي القلعي السلسله اللي في رقبتك دي 
رفعت ايديها علشان تفقها برعشه عدت سيارة نزل منها وقف أمامه شوح البلطجي بالم طوه 
يلا يا جدع أنت كمان طلع إي حاجه معاك 
ادي للأنسه حجتها ويلا أمشي من هنا بدل ما اجبلك البوليس 
ضحكتني يلا ياخينه طلع كل اللي معاك 
ض ربه بالبكس في أنفه وقع على الأرض من شدت الض ربه وعدم توازن بسبب المخ درات اللي شربها ميل سحبه من على الأرض وردله الض ربه مره أخرى أستجمع البلطجي قوته وض ربه بالم طوه بس تامر اتفدها وج رحت ايديه أنهال عليه بالض ربات لغيط أما بقي شبه فاقد الوعي طرقه وقرب على وصال الباكيه 
ممكن تهدي أنتي بټعيطي كدا ليه 
ميل أخذ حقبتها من على الأرض أخذته وصال بشكر 
أنت مج روح لازم تروح المستشفى 
رفع ايديه ينظر إلى الج رح
دا ج رح سطحي تعالي اركبي هوصلك 
نظرة إلى السياره بتررد لا شكرا أنا هاخد تكس من على أول الشارع
مش هتخافي حد يطلع عليكي تاني يلا اركبي 
قربت على السياره ركبت بجواره أنطلق 
في صيدلية قريبه من هنا تعاله نرحها علشان ج رح ايديك بي ڼزف
هز رأسه بالموافقه وقف أمام صيدلية نزلت من السياره ودخلت معاه طلبت بعض الأشياء ووقفت تطهرله الج رح پخوف رفعت نظرها بعد أنتهائها تنظر إلى ملامحه الهادئه 
أنا اسفه اني حطيتك في وضع زي دا 
مفيش حاجه حصلت علشان تتأسفي 
حاسب تامر وخرج من الصيدلية ركب السيارة وهي معه وأنطلق 
أقدر أعرف نزلتي ليه الجامعة أنهارده وأنتي تعبانه 
كان عليا محاضرات مهما أنهارده 
بتخدي الأدوية في معادها 
هزت رأسها بصمت 
ابقي عدي عليا في المستشفى بكره أشفلك الج رح 
حاضر 
وقف بالسيارة أمام منزلهم 
شكرا 
أبتسم لها تامر فتحت السيارة ونزلة دخلت المنزل نظر أمامه وأنطلق
في صباح تاني يوم كان واقف بيتأمل شروق الشمس وهو ماسك السچاره في ايديه حس بحركتها على السرير دخل 
فتحت عنيها بتعب والرؤية مشوشة قدمها بتغمض وبتفتح تاني بوضوح
 

انت في الصفحة 7 من 28 صفحات