من اجلك فقط
سبيل الله
ابن الغول.... معيرفش ارد اجولك ايه سيبني وهرد عليك لما ابجي اخد الجرار القرار
ابو عبد الله... كما تريد انا لا اجبرك علي شي فكر ولكني متاكد انك ستكون معانا من اجل نصره الاسلام والمسلمين ورفع رايه الحق وتحقيق دوله الخلافه
ابن الغول.... ان شاء الله
في غرفه ماسة وعمار
وهاهو يجلس بالتخت يستعد للنوم
عمار... لحد مېته هتفضلي جاعده زي جرد جطع اكده
ماسة... يدهشه... قرد قطع انت شايفني قرد
عمار وهو ينظر لها بنركيز ويتحدث بسخريه
عمار... بصراحه مجدرش اقول غير يعني
ماسه...اه قول
عمار... انك يعني مجبوله مقبوله
ماسة....وهي تضع يدها بخصرها وتخلع التوكه من شعرها الذي كان زيل حصان وتتركه بحريه وتنظر له بتحدي
ماسة....انا مقبوله انا مسميني ملكه الجامعه وانت تقولي مقبوله
عمار...بقوه دلوجتي اجدر اجولك انك ملكه صوح لكن عليا اني لاه
ماسه... وهي تتملص منه... اوعي ابعد
ماسة..پغضب. مستفز ورخم
عمار... بجديه بسيطه... هااا متخلنيش اتنرفز واتجي شړي
ماسة.... نام يا عمار
عمار بمشاكسه... من غير الملكه مهيحصولش
ماسة... يعني ايه
عمار... يعني تعالي نامي اهنيه جاري من سوكات
ماسة بغيظ.. هو بالعافيه
عمار.... حاجه زي اكده
ماسة.... ظالم ومفتري
واليوم البيت به حركه غريبه لم تكن تنزل من غرفتها ولكن هناك صوت عالي بالاسفل لولو الصياد فلتنزل لتري
ماذا هناك
نزلت نيجار وهي تشعر بالخۏف لا تعلم لماذا وتشعر بالدهشه من تجاهل فهد لها هكذا
كانت ستنزل السلم حين وجدت فهد أمامها والي جانبه فتاه ترتدي فستان العرس
نيجار... مين دي
فهد ..... مرتي الجديده
يتبع.
فهد... انتي بتجولي إيه خرجت من غير ادني وهي عروسه نهار ابوها اسود من جرن الخروب
هنيه... پخوف.... يا بيه احنا منجدرش نسالوا الهانم راحه وين احنا خدم
فهد پغضب... كنتم تبلغوني مش اكده جبر يلمكم.
وكان يتجه الي الباب حين وجدها تدخل من الباب ويالا صډمته كانت ترتدي ترينج لولو الصياد.. رياضي يفصل جسدها وتضع سماعات باذنها وتربط شعرها ذيل حصان و وجهها يتصبب عرقا
نيجار... في ايه مالكم
نظر فهد للخدمه وقال...
فهد..
فهد.... خدي كل الخدم يا هنيه واخرجوا من الدار دلوجتي حالا مش عاوز نفر اهنيه
بالفعل فعلت هنيه ماقاله وسط
دهشه نيجار
وجدته نيجار يقترب منها ببطيء ولكن عيونه غاضبه بشده
لم تتحرك من مكانها ليست ممن يهرب او ېخاف من المواجهه
فهد وهو يشير الي ملابسها وشكلها
فهد...ممكن افهم الهانم كانت فين دلوجتي وراجعه منين
نيجار... عادي كنت بجري الجو جميل كنت بجري
فهد وهو مازال يتحكم في نفسه
فهد... بتجري اكده
نيجار وهي تنظر الي نفسها
نيجار... مالي ما انا عادي اهو
فهد... وهو يستغفر پغضب
فهد.... هو انتي ايه البعيده جليله الحيا ولا عاوزه تنجطيني ولا عاوزني اكسرلك رجليكي ديت
نيجار... بعناد... انا مغلطتش وده لبسي
فهد وهو يمسك بيدها ويسحبها خلفه الي الاعلي ادخلها غرفتهم بالقوه ورامها علي التخت وبعدها توجه الي دولاب الملابس ومزق كل ملابس الخروج الخاصه بها لم يترك سوي ملابس النوم والداخليه
نيجار پغضب... انت ازاي تعمل كده دي ماركات يا بني ادم
فهد... بعصبيه... اني المره دي هعديها وهجبلك لبس جديد لكن انك تكرريها تاني صدجيني ورحمه ابويا هيكون حسابك عسير جوي جوي
نيجار.... بغيظ... وانا مش هغير طريقه لبسي
فهد.... پغضب... اتجي
شړي يا بت الناس انتي متعيرفنيش زين
نيجار... بسخريه... إيه بتخوفني يعني ولا فاكر اني نسيت اللي حصل امبارح احب اقولك اني فاكره واحب اقولك كمان ان لاول مره حد يمد ايده عليا وكمان مش هنساها
فهد.... بضحك....يا بت الناس انا خاېف عليكي والله خاېف اضروبك جلم روحك تطلع في يدي
نيجار... دمك يلطش
فهد بزمجره.... نيجار اتجي شړي وآخر مره تتحدتي اكده ...
نيجار.... وهي تدخل الحمام پغضب.... وربنا ما هسكت
ضحك فهد رغم غيظه منها الا انه لم يقدر علي ضربها ثانيه كانت تستحق الضړب ولكن حين وجدها امامه كانت شاحبه وعيونها متورمه من شده البكاء لا يعلم لماذا شعر بالشفقه عليها اخرج ما بداخله من غيظ بدولاب ملابسها
بينما هي تداخل الحمام كانت تبكي تحت الماء بقوه دموعها تختلط
بمياه الدش لا تعلم ماذا حدث تغيرت حياتها في ايام ولكن ما يقهرها وبشده هو موقف سليم كيف فعل ذلك هل نسي ايامهم سويا هل نسي انها لم تكن تبتعد عنه لحظه كان دائما ما يقول لها انها هي المراه الوحيده التي تعشقها عيونها وانه لا يري انثي اجمل منها وانه سيحارب من اجل ان يفوز بها ولكن ماذا فعل مجرد خوفه من والده وعمه تركها هكذا وحيده لم يقف امامهم تركها هكذا دون