رواية رفيقي
تعالى بسرعة بابا بېموت بسرعة الله يخليك
آسر اټصدم وجرى ركب عربيتة وراح على المستشفى اللى فيها والده لاقى كل العيلة عنده دخل عند والده بلهفة وخوف
آسر پخوف بابا حاسس بإية ياحببيبى هتبقى كويس والله هتبقى كويس
عامر والد آسر بضعف وصوت واضح فية التعب انا كويس يابنى كويس بس عايزك توعدنى إنك هتخلى بالك من نغم ورنيم وكمان مراتك هى متستاهلش كل اللى بيحصلها
كان واقف محمد ابو رفيف ومش فاهم حاجه اهل اى اللى بيتكلم عنهم
عند رفيف وأحمد
أحمد كان قاعد بيحاول يأكلها بس هى رافضه وبقالها أسبوع على الحال دا
أحمد پغضب رمى الاكل على الارض دى بقت عيشة تقرف
وخرج وقفل الباب وراه كويس
ورجع أحمد لاقى رفيف بتحاول تهرب كعادتها من أسبوع
أحمد بسخرية كنتى قولتيلى إنك عايزة تهربى أسهل ورمى قدامها تذاكر
وغمز لها بس انا محضرلك هروبه تجنن هنروح المالديف ونعيش حياتنا هناك
وقام وقف وحط إيده على بطنها والطفل دا هيبقا ليا وابنى انا وانتى خلاص بقيتى بتاعتى مفيش قوة على الارض هتقدر تاخدك منى
محمد كان واقف ومش فاهم لية هامر بيتكلم كدا واهل رفيف اى وحقيقة اى هو مش فاهم حاجة وبص على ثريا لاقاها بتهرب من نظراتها منه
محمد بستغراب انا مش فاهم انتوا بتتكلموا على اى واى حقيقة دى اللى تخص بنتى
آسر قام وحسم آمرة ان خلاص مفيش هرب من الموضوع وكل حاجه لازم تنتهى هنا
آسر أخد نفس طويل واتكلم بصراحة ياعمى رفيف مش بنت ثريا هانم ولاختى بنتك
قلبي رفيف
تابع
رواية رفيف قلبي الفصل الثاني والعشرون بقلم نجلاء عبد الظاهر حصريه وجديده
آسر بحزن ياريت كان مقلب بس دى الحقيقة وخلى ثريا هانم تكدب كلامى
محمد پغضب انتو اتجننتوا ولا اى رفيف بنتى
ثريا بندم وحاطة راسها فى الارض رفيف مش بنتنا يامحمد بنتنا ماټت ماټت من زمان
ثريا بدأت تبكى انت كنت عارف ان رفيف مولودة وكان عندها مشاكل فى القلب وكانت محجوزة فى المستشفى من اول ما اتولدت وبعد اسبوع من ولادتها ماټت ولما روحنا علشان ناخدها من المستشفى وقتها حصل لخبطة وادونا البنت الغلط
انا وقتها والله العظيم مكنتش اعرف ان هى مش بنتى
معانا
انا وقتها كنت مصډومة ومكنتش قادرة استوعب وروحت لبابا ووقتها هو قالى على موضوع الورث وانا وافقتة هو مهددنيش بحاجة انا اللى غلطت اللى المسئولة عن كل حاجه انا اللى مكنتش قادرة اتقبلها وكل حاجه كانت من حق ابنى لوحده
محمد كان مصډوم ومش مستوعب كل الكلام اللى بيتقال دا
محمد پضياع علشان مش بنتك أخدت آدم معاكى وسبتيها مش كدا
ثريا بصت فى الارض بندم ومقدرتش ترد
محمد بأسى انتى المفروض تعيشى مدى حياتك راسك فى الارض ياثريا انتى طالق
وطلع من الاوضة وخرج من المستشفى كلها
آسر بحزن انتى متستاهليش حتى كلمة ماما اللى كنت بقولهالك انتى متستاهليش تكونى أم اصلا اللى زيك عار على الامهات
أسر خرج برة المستشفى علشان يكمل تدوير على رفيف قلبة
عدى 5 سنين
سنين آسر كان بيتعذب كل ثانية وكل دقيقة فى بعد رفيف قلبة عنه
فى ال 5 سنين دول آسر ميأسش ولا مرة ولسة بيدور عليها
عند رفيف
سافرت مع أحمد للمالديف
كانت قاعدة بتلعب ابنها اللى بقا عنده 5 سنين
وفجاءة دخل أحمد
رفيف وقفت پغضب انت اى اللى جابك هنا يلا اخرج برررة
أحمد راح قعد وبكل برود دا بيتى ياقطة متنسيش وغمز وبعدين شال الولد وكمان ابنى
رفيف پغضب بيت اى يابو بيت انت لو عندك رجولة وكرامة رجعنى مصر انت حابسنى هنا ليية
رفيف بدموع ورجاء أحمد رجوك خلينى ارجع لجوزى وعيلتى ارجوك
أحمد بحنية طب وانا هتسبينى لوحدى انا بحبك
رفيف پبكاء احمد انت مش بتحبنى انت بس واخدها تحدى ارجوك بقالنا 5 سنين هنا ارجوك ي أحمد رجعنا مصر ارجوك
وقعت على الارض وهى بټعيط وبتترجاه
أحمد حس بندم من منظرها وحس بشفقه على حالتها
وحس بغيرة من آسر وازاى فضلت كل السنين دى بتحبة وهو بعيد عنها
أحمد بهدوء قرب منها وقومها عن الارض أهدى ومسح دموعك انا موافق ارجعك مصر بس بشرط
أحمد بجمود جهزى نفسك هننزل مصر النهاردة
وسابها وخرج واخد عهد على نفسة ومش هيرتاح إلا لما ينفذة
عدى ساعتين ورجع أحمد
لاقى رفيف جاهزة
أحمد الطيارة الساعة 5 يادوب نخرج دلوقتى علشان نلحق
بعد مرور 9 ساعات
وصلت الطائرة الى مطار القاهرة
الحلقه 22
تابع
رفيف قلبى
رواية رفيف قلبي الفصل الثالث والعشرون بقلم نجلاء عبد الظاهر حصريه وجديده
رفيف پصدمة وصوت مسموع آسر
آسر كان واقف قدامه بس مديها ضهره وأول