رواية رفيقي
وقتها وفضلت قاعد انا وقتها حطيتلك مخدر فى العصير علشان اقدر اخرج مراد من الشقة ووهمتك إنك لمستنى لما اكتشفت حملى علشان كدا سافرت تانى بس اليوم اللى رجعت فية مكنتش اعرف ان هو نفس اليوم اللى هتظهر فية رفيف والله كله كان صدفة عارفة انى عملت ذنب كبير مستحقش ربنا يسامحنى علية بس ارجوك انا مش عايزة امووت
بعد ما فاقت وبقت كويسة
راحت عند رفيف وبقت ټعيط وتطلب منها تسامحها
رفيف بإبتسامه اهم حاجه انك عرفتى
غلطك ياحببتى وقربى من ربنا صدقينى ربنا غفور رحيم وهيسامحك
روان بدموع تفتكرى ربنا ممكن يسامحنى على الغلطات اللى عملتها دى كلها
رفيف بإبتسامه قال الله تعالى وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين
روان بدموع وخجل شكرا يارفيف بجد شكرا انا اسفة على طريقتى معاكى وكلامى انتى طيبة اووى وتستاهلى كل خير...... وراحت عند آسر
روان بدموع وندم أنا اسفة على كل حاجه عملتها اوعدك مش هتشوف وشى تانى بعد النهاردة طلقنى يآسر
روان كانت رايحة تسند مراد وتقومة علشان يمشى معاها
آسر بصوت عالى لا دا لسة حسابة طويل
روان بس هوو...... قاطعها آسر
آسر بصرامة خودة يأحمد عايزك تفضلى تروقة كدا لخد ما أفضالة وفعلا روان مشيت بس قبل متمشى
مشيت وهى حاطة راسها فى الارض نتيجة طمعها وجشعها يمكن لو حد تانى مكان رفيف مكنش فكر حتى يساعدها لكن رفيف بطيبة قلبها وبرأئتها سامحتها وروان خسړت كل حاجه لا الفلوس نفعتها ولا حتى اعمالها اللى آذتهم بيها
رفيف ابتسمت لآسر اللى شدها وحضنها
رفيف بعدت عنة بخجل آسر ابعد عيب كدا وزقتة وبتبص شافت الكل بيبص عليهم وأولهم ثريا اللى عيونها مدمعه ونفسها تقرب من رفيف وتحضنها
رفيف راحت حضنت باباها وأخوها ونغم وشافت بنت شبة نغم واقفة بعيد وفى راجل كبير فى السن واقف جمبها
رفيف بستغراب هما مين دول وشاورت على والد آسر حضرتك بابا آسر صح
عامر بإبتسامه ايوة يابنتى تعالى فى حضنى
رفيف كانت رايحة تحضنه بس وقفها آسر بتذمر
آسر اى عماله تحضنى فى الكل ومش عامله ليا اى حساب لية كدا
عامر بضحك انت غيران من ابوك
آسر
بغيظ انا بغير من ابوها بس حكم القوى بقا هنعمل اى
طيب بالمناسبة كنت عايزة اقول حاجه مهمة
آسر راح عند رنيم ووداها عند أحمد
أحمد ميعرفش اصلا ان هما اخواتة ميعرفش غير نغم بس
آسر بتوتر رفيف انا كنت عايز اعترفلك بحاجه مهمة بس اوعدينى تسمعينى للأخر
رفيف استغربت طريقتة فى اى يآسر مالك
آسر رفيف انتى بتكونى.
الحلقه 28
تابع
رفيف قلبى
رواية رفيف قلبي الفصل التاسع والعشرين بقلم نجلاء عبد الظاهر حصريه وجديده
آسر قرب من رفيف وحاوط وشها بين إيده رفيف إنتى بتكونى مراتى وأم ابنى بس محتاج منك وعد
رفيف بستغراب وعد اى
آسر اوعدينى يارفيف قلبى إن الماضى مهما كان صعب ومؤلم مستحيل يأثر على علاقتنا ببعض
رفيف بحب حطت إيدها على ايده اللى على وشها انا بحبك ومستحيل اسمح لأى حاجه مهما كانت تفرقنا
آسر اعتبرة وعد يعنى مهما حصل وهما عرفنى او اكتشفتى مش هنبعد صح
رفيف بستغراب آسر مالك فى اى ولية بتتكلم بغرابة كدا
آسر باس إيدها وركع على ركبتة
آسر بحب وحزن خفى عارف ان انا اذيتك وجرحتك كتير وانتى كل مرة بتسامحينى قلبك ابيض وبيسامح الكل عايزك تفضلى كدا ومتسمحيش للدنيا وغدرها يغيرك مهما كان حجم الاذية وانا اوعدك هفضل جمبك وهنواجه كل حاجه مع بعض
ومد إيده فى جيبة وطلع علبة باللون البنفسج لون رفيف المفضل وطلع منها خاتم على شكل ما لانهاية وفى فص فى النص بلون عيونها كان جميل جدا
آسر تقبلى تتجوزينى يارفيف قلبى بس المرة دى قدام الدنيا والعالم كلة بحبك يا أجمل وأرق رفيف فى حياتى
رفيف دمعت وهزت رآسها بآه وطبعا علشان لابسة نقاب مفيش حد لاحظ دموعها غير آسر
آسر لبسها الخاتم وشالها ولف بيها وكان بيضحك زى الطفل اللى أمة كانت بعيدة عنه ورجعتله من تانى
رفيف بخجل آسر نزلنى آسر عيب كدا كلهم واقفين
آسر نزلها وهى دفنت وشها فى صدرة من الخجل وفجاءة جه آياد
ثريا بدموع طيب مش ناوية تسامحى أمك انتى سامحتى الكل طب وانا
رفيف لان اللى انا عشتة بسببك مستحيل يتسامح علية بس